عقب سقوط فريقه أمام برشلونة.. مبابي يواصل مسلسل إثارة الجدل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أثار النجم الفرنسي كيليان مبابي الجدل بعد سقوط فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي أمام برشلونة في مواجهة ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقدم مبابي، الذي يعيش موسمه الأخير مع سان جيرمان، أداء باهتا في مباراة الذهاب، التي فاز بها الفريق الكتالوني على ملعب حديقة الأمراء (2-3).
وبعد ساعات قليلة من خسارة سان جيرمان على يد برشلونة، تواجد مبابي إلى مدينة جنيف الفرنسية أمس الخميس، من أجل الحضور في معرض للساعات، بعد أن تلقى دعوى رسمية.
ونشرت علامة Hublot للساعات عبر حسابها على منصة "إنستغرام" صورا لمبابي خلال زيارته التي قام بها أمس الخميس، والتي ظهر فيها مبتسما للكاميرات، كما قام بالتوقيع مع عدد من الأطفال، قبل التجول في ممرات المعرض.
View this post on InstagramA post shared by Hublot (@hublot)
إقرأ المزيد مباراة مثيرة.. برشلونة يقهر سان جيرمان على أرضه في ربع نهائي دوري أبطال أوروباوتعرض مبابي إلى انتقادات كبيرة بعد مستواه المخيب للآمال أمام برشلونة، حيث لم يسدد أي كرة على مرمى الفريق الإسباني، وقدم مراوغة واحدة صحيحة.
وسيشارك كيليان مبابي في مباراة باريس القادمة أمام برشلونة، المقرر لها مساء يوم الثلاثاء القادم، بإياب دور ربع النهائي بدوري الأبطال.
والمتأهل من مواجهة برشلونة وباريس سان جيرمان سيلعب في نصف النهائي مع المتأهل من مباراة بايرن ميونخ وأرسنال.
المصدر:"وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان برشلونة كيليان مبابي أمام برشلونة سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
«موسوليني» يُثير الجدل في ملاعب إيطاليا!
علي معالي (أبوظبي)
رومانو فلورياني موسوليني، لاعب مدافع إيطالي شاب (21 عاماً)، هو حفيد السياسي الإيطالي السابق موسوليني، ويلعب في الدرجة الثانية بالدوري الإيطالي مع فريق يوفي ستابيا.
شاء القدر أن يسجل اللاعب الشاب هدف فريقه الوحيد في شباك تشيزينا في الجولة الـ 18 من دوري الدرجة الثانية هذا الأسبوع، وما إن أعلن المذيع الداخلي لملعب المباراة بأن صاحب الهدف هو رومانو في الدقيقة 21، حتى هتفت الجماهير باسم «موسوليني».
ويعيش هذا اللاعب الصغير بالفعل تحديات كبيرة، ما بين الرياضة التي يعيشها في كرة القدم، والسياسة مع ارتباط اسم جده «موسوليني» بتاريخ سياسي يراه بعضهم سيئاً، وبذاكرة حزينة خاصة في الحرب العالمية الثانية.
ووسط هذه الأحداث الرياضية المحيطة بجده، لم يتخل اللاعب أبداً عن جده الأكبر، بينيتو موسوليني، أحد شخصيات الذاكرة الحزينة للحرب العالمية الثانية، وأصر على أنه يريد أن يطلق عليه اسم رومانو موسوليني، وليس رومانو فلورياني.
ويعترف اللاعب بالفعل بأنه يعيش تحديات كبيرة في هذا الشأن وقال: «أنا حقاً أعيش التحديات، وإذا اضطررت إلى إغلاق أفواه أولئك الذين لديهم تحيز بشأن اسمي، فسأفعل ذلك».
وقال أيضاً: «كان جدي شخصية مهمة للغاية لإيطاليا، لكننا في عام 2024 وتغير العالم، وعملي الحالي كلاعب كرة لا علاقة له بما قدمه جدي، ولا يهمني، وأعلم أن الناس سوف يتحدثون عني كثيراً، لكن والدتي تطالبني بعدم الاهتمام بما يُقال».
ورومانو موسوليني، يلعب مع يوفي ستابيا حتى نهاية الموسم الحالي، بنظام الإعارة، لكن نادي دوري الدرجة الثانية لديه خيار للشراء من لاتسيو، المرتبط مع رومانو بعقد حتى 2026.
يلعب رومانو ظهيراً أيمن، وحتى الآن شارك في 18 مباراة في دوري الدرجة الثانية، وسجل هدفاً واحداً، وقدم تمريرة حاسمة واحدة، وحصل على 3 بطاقات صفراء، وفي كأس إيطاليا، لعب في مباراة واحدة فقط، ساهم فيها بتمريرة حاسمة.