فشل أعضاء مجلس الأمن الدولي، الخميس، في التوصل إلى توافق بشأن مسعى الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بحسب ما أعلنت رئيسة المجلس.

وفي سبتمبر 2011، أطلق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإجراء وطلب "انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة". ولم تثمر هذه المبادرة، لكن الفلسطينيين نالوا وضع "دولة مراقبة غير عضو" في نوفمبر 2012.

والأسبوع الماضي، أعاد الجانب الفلسطيني تحريك طلب العضوية في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الذي بدأ عملية المراجعة الإثنين.

وفي الاجتماع المغلق الثاني "للجنة المعنية بقبول أعضاء جدد"، الخميس، "لم يكن هناك توافق في الآراء"، وفق ما صرحت السفيرة المالطية فانيسا فرازير التي ترأس مجلس الأمن في أبريل.

وقالت إن "ثلثي" أعضاء المجلس يؤيدون العضوية الكاملة للفلسطينيين، من دون أن تسميهم. لكن هذه اللجنة لا يمكنها اتخاذ القرارات إلا بتوافق الآراء.

ورغم ذلك، فإن هذا لا يمثل نهاية الخطوة الفلسطينية. وبعد تقرير اللجنة، يمكن لأي دولة عضو في المجلس أن تطرح للتصويت قرارا بشأن هذا الانضمام.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، يمكن إجراء تصويت في 18 أبريل، بمبادرة من الجزائر التي تمثل الدول العربية في المجلس.

وألمحت السفيرة المالطية إلى أن مثل هذا القرار سيحتاج إلى 9 أصوات من أصل 15، لكن مراقبين يشككون في أن تمر المبادرة في المجلس بسبب موقف الولايات المتحدة، التي سبق أن عارضت هذا التوجه عام 2011.

وأكد نائب السفير الأميركي روبرت وود، الإثنين، أن "موقفنا لم يتغير"، مشددا على أن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يتم في إطار اتفاق مع إسرائيل، وليس في الأمم المتحدة.

وأكد أن الولايات المتحدة "مقيدة بالقانون الأميركي" الذي ينص على أنه "إذا وافق مجلس الأمن على انضمام دولة فلسطينية خارج اتفاق ثنائي" فيجب "قطع" تمويل الأمم المتحدة.

من جهته، قال السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور هذا الأسبوع: "كل ما نطلبه هو أن نأخذ مكاننا الشرعي داخل المجتمع الدولي"، مبديا أمله في تصويت لمجلس الأمن في 18 أبريل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمود عباس الأمم المتحدة مجلس الأمن الجزائر الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة الأمم المتحدة دولة فلسطينية عضوية فلسطين مجلس الأمن الأمم المتحدة محمود عباس الأمم المتحدة مجلس الأمن الجزائر الولايات المتحدة إسرائيل الولايات المتحدة الأمم المتحدة أخبار فلسطين فی الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

السامعي والعيدروس يثمنان موقف قائد الثورة من مخططات تهجير الفلسطينيين

ناقش اللقاء الذي ضم عددًا من أعضاء المجلس وأمين عام المجلس، الجوانب الإدارية والتنظيمية وتطوير البناء المؤسسي لمجلس الشورى والنجاحات التي حققها المجلس خلال الفترة الماضية.

وفي اللقاء أشاد عضو السياسي الأعلى السامعي، بالموقف الشجاع والتاريخي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتوجيهاته بالاستعداد والجهوزية العالية تحسبًا لأي عدوان على غزة أو تنفيذ مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير سكان غزة.

وأكد أن هذا الموقف يأتي في إطار مواصلة موقف اليمن الديني والأخلاقي والإنساني الذي ظهر بقوة وإرادة في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني أذهل العالم رغم العدوان والحصار على بلادنا.

وجدد السامعي التأكيد على أن اليمن لن يتخلى عن القضية الفلسطينية ولا عن غزة أو المقدسات الإسلامية في فلسطين باعتبارها القضية المركزية لليمن والأمة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال "نحن شركاء في انتصار غزة وسنكون شركاء في بقاء الفلسطينيين في بلادهم وستعود غزة وتبنى أفضل مما كانت عليه رغما عن أنف الصهاينة".

ونوه السامعي بالدور الذي يضطلع به مجلس الشورى في مساندة مؤسسات الدولة بالتقارير والاستشارات والتوصيات البناءة انطلاقا من الخبرات التراكمية لقيادة وأعضاء المجلس، مشيدا بالنشاط الميداني لأعضاء المجلس وما ينفذونه من أنشطة مجتمعية ومشاركات في الفعاليات المواكبة للمستجدات على الساحة سواء مواجهة العدوان أو مناصرة قضية فلسطين.

وأبدى حرص المجلس السياسي الأعلى على مساندة مجلس الشورى ومساره الهادف إلى تعزيز وتطوير بنائه المؤسسي وتعزيز أداء ونشاط لجانه الدائمة.

بدوره ثمن رئيس مجلس الشورى العيدروس، ما تضمنه الخطاب التاريخي لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وما تضمنه من رسائل تحذيرية وشجاعة للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية من مغبة تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة.

ولفت إلى دعم وتأييد مجلس الشورى لكل المواقف والخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في سبيل مواصلة دعم القضية الفلسطينية وإيقاف جرائم الكيان الصهيوني ومؤامرة التهجير.

وعبر العيدروس عن الأمل في أن تسهم زيارة عضو السياسي الأعلى في تحقيق المزيد من الدعم لمجلس الشورى ورفده بالإمكانيات بما يتوافق مع مهامه الدستورية والقانونية.

واستعرض جانبًا من النشاط المجتمعي لأعضاء المجلس والمشاركة في العمل الميداني والفعاليات الشعبية وحل القضايا القبلية والتي بلغ عددها خلال العام 1446هـ أكثر من خمسة ألف نشاط ميداني ومجتمعي.

وأوضح رئيس مجلس الشورى، أن تلك المشاركات توزعت على الفعاليات المواكبة لدعوات قائد الثورة في دعم وإسناد غزة ومواجهة العدوان على اليمن والمبادرات المجتمعية والتحشيد وحل العديد من القضايا المجتمعية.

أثري اللقاء بالنقاش المستفيض، أكد في مجمله أهمية تطوير عمل المجلس في إسناد خطط وبرامج حكومة التغيير والبناء.

 

مقالات مشابهة

  • السامعي والعيدروس يثمنان موقف قائد الثورة من مخططات تهجير الفلسطينيين
  • ليبيا تدعو للحفاظ على موقف إفريقي موحد بشأن إصلاح مجلس الأمن
  • الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
  • خبير سياحى بالغردقة.. عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحةإضافة للسياحة المصرية
  • خبير سياحى: عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحة تسهم فى دعم القطاع
  • موقف عربي موحد ضد ترامب في الأمم المتحدة: ريفييرا فلسطينية
  • إيران تنفي تصريحات واشنطن بشأن دعم الحوثيين وتقول إنها تدعم الاستقرار والحل السياسي في اليمن
  • سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات تهجير الغزيين
  • سفراء الاتحاد الأوروبي والعرب يؤكدون رفضهم لدعوات التهجير القسري للفلسطينيين
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تدعو لاحترام سيادة اليمن ووقف التصعيد العسكري