"تفاصيل مثيرة" عن قائد لواء ناحال.. يقف وراء مقتل عمال إغاثة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن أكبر قائد في الجيش الإسرائيلي تم فصله بسبب دوره في مقتل عمال الإغاثة قبل أيام قليلة، هو مستوطن كان قد وقّع على رسالة مفتوحة في يناير تدعو إلى حرمان قطاع غزة من المساعدات.
وأبرز المصدر أن العقيد (احتياط) نوتشي ماندل، رئيس أركان لواء مشاة ناحال، كان أحد الضابطين، اللذين تم فصلهما الأسبوع الماضي في أعقاب حادث "وورلد سنترال كيتشن".
ودعت العريضة، التي كان ماندل من بين الموقعين عليها، إلى "فرض حصار" على غزة.
وقال محام بريطاني كبير إن دعوات ماندل "يجب أن تدرسها السلطات الإسرائيلية التي تحقق في الحادث".
وأُرسلت الرسالة المفتوحة في 20 يناير إلى مجلس الوزراء الحربي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي وناشدتهما بـ"بذل كل ما في وسعهما" لعدم السماح "بالإمدادات الإنسانية وتشغيل المستشفيات داخل غزة".
وكانت فكرة العريضة هي فرض حصار على المنطقة إلى حين إعادة الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حماس في غزة، والذين يقدر عددهم بنحو 130 رهينة.
والأسبوع الماضي، قُتل 7 عاملين في منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية ومقرها الولايات المتحدة في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت قافلتهم في قطاع غزة. والقتلى هم فلسطيني و6 أجانب.
وأقرّ الجيش الإسرائيلي بارتكاب سلسلة "أخطاء فادحة" أدت إلى شن تلك الغارة، مؤكدا أنها كانت تستهدف "مسلحا من حماس".
وأثار قصف موكب المنظمة ومقتل العاملين فيها إدانات دولية، أبرزها من الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، خصوصا في ظل الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة وبلغت حدّ المجاعة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حصار غزة الرهائن حماس وورلد سنترال كيتشن قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية الجيش الإسرائيلى حصار غزة الرهائن حماس وورلد سنترال كيتشن قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
التايمز: أسيران كوريان شماليان يكشفان تفاصيل مثيرة عن حرب أوكرانيا
كشف جنديان من وحدة النخبة الكورية الشمالية لأول مرة تفاصيل مثيرة عن مشاركتهما في الحرب الروسية على أوكرانيا، ورغبة أحدهما في الانشقاق إلى كوريا الجنوبية، وفق صحيفة التايمز البريطانية نقلا عن صحيفة كورية جنوبية.
ولم تعلن الصحيفة اسمي الجنديين كاملين، مشيرة إلى أن أحدهما يُدعى ري (26 عاما) والآخر بايك (21 عاما) وهما أول جنديين من كوريا الشمالية يأسرهما الجيش الأوكراني في 9 يناير/كانون الثاني الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاءlist 2 of 2محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذهاend of listوذكرت التايمز أن ري صرّح لصحيفة "تشوسون إلبو" الكورية الجنوبية أنه الوحيد الذي بقي على قيد الحياة من وحدته العسكرية، مضيفا أنها أول مرة يخوض فيها قتالا حقيقيا.
كارثةوأوضح أن الجنود الذين كانوا معه قُتلوا جميعا بطائرة مسيّرة، وأُصيب هو برصاصة في ذراعه وفكه. وقال: "اخترقت الرصاصة ذراعي محطمة العظم ثم أصابت فكي وكسرته".
وعلى الرغم من أن حالته تحسنت منذ أن عولج من قبل محتجزيه -كما تفيد التايمز- فإنه أصبح يتكلم بصعوبة.
وتحدث هو وجندي كوري شمالي آخر إلى أحد الصحفيين لأول مرة عن الخسائر التي تكبدتها الوحدات الكورية الشمالية وما وصفها بالأكاذيب التي قالها قادتهم، وأبدى رغبته في الانشقاق والعيش في كوريا الجنوبية.
إعلانوأكد ري أن والديه لم يكونا يعرفان أنه أُرسل للقتال إلى جانب الجيش الروسي، فقد أُخفي عنهما الخبر.
بروباغانداوكشف أن ضباطا من وزارة أمن الدولة الملحقين بكل وحدة أخبروهم أن مشغلي المسيّرات على الجانب الأوكراني هم من كوريا الجنوبية، من أجل تحفيزهم فيما يبدو على القتال، وهو ما لم يكن صحيحا حسب التايمز.
وقال إنهم كانوا قليلا ما يتواصلون مع الجنود الروس، عن طريق تطبيقات الترجمة عبر الهواتف الذكية، وهي تقنية لم يسبق له أن شاهدها من قبل. وأضاف أن البرد في مقاطعة كورسك غربي روسيا لا يقارن بالشتاء في شمال كوريا الشمالية.
ودحض رفيقه بايك مزاعم الجيش الأوكراني بأن القوات الكورية الشمالية استُخدمت "طُعْما بشريا" لاستدراج الطائرات المسيرة بغية إسقاطها، مضيفا "هذه أول مرة أسمع بهذا القول".
وأفادت التايمز في تقريرها أن ري أكد أنه تم تحفيز الجنود الكوريين الشماليين على قتل أنفسهم بدلا من الوقوع في الأسر. واستطرد قائلا "لو كانت معي قنبلة يدوية، ربما كنت سأحاول الانتحار. في جيشنا، يُعد الوقوع في الأسر خيانة".
وأبدى بايك رغبته في العودة إلى كوريا الشمالية، لكن ري قال إنه حسم أمره بنسبة 80% بالانشقاق والعيش في كوريا الجنوبية.
وزاد: "لقد قُتل جميع من جئت معهم. مات كل رفاقي في وحدة النخبة، ولم يتبق منهم أحد"، وتساءل كيف يشعر آباؤهم وأمهاتهم، بعد مقتلهم.
وأفاد بأنه رأى أجساد رفاقه تتطاير في الهواء من حوله بعد أن استهدفتهم مسيّرة.