"بمناسبة عيد الفصح: لا تحتاج إلى العودة إلى مصر، ما عليك سوى القيادة إلى بيتح نيتسانا".

بهذا الإعلان دعت شركات إسرائيلية، الإسرائيليين لقضاء عطلات عيد الفصح بمزارع صحراء النقب وعدم التوجه إلى سيناء بمصر.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، إن بيتح نيتسانا هي منطقة آمنة للمشي لمسافات طويلة للاستمتاع بمناظر الشمس، بالنقب كل ذلك في إطار "المزارع المفتوحة".

وقالت الصحيفة العبرية إنه على الإسرائيليين تغيير ثقافة السفر لديهم في عطلة الفصح وعدم التسرع بالسفر إلى الخارج والتفكير في قضاء عطلات الفصح داخل البلاد.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك شعورًا بأن عطلة هذا العام أقل سعادة بكثير، لكن العديد من الإسرائيليين سيستغلون أيام الإجازة للقفز إلى الخارج أو السباحة بحمامات السباحة في الفنادق الإسرائيلية، التي أصبح معظمها فارغًا بالفعل، كما أن هناك عدد غير قليل من الإسرائيليين الذين سيستغلون الوقت لزيارة إسرائيل من الداخل مرة أخرى (في الأماكن التي يُسمح فيها بذلك) وليس هناك مكان أفضل للتواصل مع العائلات والجذور اليهودية أكثر من الصحراء.

وتابعت: "من المستحيل في هذه الأيام تجاهل الارتباط العميق لشعب إسرائيل بالصحراء، وبينما تجول أسلافنا فيها لمدة 40 عامًا أثناء التيه".

وقالت الصحيفة إن شركات سياحية بدأت في تقديم عروض لزيارة تدوم يومين إلى ثلاثة أيام، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة وسحر الأرض والتعرف على القليل من المبادرات الزراعية والسياحية التي يقدمها مزارعو صحراء النقب.

وأوضحت الصحيفة أنه من حسن الحظ فخلال عطلة عيد الفصح، سيقام مهرجان "المزارع المفتوحة" التقليدي في نيتسانا، حيث يجمع المهرجان، الذي سمي على اسم الراحل شموليك ريفمان، بين جولات في صحراء نيتسانا المخفية، وفي الدفيئات الزراعية ومزارع بيتات نيتسانا، مع فعاليات ثقافية وسهرات ليلية ممتعة.

المصدر : معاريف

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: سيناء عید الفصح

إقرأ أيضاً:

استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل دولتهم بحلول 2048

أظهر استطلاع نُشر، الأربعاء، أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل "دولتهم" بحلول الذكرى السنوية المئة لتأسيسها، في العام 2048، وأن المجتمع الإسرائيلي سيكون منقسما، ولن يكون فيها جهاز إنفاذ قانون ناجع، وأن المجتمع الإسرائيلي سيكون محافظا أكثر مما هو عليه اليوم.

وأجري الاستطلاع لصالح منظمة "المعسكر الإسرائيلي" التي تعرف نفسها كمنظمة من دون ميول سياسية، ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بمناسبة "يوم الاستقلال" الذي يصادف غدا، بحسب موقع "عرب48".

وفي إجابتهم على سؤال حول كيف ستبدو "إسرائيل" في العام 2048، قال 37.4% إنها ستكون متنافرة اجتماعيا وثقافيا، وأشار 21.5% إنها ستكون مقسمة إلى سلطات مستقلة، واعتبر 23.8% أنها ستكون مجتمعة حول قيم مشتركة، بينما لا يعبر 17.3% عن موقفهم.



وحول مواجهة الفساد السلطوي في "إسرائيل" في العام 2048، رأى 41.7% أنه لن يكون في "إسرائيل" جهاز إنفاذ قانون قادر على مواجهة الفساد، واعتبر 36.7% أنه سيكون في "إسرائيل" جهاز إنفاذ قانون قادر على مواجهة الفساد ويمنع تسييسه، بينما لم يعبر 21.6% عن موقفهم.

ورأى 35% أن "طبيعة إسرائيل الديمقراطية في العام 2048" ستكون مرتبطة "بقدر كبير جدا" بالحفاظ على فصل السلطات واستقلاليتها، وقال 33.4% إن ذلك مرتبط "بقدر كبير" بفصل السلطات واستقلاليتها، وأشار 11.4% إلى أن ذلك مرتبط "بقدر ضئيل"، واعتبر 3% أنه "ليس مرتبطا أبدا بفصل السلطات، ولم يعبر 11.2% عن موقف.

واعتبر 33.1% أنه في العام 2048 ستكون "إسرائيل" دولة محافظة وليبرالية بالقدر نفسه، ورأى 33.7% أنها ستكون محافظة أكثر من اليوم، وقال 18.8% إنها ستكون دولة ليبرالية أكثر من اليوم، ولم يعبر 15.4% عن موقف.

مقالات مشابهة

  • هذا عدد الإسرائيليين بعد 77 عاما على احتلال فلسطين
  • حريق ضخم بجبال القدس يثير هلع الإسرائيليين
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين يتخوفون على مستقبل دولتهم بحلول 2048
  • عبد المحسن سلامة: أخوض المعركة من أجل نقابة قوية للجميع بعيداً عن الشللية والاستقطاب
  • كيف ينظر الأوكرانيون إلى هدنة بوتين بمناسبة عيد النصر؟
  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • بكري: التسريبات أكدت مكانة الزعيم عبد الناصر.. ولا يمكن فهم الأحداث بعيدا عن سياقها
  • لغة لا تحتاج إلى ترجمة
  • ماذا يحدث لجسمك عند الجري في الماراثون؟ 7 تأثيرات مدهشة تحتاج إلى معرفتها