رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا يؤكدان استعدادهما الإعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على أنه يجب التوصل لوقف عاجل لإطلاق النار بغزة والسماح للمؤسسات الإنسانية بالعمل دون أي تهديد.
وشدد رئيس الوزراء الإسباني أنه لا يمكن السماح بمزيد من العنف وقتل المدنيين في غزة، وان بلاده مستعدة للاعتراف بفلسطين كدولة في أقرب وقت ممكن وبعضوية كاملة في الأمم المتحدة.
واعتبر رئيس الوزراء الإسباني أن التنسيق مع النرويج رسالة نحو حل يمنح للإسرائيليين والفلسطينيين مستقبلا يتسق بالسلام.
فيما قال رئيس الوزراء النرويجي ألكسندر دي كرو أنهم مستعدون للاعتراف بدولة فلسطينية ودعم عضويتها في الأمم المتحدة لكن المشكلة تكمن في التوقيت والتنسيق.
وذكر أنهم مستعدون لاتخاذ قرار بالاعتراف بدولة فلسطين وسيتم تحديد التوقيت ومبادرة مدريد مهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسبانيا وبلجيكا اتخاذ قرار اسبانيا إطلاق النار بغزة الاعتراف بدولة فلسطينية الاعتراف بدولة فلسطين الأمم المتحدة الفلسطينيين بيدرو سانشيز بدولة فلسطينية أمم المتحدة النرويجي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الاسباني رئيس الوزراء النرويجي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الغارديان: خطة ترامب الإمبريالية تُقوّض حقوق من ظنّوا أنهم آمنون
في تحليل نشرته صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الإثنين سلطت الكاتبة نسرين مالك الضوء على ما وصفته بتأثير "البمرنغ الإمبريالي" لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية. وأوضحت الكاتبة أن الأساليب القمعية التي طورتها الأنظمة الاستعمارية لقمع الشعوب في الخارج غالبًا ما تعود لتُستخدم ضد مواطنيها.
وأشارت مالك، في مقالها الذي حمل عنوان: "خطة ترامب الإمبريالية تُقوّض الآن حقوق من ظنّوا أنهم آمنون"، إلى أن استهداف الأجانب الحاصلين على إقامات دائمة أو تأشيرات عمل والذين عبروا عن مواقف معارضة للسياسة الأمريكية تجاه غزة، كان أمرًا حتميًا في ظل إدارة ترامب. ووصفت هذا الاستهداف بأنه تجريد للأفراد من حقوقهم الأساسية، مشيرة إلى أن هؤلاء باتوا يُعاملون معاملة الفلسطينيين الذين ترفض الإدارة الأمريكية دعم قضيتهم.
كما لفتت الكاتبة الانتباه إلى لجوء ترامب إلى قانون الأجانب الأعداء لعام 1798، وهو قانون قديم استُخدم سابقًا خلال الحرب العالمية الثانية لاحتجاز أكثر من 100 ألف أمريكي من أصل ياباني. وأوضحت أن هذا القانون يخلق طبقة ثانية من البشر تخضع لقوانين استثنائية.
وأضافت مالك أن نظام الهجرة الأمريكي، الذي يعتمد على بيروقراطية معقدة ومراكز احتجاز خاصة، يُستخدم بشكل تعسفي لقمع المعارضين السياسيين والأجانب. وذكرت أمثلة عديدة على احتجاز مواطنين أجانب، من بينهم سياح ألمان وعالم فرنسي، لمجرد تعبيرهم عن آراء مناهضة لسياسات ترامب.
وفي ختام تحليلها، حذرت الكاتبة من التآكل المتسارع للمعايير الديمقراطية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى دعوة ترامب لعزل قاضٍ فيدرالي أصدر حظرًا مؤقتًا على عمليات الترحيل. واعتبرت أن هذه المواجهة تهدد أسس النظام الدستوري الأمريكي، محذرة من أن الأنظمة السياسية التي تعتمد على القمع لن تتوقف عند استهداف الأجانب، بل ستمتد لتطال المواطنين أنفسهم.
يأتي هذا التقرير في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة حالة من الاستقطاب الحاد والانقسامات السياسية العميقة، وسط تصاعد الانتقادات لإدارة ترامب بسبب سياساته الداخلية والخارجية.
https://www.theguardian.com/commentisfree/2025/mar/24/donald-trump-imperial-plan-usa-peoples-rights