موقع النيلين:
2025-03-18@09:31:02 GMT

بعد خمس سنوات في السودان : الخديعة والهلاك

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT


بعد خمس سنوات من التغيير فى 11 أبريل 2019م ، ما هى النتائج والخلاصات..؟
> الوطن الذى نجح فى إيقاف الحرب فى جنوب السودان ذلك العام وبدأ وساطة بين فرقاء افريقيا الوسطي ، هو اليوم فى حالة حرب ، نتيجة إنسداد الأفق السياسي وسياسة طائشة بأجندة مريبة أحدثت إنقساما فى كل شىء وقادت البلاد للمجهول.. وقد عبر عنها د.

عبدالله حمدوك فى بيانه 30 يونيو 2021م (نكون أو لا نكون).. ومارست قوى الإطاري عام 2023م إبتزازا غير معهود (هذا أو الطوفان) .. وقد كانت الحرب المدمرة..

> البلاد التى أستضافت أكبر كتلة من اللاجئين عالميا دون مساعدات عالمية تذكر ، هى اليوم أكثر مناطق العالم نزوحا ، و لجوءا إلى الداخل أو دول الجوار..

> بلد السماحة ، والمواطنة الذى شهد توافقات كبيرة فى الحوار الوطني ، هو اليوم ساحة لأقبح الجرائم والإنتهاكات على مدار التاريخ الإنساني الحديث والقديم ، تتبدى اسوأ صور الإرتزاق من الأجانب وعرب الشتات وشواهد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري والقتل والسلب والإغتصاب وإختطاف النساء والفتيات وبيعهن فى اسواق النخاسة ، كل ذلك تمارسه مليشيا الدعم السريع..

> بعد خمس سنوات من ذلك اليوم توزعت قوى التغيير السياسية والمجتمعية إلى أكثر من 15 فرقة وجماعة ، كل واحدة تتدعى تمثيل المشهد وتتحدث باسمه وليس من بينهن من لديها القدرة على المناداة بإستفتاء أو إنتخابات او على الأقل الإصطفاف مع الشعب فى معاناته وأحزانه.. كلهم بلا قواعد ، وبلا رؤية..

> بعد خمس سنوات كان خيار بعض الناشطين الإختباء فى عربة صغيرة قبل ساعات من إشعال الحرب فى 15 ابريل 2023م ، لإجراء محادثات غير مراقبة!! وبعد عام من الإختباء خلف اجندة (الحياد) قولا ، والاسناد للمليشيا فعلا وتدبيرا ، فانهم الآن فى شتات بلا موقف سياسي مشرف ويبعثون ببعض الادانة لحفظ ماء الوجه..
إنها محن الانتقال الإقصائي..
..
نقطة وسطر جديد..

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بعد خمس سنوات

إقرأ أيضاً:

السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم

 
واصلت وحدات برية من الجيش السوداني مسنودة بالدبابات، تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم حيث سيطرت قوات الجيش بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي".

ووفق مصادر عسكرية سودانية؛ فقد كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.

وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة "تليجرام"، الأحد، إن قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.

وذكر حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري".

جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ، قد لفتت في تقرير سابق، إلى "اختفاء" حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما "أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم".

جدير بالذكر ان السودان يشهد منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.

وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
 

مقالات مشابهة

  • وحدة السودان
  • روية احادية مرفوضة
  • من أطلق الرصاصة الأولى؟ القصة الخفية وراء بداية الحرب في السودان – الحلقة الأولى
  • السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (1)
  • اختفاء 2000 شخص فى السودان منذ بدء الحرب
  • السودان الجديد وصورة دوران قري (1-2)
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو