توافد المواطنين من محافظة الاسكندرية والوافدين من محافظات اخرى الى الشواطئ والكورنيش للاحتفال بثالث ايام عيد الفطر المبارك 

وسط حالة من البهجة والسرور وحرص العديد من المواطنين على التقاط الصورة التذكارية والاستمتاع بالكورنيش ومياه البحر  بعد تحسن الأحوال الجوية علي عروس البحر المتوسط.

ويعتبر كورنيش الإسكندرية بمثابة مزار في حد ذاته، حيث يتم الإقبال عليه من جميع المواطنين في كافة الأوقات والفصول صيفًا وشتًاء للتمتع بالمنظر الخلاب للبحر الأبيض المتوسط.

 

وساهمت الأجواء الربيعية بالمدينة الساحلية في زيادة إقبال المواطنين على شواطئ البحر وعددها 66 شاطئا ممتدة بطول ساحل المدينة من منطقة أبو قير شرقاً إلى العجمي غربا.حيث يسود الإسكندرية، اليوم الجمعة، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، طقس مستقر نسبيًا، معتدل الحرارة، على كافة أحياء الإسكندرية، إذ تراوحت درجات الحرارة بين 17 للصغرى و22 للعظمى مع تراجع فرص هطول الأمطار وسطوع الشمس، فيما سجلت سرعة الرياح 12 كيلو متر/ساعة والرطوبة 68%.  ويعد الطقس مناسب لقضاء «فسحة» ثالث أيام عيد الفطر المبارك والخروج للمتنزهات والشواطئ.

اكد المواطنين ان العيد بالنسبة للكثير من السكندريين هو الخروج إلى أحد الشواطئ لقضاء يوم مميز مع الأسرة مع تناول وجبات الفسيخ والرنجة المعدة مسبقا، وفى المساء تبدأ زيارات الأقارب.

كما شهدت حدائق المعمورة والمنتزه وحديقة الحيوان بمنطقة النزهة , والحديقة الدولية وحدائق أنطونيادس، إقبالا كبيراً من جانب المواطنين الذين توافدوا عليها من الإسكندرية والمحافظات المجاورة للاستمتاع بقضاء وقت ممتع في العيد بصحبة أسرهم ” .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية ثالث أيام عيد الفطر الكورنيش اقبال كبير المواطنين

إقرأ أيضاً:

تلسكوب يرصد أكثر الجسيمات الشبحية نشاطا في البحر المتوسط

اكتُشِف في قاع البحر الأبيض المتوسط جسيم نيوترينو ذو طاقة أعلى بثلاثين مرة من أي نيوترينو على الأرض على الإطلاق، وتبيَّن أنه بمثابة «رسول كوني خاص»، إذ هو شاهد على ظاهرة غامضة حدثت خارج مجرة درب التبانة.

والنيوترينو جسيم أولي موجود بكثرة في الكون ولكنه يصعب العثور عليه، إذ ليست له شحنة كهربائية، ولا كتلة تقريبًا، ويتفاعل مع المادة بشكل ضعيف فقط.

وقالت الباحثة في المعهد الإيطالي للفيزياء النووية روزا كونيليونيه في بيان صدر بمناسبة نشر دراسة في مجلة «نيتشر»: إن النيوترينوات تحظى باهتمام خاص من جانب العلماء لأنها «رسل كونية خاصة»، فالأحداث الأكثر عنفًا في الكون، كانفجار مستعر أعظم، أو اندماج نجمين نيوترونيين، أو النشاط حول الثقوب السوداء هائلة الكتلة، تُولِّد ما يسمى بالنيوترينوات ذات «الطاقة الفائقة».

وبما أن هذه الجسيمات تتفاعل قليلًا مع المادة، فإنها تستطيع الابتعاد عن المناطق الكثيفة التي أنتجتها وتنتقل في خط مستقيم عبر الكون، ومن ثم توفر معلومات قيّمة، لا يمكن الحصول عليها بالطرق التقليدية، عن الظواهر الفيزيائية الفلكية في أصلها.

إلا أن من الصعب جدًّا اكتشاف هذه الجسيمات «الشبحية»، ويحتاج رصد عدد قليل منها إلى كمية ضخمة من الماء، قدرها كيلومتر مكعب على الأقل، أي ما يعادل 400 ألف حمام سباحة أولمبي، وهو ما ينطبق على البحر الأبيض المتوسط، حيث يقع تلسكوب النيوترينو للكيلومتر المكعب (KM3NeT).

وينقسم هذا المرصد، الذي لا يزال قيد الإنشاء، إلى موقعين، أحدهما مركز «أركا» المخصص لعلم الفلك عالي الطاقة، على عمق 3450 مترًا قبالة سواحل صقلية (إيطاليا)، ومركز «أوركا» المخصص لدراسة الخصائص الأساسية للنيوترينو، على عمق 2450 مترًا قبالة سواحل تولون (فرنسا).

وأقيمت كابلات يبلغ طولها مئات الأمتار ومزوَّدة بمضاعفات ضوئية قادرة على تضخيم كميات صغيرة جدًّا من الضوء في قاع البحر على مسافات منتظمة.

وفي 13 فبراير 2023، مرَّ ميون، وهو إلكترون ثقيل أُنتج بواسطة نيوترينو، «عبر كاشف أركا بأكمله، مما أدى إلى إحداث إشارات في أكثر من ثلث أجهزة الاستشعار النشطة»، على ما أوضح المسؤولون عن تلسكوب النيوترينو للكيلومتر المكعب، وهو تعاون يجمع 350 عالمًا من 21 دولة.

وكان النيوترينو في أصله يملك طاقة قدرها 220 بيتا إلكترون فولت (PeV) أو 200 مليون مليار إلكترون فولت، وهو رقم ضخم لم يسبق له مثيل على كوكب الأرض.

وأوضح الأستاذ في المعهد الهولندي للفيزياء دون الذرية وعضو فريق KM3NeT آرت هيجبوير خلال مؤتمر صحفي أن «هذا يعادل طاقة كرة لتنس الطاولة تسقط من ارتفاع متر واحد»، لكنها «محتواة في جسيم أولي واحد».

وأضاف باسكال كويل، مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في مركز مرسيليا لفيزياء الجسيمات: إن إنتاج مثل هذه الجسيمات يتطلب مسرِّعًا «حول الأرض بالكامل وعلى مسافة الأقمار الصناعية الثابتة».

وكالة فرانس بريس العالمية

مقالات مشابهة

  • لتعزيز التعاون.. انضمام مجلس الشورى لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • تكريم عجال بروما بجائزة “التميز من أجل المتوسط”
  • مجلس الشورى ينضم لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • انضمام مجلس الشورى لبرلمان البحر الأبيض المتوسط
  • اختيار الإسكندرية أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط
  • محافظ الإسكندرية: المحافظة منارة للثقافة والحضارة ومركز للصناعة والتجارة والخدمات
  • طقس الإسكندرية اليوم.. أمطار وبرودة شديدة
  • تلسكوب يرصد أكثر الجسيمات الشبحية نشاطا في البحر المتوسط
  • ضمن العيد القومي للمحافظة.. محافظ البحر الأحمر يفتتح مشروعات تنموية جديدة في سفاجا
  • ضمن احتفالات العيد القومي.. افتتاح توسعات محطة تحلية مياه القصير بالبحر الأحمر