اجتماع في موقع الجويبية يناقش تحديات منظومة المياه الصناعية بغرب ليبيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
عُقد اليوم، في موقع الجويبية لمياه النهر الصناعي، اجتماعٌ هام خصُص لمناقشة التحديات الفنية التي تواجه منظومة غدامس و زوارة والزاوية، والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لتأمين استمرارية تزويد المناطق المستهدفة بالمياه.
حضر الاجتماع مجموعة من كبار المسؤولين، بما في ذلك مدير عام منظومة غدامس – زوارة – الزاوية، إلى جانب مديري إدارات متعددة ومشرفين مختصين في مجالات الصيانة والسلامة والاتصالات، تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية تنفيذ توصيات مجلس الإدارة السابقة، خاصةً بالنسبة لإمداد مناطق الجبل الغربي ومدن غدامس ودرج وسيناون بالمياه.
تم خلال الاجتماع دعوة جميع المشاركين إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون لتنفيذ التوصيات والضمانات المطلوبة لضمان استمرارية تزويد المناطق المتأثرة بالمياه بشكل سليم وفعّال.
اتفق المشاركون في الاجتماع على وضع خطة عمل محددة لتنفيذ التوصيات والحلول المقترحة، بالإضافة إلى تحديد الخطوات اللازمة للحفاظ على استدامة تزويد المناطق المعنية بالمياه.
الوسوم#الزاوية الجويبية تزويد المناطق المتأثرة بالمياه زوارة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الزاوية زوارة ليبيا تزوید المناطق
إقرأ أيضاً:
شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.
وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.
وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.
وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.
واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.