"لا تحتاج إلى مصر.. اذهب لبيتح نيتسانا!".. إعلان يدعو الإسرائيليين لقضاء عيد الفصح بعيدا عن سيناء
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
"بمناسبة عيد الفصح: لا تحتاج إلى العودة إلى مصر، ما عليك سوى القيادة إلى بيتح نيتسانا".
بهذا الإعلان دعت شركات إسرائيلية، الإسرائيليين لقضاء عطلات عيد الفصح بمزارع صحراء النقب وعدم التوجه إلى سيناء بمصر.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية ، إن بيتح نيتسانا هي منطقة آمنة للمشي لمسافات طويلة للاستمتاع بمناظر الشمس، بالنقب كل ذلك في إطار "المزارع المفتوحة".
وقالت الصحيفة العبرية إنه على الإسرائيليين تغيير ثقافة السفر لديهم في عطلة الفصح وعدم التسرع بالسفر إلى الخارج والتفكير في قضاء عطلات الفصح داخل البلاد.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك شعورًا بأن عطلة هذا العام أقل سعادة بكثير، لكن العديد من الإسرائيليين سيستغلون أيام الإجازة للقفز إلى الخارج أو السباحة بحمامات السباحة في الفنادق الإسرائيلية، التي أصبح معظمها فارغًا بالفعل، كما أن هناك عدد غير قليل من الإسرائيليين الذين سيستغلون الوقت لزيارة إسرائيل من الداخل مرة أخرى (في الأماكن التي يُسمح فيها بذلك) وليس هناك مكان أفضل للتواصل مع العائلات والجذور اليهودية أكثر من الصحراء.
وتابعت: "من المستحيل في هذه الأيام تجاهل الارتباط العميق لشعب إسرائيل بالصحراء، وبينما تجول أسلافنا فيها لمدة 40 عامًا أثناء التيه".
وقالت الصحيفة إن شركات سياحية بدأت في تقديم عروض لزيارة تدوم يومين إلى ثلاثة أيام، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة وسحر الأرض والتعرف على القليل من المبادرات الزراعية والسياحية التي يقدمها مزارعو صحراء النقب.
وأوضحت الصحيفة أنه من حسن الحظ فخلال عطلة عيد الفصح، سيقام مهرجان "المزارع المفتوحة" التقليدي في نيتسانا، حيث يجمع المهرجان، الذي سمي على اسم الراحل شموليك ريفمان، بين جولات في صحراء نيتسانا المخفية، وفي الدفيئات الزراعية ومزارع بيتات نيتسانا، مع فعاليات ثقافية وسهرات ليلية ممتعة.
المصدر : معاريف
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
من الهرمونات إلى التوتر.. 5 أسباب وراء التغيرات المزاجية المفاجئة لدى النساء بعيدا عن النكد
التغيرات المزاجية المفاجئة هي واحدة من الظواهر التي قد تشعر بها العديد من النساء بين الحين والآخر، وقد يُساء فهمها على أنها مجرد تفاعل مع الضغوطات الحياتية أو أنها مرتبطة بـ"النكد". إلا أن الحقيقة أكثر تعقيدًا، فهناك مجموعة من الأسباب البيولوجية والنفسية التي قد تكون وراء هذه التقلبات المزاجية، والتي لا علاقة لها أبدًا بالحالة النفسية السلبية أو المزاج المعكر فقط.
5 أسباب وراء التغيرات المزاجية المفاجئة لدى النساءفي هذا المقال، سوف نلقي الضوء على خمسة أسباب رئيسية وراء التغيرات المزاجية المفاجئة لدى النساء، التي تتنوع بين العوامل الهرمونية والنفسية وحتى البيئية، مما يساعد على فهم هذه الظاهرة بشكل أعمق وأكثر دقة،وفقًا لموقع Times of India.
1. التغيرات الهرمونية: من الدورة الشهرية إلى سن اليأس
من أبرز الأسباب التي تؤثر في المزاج بشكل مفاجئ هي التغيرات الهرمونية التي تمر بها النساء في مراحل مختلفة من حياتهن. التغيرات في مستويات الهرمونات، خاصة هرموني الإستروجين والبروجستيرون، تؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية.
الدورة الشهرية: في فترة ما قبل الدورة الشهرية، تعاني الكثير من النساء من تقلبات مزاجية حادة تعرف بمتلازمة ما قبل الحيض (PMS)، حيث يمكن أن يشعرن بالتوتر، الاكتئاب، وحتى الغضب.
الحمل والولادة: أثناء الحمل وبعد الولادة، تشهد النساء تقلبات هرمونية قد تؤثر على مزاجهن بشكل مفاجئ.
سن اليأس: مع اقتراب سن اليأس، تتغير مستويات الهرمونات بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى شعور بالتهيج أو الحزن.
2. التوتر والضغط النفسي: التحديات اليومية
التوتر هو أحد العوامل النفسية التي تؤثر على الحالة المزاجية بشكل كبير. تواجه النساء في حياتهن اليومية العديد من الضغوطات، سواء كانت متعلقة بالعمل، الأسرة، أو المسؤوليات الاجتماعية. هذا التراكم من التوتر يمكن أن ينعكس على مشاعرهن ويؤدي إلى تقلبات مفاجئة في المزاج.
في حالات الضغط النفسي، يمكن أن تشعر المرأة بالغضب أو الحزن دون سبب واضح، حيث يكون الجسم في حالة من التوتر المستمر، مما يؤدي إلى ردود فعل عاطفية غير متوقعة.
3. التغذية الغير متوازنة: تأثير النظام الغذائي
النظام الغذائي يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على استقرار الحالة المزاجية. نقص بعض العناصر الغذائية، مثل الحديد، الفيتامينات B، أو الأحماض الدهنية أوميغا 3، يمكن أن يسبب تقلبات مزاجية مفاجئة.
على سبيل المثال، نقص السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى شعور بالعصبية أو التوتر، بينما يمكن أن يسبب نقص المغنيسيوم شعورًا بالإجهاد والاكتئاب. الحفاظ على نظام غذائي متوازن يعزز من استقرار الحالة المزاجية ويقلل من هذه التقلبات المفاجئة.
4. النوم غير الكافي: العلاقة بين النوم والمزاج
قلة النوم أو النوم غير المنتظم يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الحالة المزاجية. عندما لا تحصل النساء على قسط كافٍ من النوم، فإنهن يصبحن أكثر عرضة للإحساس بالتوتر والغضب والقلق.
الدراسات تشير إلى أن الحرمان من النوم يمكن أن يزيد من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، مما يسبب تقلبات مزاجية قد تكون شديدة وغير متوقعة.
5. الأدوية والعلاجات الطبية: تأثير العلاجات على المزاج
تأثير الأدوية والعلاجات الطبية على المزاج قد يكون سببًا آخر للتغيرات المزاجية المفاجئة. العديد من الأدوية، مثل أدوية الاكتئاب أو الأدوية الهرمونية، قد تؤدي إلى تغيرات مزاجية غير متوقعة.
على سبيل المثال، أدوية معالجة الاكتئاب قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تفاعلات جانبية مثل القلق أو الشعور بالإرهاق، بينما بعض الأدوية الهرمونية المستخدمة لتنظيم الدورة الشهرية أو لعلاج مشاكل أخرى قد تؤثر على الحالة المزاجية بشكل ملحوظ.