تجنيد الحريديم.. وزير إسرائيلي متشدد يخرق إحدى المحرمات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اعتبر وزير إسرائيلي متشدد دينيا، الخميس، أنه بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، لم يعد هناك من مبرر "أخلاقي" لإعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، خارقا بذلك أحد المحرمات القائمة منذ فترة طويلة داخل مجتمعه.
ويسعى الائتلاف الحاكم في إسرائيل للتوصل إلى حل وسط بشأن تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) في أعقاب أمر أصدرته المحكمة العليا الشهر الماضي يلغي اعتبارا من الأول من أبريل الإعفاء المستمر منذ عقود.
وقال وزير الداخلية موشيه أربيل من حزب شاس اليهودي المتطرف إن "الواقع بعد 7 أكتوبر هو أن المجتمع اليهودي المتدين يجب أن يفهم أنه لم يعد من الممكن الاستمرار على هذا النحو".
وفي ظل الحرب المحتدمة منذ أكثر من 6 أشهر، قال أربيل في بث صوتي "لا توجد إمكانية أخلاقية" لطلاب المعاهد الدينية اليهودية لتجنب التجنيد.
والخدمة العسكرية إلزامية بالنسبة لمعظم الإسرائيليين. لكن الرجال المتدينين الذين يدرسون في المعاهد الدينية معفيين منها إلى حد كبير بسبب سياسة تعود إلى بداية تأسيس الدولة.
وفي حين أنه عند إنشاء إسرائيل عام 1948 لم يكن لهذا القرار تأثير سوى على نحو 400 شخص من طلاب الـ"يشيفا" أو المدارس اليهودية الدينية، إلا أن هذا الإجراء يشمل اليوم نحو 66 ألف شاب من الحريديم تراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما.
ولطالما قسمت هذه القضية المجتمع الإسرائيلي، حيث تطالب فئة بأن يساهم المتدينون في أمن البلاد مثل الآخرين.
وأمر المحكمة يعني أنه بعد سنوات من التأخير، بات بإمكان الجيش الآن استدعاء الرجال من اليهود المتشددين للخدمة العسكرية، لكن هذا لم يحدث حتى الآن. ولا تخضع النساء المتدينات بشكل عام للاستدعاء للتجنيد.
ونأى شاس، وهو أحد حزبين متشددين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بنفسه عن تصريحات أربيل، على أمل التوصل إلى تسوية بشأن هذه القضية الشائكة.
وأصدر الحزب في بيان أوامر لممثليه "بعدم التعليق على هذه القضية"، مشددا على أن خط الحزب يقرره زعماؤه الدينيون.
واحتشد آلاف اليهود المتشددين في القدس، الخميس، احتجاجا على قرار إلغاء الإعفاء الذي سيؤدي بحسب اللافتات التي رفعوها إلى "تدمير المدارس الدينية".
ويتم تجنيد الرجال الإسرائيليين لمدة 32 شهرا والنساء لعامين.
ويبلغ عدد اليهود المتشددين في إسرائيل نحو 1.3 مليون نسمة، أي نحو 14 بالمئة من السكان، وفقا لمعهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث.
وأدى بعض اليهود المتشددين الخدمة العسكرية في الجيش، بما في ذلك أربيل، لكن معظم أعضاء المجتمع اليهودي المتدين يعارضون ذلك بشدة. وهم يعتبرون بأن الخدمة في بيئة مختلطة بين الجنسين أو مع أشخاص غير متدينين لا تتوافق مع قيمهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل تجنيد اليهود الحريديم إسرائيل تجنيد الحريديم قانون تجنيد الحريديم إسرائيل إسرائيل تجنيد اليهود الحريديم إسرائيل أخبار إسرائيل الیهود المتشددین
إقرأ أيضاً:
مسابقات في الابتهالات الدينية بقرية الشيخ والى بالوادى الجديد
نفذت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الوادى الجديد مسابقة فى الابتهالات الدينية بقرية الشيخ والى بالداخلة بمشاركه 25 مشارك فى ظل أجواء روحانية بدأت بعقد ندوة عن الابتهالات الدينية، والتى يقصد بها التضرع الى الله واللجوء إليه في خشوع وسكينة وهو فن متجذر في الشعب المصري ضمن فنون المديح والدعاء والتقرب إلى الله والصفاء الروحي والسمو بالذات.
وشملت الفعاليات شرح الفرق بين التواشيح كلون من ألوان الإنشاد الديني وله لمسة موسيقية معينة تاخذ شكل التنوع في المقامات مع الشعر الديني والابتهال هو نص شعري بدون لحن يفرض فيه المبتهل الاداء ويؤثر في المستمعين بحضوره الخاص والمبتهل يكون أكثر تضرعا وخشوعا في الأداء خاصة إذا تعرض للمديح النبوى، وفى نهايه الندوة تم تنفيذ المسابقة والاستماع للمشاركين بأصواتهم المختلفة، بابتهالات عن الشهر المبارك، حب رسول الله سيد الخلق.