الزراعة: رفع درجة الاستعداد القصوى من كل جهات الوزارة التنفيذية والرقابية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، "الانفوجراف الأسبوعي" في نسخته رقم ١٩٠ حول الحصاد الأسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، خلال الأسبوع الماضي في الفترة من ٥ وحتى ١١ ابريل الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الإعلامي للوزارة، كما أصدر المركز أيضا ملخصا بالفيديو، حول أنشطة الوزارة خلال نفس الفترة.
وخلال هذا الأسبوع استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور إبراهيم الدخيرى مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية، حيث تناول اللقاء آفاق وآليات التعاون بين الوزارة والمنظمة في مجال تدعيم الأمن الغذائي العربي، كما عقد اجتماعا؛ لبحث كيفية الاستفادة من البحوث التطبيقية في مكافحة الآفات الزراعية مع الدكتور محمود هاشم أستاذ كيمياء الليزر المتفرغ بجامعة القاهرة ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية في مصر .
فيما وجه وزير الزراعة برفع درجة الاستعداد القصوى من كل جهات الوزارة التنفيذية والرقابية وتشغيل الطوارئ ومتابعة ورصد أى تعديات على الأراضى الزراعية من قبل مديري مديريات الزراعة فى المحافظات، كما وجه أيضا التهنئة لجموع المزارعين والمربين والعاملين بالقطاع الزراعي في مصر، وقيادات الوزارة والعاملين بها وبقطاعاتها وهيئاتها المختلفة بحلول عيد الفطر المبارك.
بينما أعلنت الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس عن تجديد اعتماد معامل المشروع للايزو 17025: 2017 من المجلس الوطنى للاعتماد "إيجاك " للعام الرابع على التوالي، كما كشفت أيضا عن ان اجمالي ما تم فحصه من بطاطس المائدة المعدة للتصدير لمختلف الدول بلغت كميتها خلال الفترة من منتصف فبراير وحتى نهاية مارس حوالي ٤٥١ الف و ٦٥٧ طن.
وأصدر معهد وقاية النباتات تقريرا تضمن أنشطته وجهوده المبذولة لتطوير ودعم القطاع الزراعي خلال شهر مارس الماضي، كما أصدر أيضا معهد أمراض النباتات تقريرا تضمن أنشطته وجهوده المبذولة لتطوير ودعم القطاع الزراعي خلال شهر مارس الماضي، كذلك أصدر أيضا المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) تقريرا حول إنجازاته وانشطته خلال الربع الأول للعام الحالي 2024.
وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العدد السادس عشر من مجلتها الشهرية «MALR»، عدد شهر ابريل ٢٠٢٤، والتي يشرف عليها ويعدها مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الاعلامي للوزارة، كما أعلنت الوزارة تواجد العاملون والمهندسون بالإدارة المركزية لحماية الأراضي بغرفة العمليات المركزية لمتابعة منع التعديات على الأراضي الزراعية.
يذكر أن مركز المعلومات الصوتية والمرئية، والمكتب الإعلامي للوزارة، يصدران الجمعة من كل اسبوع، انفوجرافا وفيديو باسم: الزراعة في اسبوع، لالقاء الضوء على ملخص ما تم من انشطة وجهود، بكافة القطاعات والهيئات، التابعة للوزارة، فضلا عن انفوجراف وفيديو كل ثلاثاء باسم: الزراعة في كل مصر، حول انشطة وجهود القطاع الزراعي، بالمحافظات المختلفة، كما أصدر المركز مؤخرا، سلسلة دليل خدمات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والذي يلقي الضوء على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارع والمربي، كذلك اصدار ارقام في الزراعة، الذي يلقى الضوء على انجازات القطاع الزراعي بالارقام، فضلا عن إصداره الاخير MALR مجلة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الالكترونية الشهرية، الزراعية المتخصصة الإخبارية والمتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة واستصلاح الأراضی القطاع الزراعی
إقرأ أيضاً:
الري: الصرف المغطى أداة مهمة لتحسين جودة الأراضي الزراعية
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، محمد غانم، أن نظام الصرف المغطى يعد من الأدوات الأساسية للحفاظ على جودة الأراضي الزراعية في مصر، مشيرًا إلى أن هذا النظام يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من بعض المشكلات التي تواجه الأراضي الزراعية نتيجة لاستخدام تقنيات الري التقليدية.
وأضاف غانم خلال تصريحات لقناة النيل للأخبار أن نظام الري بالغمر، الذي يُستخدم في الأراضي القديمة، قد يؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من المياه في الطبقات العليا للتربة، مما يُسبب ظاهرة تعرف بـ "تطبل الأرض"، وهي ظاهرة تسبب نقصًا في الأوكسجين المتاح لجذور النباتات، ما يؤدي إلى تدهور الإنتاج الزراعي.
نظام الصرف المُغطى.. تعزيز كفاءة الري الزراعي وحماية الأراضيوأوضح غانم أن وزارة الري تسعى إلى تحسين نظام الصرف الزراعي من خلال تنفيذ شبكات من المواسير المدفونة تحت جذور النباتات بعمق في التربة. هذه المواسير تهدف إلى تصريف المياه الزائدة من التربة، مما يساهم في تحسين تهوية التربة ويمنع تكاثر المياه التي قد تضر بمستوى الأوكسجين المتاح لجذور النباتات.
وأكد أن المياه الزائدة التي يتم تصريفها تُجمع في مجمعات ثم تُعاد إلى شبكات الصرف الزراعي الرئيسية، مما يسهم في الحفاظ على توازن المياه في الأراضي الزراعية.
توسع المشروع الوطني.. استكمال التحول إلى نظام الصرف المُغطى في الأراضي الزراعيةوأشار غانم إلى أن معظم الأراضي القديمة في مصر، والتي تزيد مساحتها على 6 ملايين فدان، قد تم تحويلها بالفعل إلى نظام الصرف المُغطى، وأن عملية التحويل هذه لا تزال مستمرة.
ولفت إلى أن وزارة الري والموارد المائية تستعد لإطلاق مشروع قومي للصرف المُغطى يهدف إلى إحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مُغطى لزمام قدره 1.40 مليون فدان، مما يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاجية الزراعية في مصر.