جاتي: مبابي أصعب لاعب واجهته في مسيرتي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اعترف فيديريكو جاتي، مدافع نادي يوفنتوس، أن نجم نادي باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، هو أصعب مهاجم واجهه في مسيرته.
وقال جاتي لصحيفة توتو سبورت: "بالتأكيد مبابي في باريس سان جيرمان العام الماضي، ولكن هناك الكثير: أيضًا لياو وأوسيمين. أود أيضًا أن أقول فلاهوفيتش، لكنني ألعب معًا. لا يمكنك أبدًا ترك أي شيء للاعب المنافس".
كما أفاد جاتي إلى أن هناك العديد من التطورات التي حدثت في كرة القدم حيث أضاف: "توسيع الأبواب نظرًا لأن اللاعبين أصبحوا أطول بشكل متزايد؟ الأمر ليس متروكًا لي، لكنني أقول إنني بخير مع ذلك".
وأوضح: "نحن نحدث ثورة في كرة القدم كثيرًا بالنسبة لذوقي، فأنا أحب كرة القدم في الأوقات الأخرى. تلك التي لا تحتوي على الفار، الآن لا تبدو كلها مزيفة بالنسبة لي ولكن يتم المبالغة فيها".
أردف: "التكنولوجيا الغاضبة تسلب المشاعر لتقليل عدد الأخطاء، لكن في الواقع لا تزال ترتكب الأخطاء لأنه لا تزال هناك خيارات صعبة يجب اتخاذها. أمام الشاشة ترى واقعًا موضوعيًا ولكنه ليس كذلك".
وواصل: "يتوافق الأمر كذلك دائمًا مع المجال. مع إجراءات الحركة البطيئة لا تفهم مدى جهات الاتصال. أقول هذا أيضًا من تجربة شخصية. إذا أوقفت الصورة ربما ترى لمسة أو جهة اتصال ولكن لا يمكنك فهم نطاقها".
أتم: "في بعض الأحيان يمثل اللاعبون للحصول على بطاقة صفراء أو حمراء. في منطقة الجزاء لم يعد بإمكاننا التدخل، نحن علينا أن نخرج أنفسنا من اللعب لتجنب تلقي ركلة جزاء".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان مبابي جاتي
إقرأ أيضاً:
مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!
أكد المؤرخ البريطاني تيموثي غارتون آش أن على أوروبا الاستعداد للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد تقارب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطرح ردا على ذلك رؤية تُوازن بين الاستقلالية الدفاعية والوحدة الأوروبية.
ويرى الكاتب في مقاله لصحيفة غارديان أن أوروبا تواجه اليوم "رئيسا أميركيا مارقا" يهدد وعدا أميركيا دام 80 عاما بالدفاع عن أوروبا ضد روسيا، ويرى أن الحل هو تبني رؤية تشرتشلية ديغولية، نسبة لرئيس الوزراء البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل والرئيس الفرنسي مهندس الجمهورية الخامسة شارل ديغول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "لا تخدع نفسك".. جامعة كولومبيا لن تكون النهايةlist 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of listومن شأن هذا النهج الدمج بين الواقعية الإستراتيجية التي اشتهر بها تشرشل، والرؤية الأوروبية المستقلة التي حارب من أجلها ديغول، بهدف بناء أوروبا قوية ومستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها.
الحل المرجوويشير المؤرخ إلى أنه من شأن رؤية تشرشلية ديغولية حل 3 معضلات رئيسية تحول دون تحقيق استقلالية أوروبا، وهي الاختلافات العميقة بين الدول الأوروبية في عقيدتها الدفاعية، وهيمنة المصالح الوطنية على إستراتيجيات الدفاع الجماعي، والصعوبات السياسية في إعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي على حساب الرعاية الاجتماعية، خصوصا في ظل شيخوخة السكان.
إعلانويتصور آش عبر دمج هاتين المدرستين أن تحافظ أوروبا على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تسرّع في الوقت ذاته جهودها نحو تحقيق استقلاليتها من الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذا التوازن سيمكن القارة من الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على قوة مهيمنة واحدة.
ويرفض آش تبني نهج ديغوليّ بحت يقوم على إعطاء السيادة الوطنية الأولوية على حساب الدفاع الجماعي، أو يسعى إلى جعل أوروبا قوة موازية للولايات المتحدة، ويؤكد بدلا من ذلك أن أي إستراتيجية دفاعية أوروبية واقعية يجب أن تُبنى على حلف الناتو، باعتباره الهيكل العسكري الوحيد القادر على ضمان أمن القارة.
ورغم أن الحلف له دور أساسي في رؤية آش، فإن المؤرخ يدعو كذلك إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، لا سيما في مجال الردع النووي وإنتاج الأسلحة والتنسيق العسكري.
لحظة حاسمةويشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد اتخذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، خاصة في دعمه لأوكرانيا، ولكن جهوده لا تزال مفككة ومنقسمة. ولمواجهة هذه التحديات يقترح آش تشكيل "تحالفات الراغبين"، وهي ائتلافات مرنة للدول المستعدة للمشاركة في مبادرات أوروبا الدفاعية الرئيسية.
ويؤكد آش تأييده لتحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتكررة بشأن ضرورة استقلال أوروبا، لا سيما في ظل رئاسة ترامب غير المتوقعة، والتي أثارت تساؤلات حول موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني لأوروبا.
وخلص آش في مقاله إلى أن أوروبا تمر بلحظة حاسمة، وهي عالقة بين الحرب والسلام، ولذا على القادة الأوروبيين تهيئة مواطنيهم لمعركة طويلة الأمد، وحذر من أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا عبر العسكرية والوحدة، وأعلن بحماس "تحيا أوروبا! تحيا التشرشلية الديغولية!".