استنكرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الجمعة، استضافة فرنسا مؤتمرًا حول الوضع الإنساني بالسودان، يوم الاثنين الموافق 15 أبريل 2024، دون التشاور أو التنسيق مع الحكومة، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».

بدأ النزاع داخل السودان وتحديدًا في العاصمة «الخرطوم» بين القوات المسلحة برئاسة «عبد الفتاح البرهان» وميليشيا الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»، يوم السبت الموافق 15 أبريل 2023.

وحينها طالبت الدول العربية والغربية بإجلاء رعاياها من البلاد، حفاظًا على سلامتهم من هذا الصراع، وبالفعل تم التنسيق مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بتأمينمطار بورتسودان، لاستقبال الطائرات لخروج الرعايا من السودان.

واتسع الصراع في العاصمة السودانية «الخرطوم، وأم درمان»، وبسبب الصراع والاشتباكات العنيفة المستمرة في السودان بين الميليشيا والقوات المسلحة، تم تهجير نحو 3 ملايين سوداني من بلادهم، ونزح أكثر من 2.4 مليون شخص داخل البلاد.

وبعد تفاقم الأحداث داخل الأراضي السودانية بين طرفي النزاع، تدخلت مصر ولعبت دور الوساطة من خلال عقد مؤتمر «قمة لدول الجوار السوداني» في القاهرة، وأعلنت مصر رفضها وبشكل قاطع تهجير السودانيين من بلادهم وطالبت بوقف إطلاق النار فوريًا.

اقرأ أيضاًالبعثة الأممية لتقصي الحقائق بالسودان تطالب بوقف القتال وتسهيل إيصال المساعدات

واشنطن تعتزم تقديم تمويل إضافي لإغاثة السودان

بعد عام من الحرب.. مفوضية اللاجئين: لا يزال الآلاف يفرون من السودان يوميًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني أم درمان وزارة الخارجية السودانية الخارجية السودانية اخبار السودان أخبار السودان جيش السودان العاصمة السودانية أزمة السودان الدعم السريع مدينة أم درمان احداث السودان أحداث السودان ميليشيا الدعم السريع حرب السودان صراع السودان نزاع السودان وزارة خارجية السودان حرب في السودان منطقة أم درمان اشتباكات أم درمان قصف أم درمان خارجية السودان

إقرأ أيضاً:

«مستقبل وطن» يستنكر محاولات تهجير سكان غزة: تستهدف لتحويل الفلسطينيين إلى لاجئين بلا هوية أو حقوق

أعرب حزب مستقبل وطن، عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة من أراضيهم، سواء كانت هذه المحاولات صريحة أو مغلفة بذريعة إعادة إعمار القطاع أو غيرها من الادعاءات الواهية.

وأكد الحزب في بيان له، اليوم الأحد، أن هذه المقترحات تمثل أحد أكثر المحاولات انتهاكا لحقوق الشعوب، وأشدها خطرا على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.

وشدد على أن هذه المحاولات المرفوضة تعكس تجاهلا صارخا للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني تحت ذرائع واهية، وتهدف إلى تحويل الفلسطينيين إلى لاجئين دائمين بلا هوية أو حقوق مشروعة، كما أنها لا تعدو كونها تكريسا لأحد أماني اليمين المتطرف الإسرائيلي الذي طالما وجد في انتهاك حقوق الفلسطينيين وإزهاق أرواحهم وسيلة الفرض وقائع استيطانية جديدة تلغي وجود الفلسطينيين على أرضهم التاريخية.

وأكد حزب مستقبل وطن، أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها، ولن يسمح بأن تكون الدولة المصرية جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما شدد الحزب على أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مدعومة بإجماع شعبي وطني، لطالما أعلنت بوضوح رفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالأراضي المصرية، فمصر كانت وستظل صوت العدالة والكرامة الإنسانية في مواجهة الظلم والطغيان، وسدا منيعا أمام أي تهديد لأمنها القومي أو حقوق الشعوب العربية.

وفي هذا السياق، حذر الحزب من العوانة والاضطراب في المنطقة، كما يدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والوقوف بحزم في وجه أي مخططات تتعارض مع المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية لهذه السياسات التي لا تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى.

مقالات مشابهة

  • «يونيسيف»: مقتل الأطفال فى الهجوم على المستشفى السعودي بالسودان مروع
  • السلمية: قوة المستقبل.. ثورة ديسمبر السودانية نموذجاً
  • أسامة سعيد لـ «التغيير»: إعلان الحكومة الموازية من داخل الخرطوم في فبراير المقبل 
  • ميقاتي: تمديد وقف النار بعد التشاور مع عون وبري.. تشكيل الحكومة دخل مرحلة اختيار الاسماء
  • التويجر يشكك في قدرة المبعوثة الجديدة على حل الصراع الليبي
  • هل تستغل جوبا الأزمة السودانية لفرض واقع جديد في أبيي؟
  • بابا الفاتيكان يحث الأطراف السودانية على بدء مفاوضات لتحقيق السلام
  • السودان- بين حكمة السلام وجنون الصراع – تأملات في معضلة وطن ممزق
  • «مستقبل وطن» يستنكر محاولات تهجير سكان غزة: تستهدف لتحويل الفلسطينيين إلى لاجئين بلا هوية أو حقوق
  • الصول: القوات المسلحة لا تدعم أي طرف من أطراف الصراع في السودان