جولات موسعة ومجهود مكثف لصحة البحر الأحمر خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بناء على تعليمات اللواء عمرو حنفى برفع درجة الاستعداد بكافة المديريات والأنشطة الخدمية بالمحافظة لتوفير مناخ يلائم الاحتفالات بعيد الفطر المبارك.
تفقد اليوم الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر برفقة الدكتور عمرو عادل مدير المستشفيات ووفد من مديرى الادارات جميع المنشآت الصحية بالغردقة متوجها فى بداية جولته لوحدة الأحياء ثم المركز الحضرى و مستشفى الحميات مرورا على العيادات المتنقلة للمبادرات الرئاسية و انتهت بالمستشفى العام .
تابع العربى اعمال الحملات التوعوية والتثقيفية التى تتم من خلال فرق الإعلام و التثقيف الصحى للتنبيه علي المبادرات الرئاسية.
ياتى ذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لكافة المنشآت الصحية للتأكد من انتظام سير العمل بكافة الاماكن و الوقوف علي جاهزية المستشفيات والاطمئنان على مدي جودة الخدمات المقدمة للمواطنين خلال اجازه عيد الفطر المبارك
استكمل العربى جولته بالمرور علي اقسام الاستقبال والطوارئ و العناية المركزة والحضانات وباقي اقسام المستشفيات و الوحدات واطمئن علي توافر كافة الادوية وتواجد الفريق الطبي علي رأس العمل .
بنهاية الجولة اجتمع العربي مع الفريق الطبي بمستشفى حميات الغردقة ووجه ببذل المزيد من العمل من اجل تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمنتفعين وتأكد من توافر كل الاحتياجات و المستلزمات بجميع منافذ تقديم الخدمات الطبية من اجل رضا المنتفعين خلال اجازة عيد الفطر المبارك مهنئاً اهالي المرضي بعيد الفطر المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجازة عيد الفطر المبارك الاحتفال بعيد الفطر المبارك الاستقبال والطوارئ البحر الأحمر الحملات التوعوية الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.