صحف عالمية: نتنياهو أسوأ زعيم لليهود والعالم في حالة حرب متزايدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سلطت مواقع وصحف عالمية الضوء على أحدث تطورات المفاوضات الدائرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمخاوف الدولية من اندلاع حرب إقليمية بين إسرائيل وإيران.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، فإن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" دافيد برنيع أبلغ الوزراء الإسرائيليين أن إطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى) الإسرائيليين في اتفاق هدنة واحد سيكون مستحيلا، وفي أحسن الأحوال يمكن الإفراج عن 40 شخصا في الوقت الحالي.
ورأى الكاتب أنشيل فيفر في مقاله بصحيفة "هآرتس" العبرية، أن الأمر الوحيد الذي يهتم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بما يتجاوز بقاءه السياسي الشخصي، هو كيفية ذكره في كتب التاريخ.
وأضاف "سيتفق الجميع ببساطة على أن نتنياهو كان أسوأ زعيم للشعب اليهودي".
بدورها خلصت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تحليل، إلى أن إسرائيل تتعثر وتواجه احتمال خسارة الحرب في غزة، مشيرة إلى أن كثيرين في الجيش الإسرائيلي يلقون باللوم على نتنياهو لأنه تجنب اتخاذ قرارات سياسية صعبة.
وأوضحت الصحيفة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عادت إلى المناطق التي تم إخلاؤها من المسلحين في السابق.
أزمة الجوع في غزة
وفي سياق آخر، نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن طواقم الإغاثة قولها "إن زيادة المساعدات إلى غزة التي وعد بها نتنياهو، الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسبوع لم تتحقق حتى الآن".
وأكدت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمساعدات الإنسانية سامانثا باور، أن المجاعة بدأت تترسخ في أجزاء من القطاع المحاصر، وفق الصحيفة التي قالت إن باور أصبحت باور أول مسؤولة أميركية تؤكد علنا أن المجاعة انتشرت بالفعل في بعض أجزاء غزة على الأقل.
بدورها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم "إن أزمة الجوع في غزة تُعْزى إلى حد كبير للقيود الإسرائيلية المفروضة على شاحنات المساعدات وعملية التفتيش الشاقة.
كما اتهم البعض إسرائيل بتعمد إبطاء المساعدات لمعاقبة سكان غزة على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مواجهة إيرانية إسرائيلية
من جانبها كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن الولايات المتحدة طلبت من الصين الضغط على إيران من أجل عدم الرد عسكريا على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن إدارة بايدن كثفت طلباتِها من الصين في الأشهر الأخيرة لاستخدام نفوذها على إيران لكبح الحوثيين، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا سرا إنهم لا يرون أي دليل على أن بكين فعلت أي شيء لممارسة الضغط على طهران.
ونشر موقع "ناشونال إنترست" الأميركي مقالا لميشيل جريسيه قال فيه إن روسيا لا ترغب في اندلاع حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل، لأن ذلك سيكشف نقاط ضعفها في الشرق الأوسط.
كما ستؤدي أيضا إلى الحد من قدرة إيران على الاستمرار في العمل كمزود لروسيا بالمعدات العسكرية، وقد تكون موسكو عاجزة عن تلبية مطالب طهران العسكرية.
ويرى مقال في موقع "ذا هيل" الأميركي أن العالم في حالة حرب متزايدة، ومع ذلك يقود الولايات المتحدة رجال ونساء معيبون للغاية وغير راغبين في الارتقاء لمواجهة هذا التحدي الجسيم في هذا الوقت الاستثنائي.
وبحسب المقال، فإن هؤلاء يمنحون الأولوية بشكل صارخ للحسابات الانتخابية، ويضعونها فوق الأمن القومي الأميركي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصعّد ضد صحيفة هآرتس وتوقف التواصل معها
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن وكالات حكومة الاحتلال، ستوقف الاتصالات مع مكتبها التحريري، وتوقف نشر الإعلانات في الصحيفة بسبب انتقاداتها للعدوان على غزة.
ولفتت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وافق على الاقتراح المقدم له، لم يتم يجر تأكيد ذلك من قبل الحكومة.
وفجر الأزمة بين حكومة نتنياهو، والصحيفة، الكلمة التي ألقاها ناشر الصحيفة عاموس شوكين، في لندن الشهر الماضي، والتي وصف فيها المقاومين الفلسطينيين بمقاتلي الحرية ورفض وصفهم بالإرهاب، فضلا عن اتهام الاحتلال بممارسة نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين.
وكان وزير الإعلام شلومو قرعي قد دعا في وقت سابق إلى مقاطعة الحكومة للصحيفة، متهما إياها بممارسة " دعاية انهزامية وكاذبة".
ولجأت حكومة الاحتلال الشهر الماضي، إلى فرض عقوبات أولية فورية على الصحيفة عقب كلمة شوكين.
وذهب شوكين في حينه بكلمته إلى حد المطالبة بفرض عقوبات دولية على الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين، الذين يمنعون الحقوق الفلسطينية مشيرا إلى الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وبناء على تصريحاته، قررت حكومة الاحتلال، وقف نشر إعلاناتها في الصحيفة، وهو ما يعني حرمانها من مبالغ مالية كبيرة، كانت ترفدها.
من جانبه قدم منتدى "اختيار الحياة" المؤدي لنتنياهو الذي يمثل أهالي قتلى العدوان، شكوى ضد شوكين "بتهمة التحريض وتأييد أعمال وصفوها بأنها إرهابية" واعتبروا تصريحاته "تحريضا خطيرا ودعوة لإلحاق الضرر بدولة إسرائيل وقوات الأمن" وفق وصفه.