مفاوضات جدة بين الأطراف المتصارعة بالسودان تستأنف قريبا بحضور مصر والإمارات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أن مفاوضات السلام بين الأطراف المتصارعة في السودان ستستأنف قريبا في جدة بالمملكة العربية السعودية برعاية الرياض وواشنطن، وذلك بعد عدة أشهر من المحادثات الرامية لوقف الحرب والتي جرت خلف الكواليس.
وقال موقع "أفريكان إنتليجنس" الذي أورد الخبر إن الرياض التي تستضيف هذه الجولة الجديدة، وافقت على انضمام مصر والإمارات لطاولة المفاوضات إلى جانب منظمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) التي كان السودان انسحب منها في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأشار الموقع إلى أن المفاوضين يعولون على انضمام مصر لجولة المفاوضات المرتقبة للمساعدة في الحصول على ضمانات من القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان.
وأوضح الموقع أن القاهرة تُعد ضمن داعمي الجيش السوداني، في حين يقال إن أبو ظبي تدعم قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال إن أحد الأهداف الرئيسية للمفاوضات يتمثل في دفع الجنرالين المتحاربين -البرهان وحميدتي- للجلوس إلى طاولة المفاوضات وجهاً لوجه، وهو أمر لم يحدث منذ اندلاع الحرب التي تعصف بالسودان منذ عام.
ومن المتوقع أن تعتمد جولة المفاوضات المرتقبة على نتائج المحادثات السرية التي رعتها الإمارات ومصر في المنامة في يناير/كانون الثاني الماضي وجرت بحضور ممثلين أميركيين وسعوديين.
فشل
ومنذ انهيار مبادرة جدة للسلام التي رعتها السعودية والولايات المتحدة بعد يوم من دخولها حيز التنفيذ في مايو/أيار 2023، فشل الوسطاء، رغم جهودهم الحثيثة، في إبرام اتفاق بين الطرفين يضع حدا للاقتتال، كما فشلوا في التوصل لهدنة تمكّن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات السودانية التي دمرتها الحرب.
وأوضح موقع "أفريكان إنتليجنس" أن السبب الرئيس لفشل مبادرة جدة هو عدم احترام الأطراف المتحاربة لالتزاماتها بموجب المبادرة.
وكانت الإدارة الأميركية عينت توم بيرييلو مبعوثا جديدا خاصا للسودان في فبراير/شباط الماضي، في خطوة رأى محللون أنها تعكس تغيرا في سياسة واشنطن تجاه الصراع في السودان.
وقال موقع "أفريكان إنتليجنس" إن المبعوث الأميركي الجديد للسودان جعل على سلم أولوياته وضع حد للدعم الأجنبي للأطراف المتحاربة في السودان.
وأشار الموقع إلى أن بيرييلو التقى مسؤولين إماراتيين ومصريين بهذا الشأن، كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تخطط أيضًا لفرض عقوبات جديدة على مسؤولي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذين لا يلتزمون بمعاهدة جدة.
وفي إطار الجهود الرامية لوضع حد للاحتراب في السودان أيضا، أيد مجلس الأمن الدولي في مارس/آذار الماضي قرارا بريطانيا يدعو لوقف فوري للقتال في السودان خلال شهر رمضان، ويدعو الأطراف المتحاربة إلى "السعي إلى حل مستدام للصراع من خلال الحوار"، لكن الأطراف المتحاربة لم تلتزم به.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الاشتباكات بين الطرفين حتى الآن لسقوط أكثر من 9 آلاف قتيل، وفق تقديرات الأمم المتحدة، كما تسببت الحرب في نزوح أكثر من 5.6 ملايين سوداني من منازلهم إلى مناطق داخل السودان وأخرى في الدول المجاورة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی السودان
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدّد الرئيس الروسي بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء تهديدًا صريحًا لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية.
وقال الرئيس الأمريكي في كلمة له، إنه إذا لم يجلس بوتين إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا فمن المحتمل أن نفرض عقوبات على روسيا.
وأكد “ترامب”، يوم الأربعاء أن الحرب الأوكرانية ما كانت ستحدث لو كان لدينا رئيس فعال في البيت الأبيض، في إشارة إلى خلفه جو بايدن.
وأشار الرئيس الأمريكي في كلمة له، إلى أن العفو الذي أصدره الرئيس المنتهية ولايته بايدن عن بعض الشخصيات كان " سخيفًا".
وأضاف “ترامب” أن إدارته مصممة على ترحيل المهاجرين المجرمين.
وقال “ترامب” في كلمة له إن حرائق غابات لوس أنجلوس دمرت مساحات خضراء شاسعة وتسببت في تدمير كبير للتربة.
وأكد الرئيس ترامب، أنه سيدعم شراء إيلون ماسك لـ "تيك توك" إذا أراد ذلك.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، تملك أكبر مشروع للذكاء الاصطناعي، معلنا عن استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مضيفا أنه ستكون هناك شركة متخصصة بالذكاء الاصطناعي تسمى "STAR GATE" أصولها 500 مليار دولار.
ولفت ترامب إلى ضرورة أن تتغلب الولايات المتحدة على الصين في الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن السلطات الأمريكية ستعمل على وقف الهجرة غير الشرعية ووقف التضخم وكل ذلك سيصب بمصلحتنا في النهاية.
وقال إن الولايات المتحدة ستشهد عصراً ذهبيا خلال ولايتي.
وشهدت واشنطن أمس الثلاثاء تنصيب الرئيس دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة، وأعلن عن أكثر من 200 قرار تنفيذي فور وصوله إلى البيت الأبيض.