علاج 300 ألف مواطن على نفقة الدولة خلال رمضان بتكلفة 1.7 مليار جنيه
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إصدار 311 ألفا و946 قرار علاج على نفقة الدولة، خلال شهر رمضان الماضي، بتكلفة إجمالية بلغت مليار و745 مليونا و399 ألف جنيه، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع العبء عن المواطنين خاصة غير القادرين منهم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن إجمالي المستفيدين من قرارات العلاج على نفقة الدولة الصادرة بلغ 300 ألف و213 مواطنا، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار تيسير إجراءات حصول المواطنين على خدمات طبية متكاملة على نفقة الدولة، موضحا أن قرارات العلاج الصادرة شملت تخصصات (أمراض الدم، والأورام، والجراحة، والنسا، والباطنة، والأنف والأذن، والمسالك، والعظام، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والعصبية).
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم مناظرة 593 حالة عن طريق تقنية الـ«فيديو كونفرانس» وذلك لتسهيل الإجراءات الطبية على المواطنين لإصدار قرارات علاجهم دون الحاجة للحضور إلى مقر الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة ودون تحمل المريض أي مشقة.
وقال «عبدالغفار» إنه في إطار إستراتيجية وزارة الصحة ودورها في رعاية ذوي الهمم من طالبي بطاقة الخدمات المتكاملة، تم مناظرة وتوقيع الكشف الطبي على 42 ألفا و567 مواطنا من طالبي الحصول علي بطاقة الخدمات المتكاملة خلال شهر رمضان الماضي، مشيرا إلى زيادة عدد لجان الكشف الطبي علي ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 511 لجنة طبية على مستوى محافظات الجمهورية.
ولفت الدكتور محمد زيدان مدير الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، إلى أن حالات الإعاقة المستحقة لكارت الخدمات المتكاملة تشمل البتر متعدد الأطراف أو بتر طرف واحد، والشلل الرباعي، والشلل الدماغي، وحالات ضمور العضلات، وشلل الأطفال في حالة طرف أو أكثر، بالإضافة إلي حالات كف البصر، والإعاقات المتعددة، وحالات متلازمة داوون، والإعاقات الذهنية الأخرى- معدل الذكاء 35% أو أقل، إلى جانب حالات طيف التوحد والتقزم.
وأشار «زيدان» إلى توقيع الكشف الطبي على 14 ألفا و155 مواطن من طالبي الحصول على السيارات المجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة المعفاة من الضرائب والرسوم الجمركية، مضيفا أنه تم مناظرة وتوقيع الكشف الطبي على 27 ألفا و627 مواطنا من طالبي الحصول على الدعم النقدي (معاش تكافل وكرامة).
وتؤكد وزارة الصحة والسكان حرصها التام على حوكمة الإجراءات الطبية التي تهدف إلى التيسير على المواطنين وتوفير كافة وسائل الدعم اللازمة لهم، مشيرة إلى إمكانية الاستعلام عن قرارات العلاج على نفقة الدولة ببيانات بطاقة الرقم القومي على موقع الوزارة التالي: https://wlms.smcegy.com/WLMSOnline/Online/InsuranceDetails?DecType=2&IsTransfer
وللاستعلام عن بطاقة الخدمات المتكاملة من خلال https://pod.mohp.gov.eg/.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات المتکاملة على نفقة الدولة الکشف الطبی من طالبی
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 17 مليون جنيه.. تركيب جهاز قسطرة مخية جديد بـسوهاج الجامعي
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن وحدة القسطرة المخية بالمستشفى الجامعى تعد الأولى من نوعها بجنوب الصعيد، حيث تواصل تقديم خدماتها الطبية المتقدمة فى تشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية بالمخ.
وأوضح أنه تم إعادة تشغيل الوحدة الشهر الماضى عقب تركيب جهاز القسطرة الجديد، الذى بلغت تكلفته 17 مليون جنيه، لتقدم إنجازا طبيا رائدا فى علاج السكتات الدماغية وأمراض الأوعية المخية، للمرضى دون الحاجة للسفر مسافات طويلة.
مستشفى سوهاج الجامعيوأوضح النعمانى أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى افتتح هذه الوحدة خلال انعقاد المجلس الأعلى للجامعات بجامعة سوهاج خلال الشهر الماضى، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بدعم وتطوير الخدمات الطبية بالجامعات المصرية، وتوفير هذه الخدمة الطبية الدقيقة، وتعزيز قدراتها في تقديم رعاية صحية متكاملة بإستخدام أحدث التقنيات الطبية.
وقال الدكتور مجدى القاضى، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن تشغيل الوحدة يشكل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية فى مستشفى سوهاج الجامعى، حيث يُعزز من قدرتها على التعامل مع الحالات الحرجة وفقًا لأحدث المعايير الطبية العالمية.
فى السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، إلى أن وحدة القسطرة المخية استقبلت خلال الشهر الماضى ٦ حالات طارئة، تراوحت أعمارهم بين ٢٠ و٤٥ عامًا، حيث تم إجراء عمليات دقيقة بإستخدام تقنية القسطرة المخية.
ووجه الدكتور عابدين خيرالله قاسم رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب شكره وتقديره لإدارة الجامعة بقيادة الدكتور حسان النعماني علي دعم الوحدة.
وأوضح أن القسطرة المخية تُعد من أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في علاج السكتات الدماغية وتمدد الأوعية الدموية المخية، حيث تتيح للأطباء التدخل العلاجى دون الحاجة إلى جراحة تقليدية، من خلال إزالة الجلطات، وإصلاح التمددات الشريانية بإستخدام الدعامات والملفات الحلزونية، مما يسهم في تحسين فرص التعافى السريع وتقليل معدلات الإعاقة الناتجة عن الجلطات الدماغية.