تصدير البطاطس للمغرب والفراولة لكندا.. وصادرات زراعية بقيمة 1.5 مليار دولار خلال العام الجاري.. خبراء: نحتاج لمزيد من الأسواق للصادرات المصرية وتأمين أرصدتنا من المحاصيل الاستراتيجية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعي الحكومة لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية بغية توفير العملات الدولارية التي تساهم بشكل كبير في ترسيخ أركان الاقتصاد المصري بالاحتياطي النقدي الأجنبي ، وهنا يرحب الخبراء بأهمية زيادة الصادرات الزراعية مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أهمية تأمين أرصدتنا من السلع الاستراتيجية لتحقيق أمننا الغذائي، وأضافوا، أن عمليات التأمين تأتي من خلال زيادة الدعم للفلاح عبر خطوات عديدة على رأسها توفير الدعم الفني والإرشاد الزراعي.
وتجاوزت الصادرات الزراعية المصرية 2،2 مليون طن منتجات زراعية بحوالى 1،5 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري بزيادة قدرها 300 مليون دولار عن نفس الفترة من العام السابق رغم الظروف العالمية والمنطقة التى تؤثر على سلاسل الأمداد والتوريد وكذلك قيام الدولة المصرية بوقف تصدير بعض المنتجات الزراعية لدعم السوق المحلى من العام الجاري بحسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، تمثل الصادرات المصرية الزراعية ضمن أهم موارد الدخل القومي، وهنا تسعي الحكومة المصرية لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات مثل البرتقال الذي يصدر لدول الخليج على رأسها السعودية والإمارات والبطاطس للمغرب علاوة على الفراولة التي تصدر للأسواق الأوروبية.
كما تجدر الإشارة إلى أن الصادرات الزراعية تعد ثاني أكبر مصدر للدخل القومي المصري حاليًا من النقد الأجنبي وذلك وفقا لتقرير الهيئة العامة للرقابة على صادرات والواردات بوزارة التجارة والصناعة.
ويضيف "صيام": رغم أهمية عوائد التصدير لكن تبقي أهمية تأمين أرصد مصر من المحاصيل الاستراتيجية لها الأولوية الأولي على حساب الصادرات، مع ضرورة الالتزام بتطبيق الاشتراطات الفنية أثناء الزراعة لمطابقة معايير التصدير تجنبًا لأي معوقات أو رفض للرسائل المصدرة من مصر.
وأعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن فتح أسواق المملكة المغربية أمام البطاطس المصرية والأسواق الكندية أمام الفروالة وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لفتح الأسواق الدولية الجديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية .
جاء ذلك بناء على تقرير تلقاه "القصير" من الدكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعي المصري يفيد نجاح الحجر في فتح السوق المغربي أمام البطاطس المصرية، حيث قامت السلطات الزراعية المغربية (ONSSA) بإخطار الحجر الزراعي المصري بالموافقة رسميًا على فتح السوق المغربي أمام صادرات مصر الزراعية من البطاطس، والبدء فعليا في التصدير.
في السياق ذاته، يقول خبير الإرشاد الزراعي، المهندس حسام رضا: بالطبع للصادرات الزراعية أهمية كبيرة لتوفير العملة الصعبة ولكن في نفس الوقت نحتاج لتأمين أرصدتنا من السلع الاستراتيجية مثل القمح والذرة وفول الصويا أمر في غاية الأهمية لأننا أدركنا جميعًا خلال الأزمات السابقة سواء جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية أهمية تحقيق الأمن الغذائي.
ويضيف "رضا": عمليات التأمين تأتي خلال عودة الزراعة التعاقدية من خلال زيادة المساحات المزروعة بالمحاصيل مع اتباع سياسات تشجيعية للفلاح من خلال إمداده بالبذور والتقاوي الجيدة عالية الانتاج علاوة عن توفير الأسمدة والمبيدات بأسعار معقولة، مع العلم أن نجاخ كل الخطوات السابقة يكون مرهون بتوفير الدعم الفني من خلال الإرشاد الزراعي.
كما أفاد التقرير أيضا بنجاح الحجر في فتح السوق الكندي أمام صادرات مصر من الفراولة الطازجة لأول مرة حيث تم الانتهاء من جميع اجراءات فتح أسواق كندا امام صادرات الفراولة واستيفاء جميع الاشتراطات الفنية الخاصة بالجانب الكندي، الأمر الذي يعزز من مساهمة القطاع الزراعي في الدخل القومي المصري، هذا وجاري اتخاذ الاجراءات اللازمة في استمرار فتح الاسواق الدولية الاخرى أمام المنتجات الزراعية المصرية والتي أصبحت تغزو معظم أسواق العالم وعليها طلبا متزايدا من كل الدول نظرا لجودتها العالية واتباع كافة إجراءات وشروط الصحة النباتية للدول المستوردة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية المصرية منتجات زراعية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الحجر الزراعي المصري الحرب الروسية الاوكرانية الصادرات الزراعیة الزراعیة المصریة فتح أسواق من خلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد 15 صحفيا في قطاع غزة خلال العام الجاري.. الحصيلة وصلت إلى 212
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 15 صحفيا فلسطينيا خلال الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في الأشهر الأولى من عام 2025، فيما أصيب 11 آخرون، وتعرضت منازل 12 صحفيا للتدمير.
وأوضحت النقابة ضمن تقرير صادر عن "لجنة الحريات" التابعة لها أنها رصدت "سلسلة من الجرائم والاعتداءات والانتهاكات المرتكبة من قبل منظومة الاحتلال الإسرائيلي، كان أخطرها استشهاد 15 صحفيا".
وأضافت أن "17 من أفراد عائلات الصحفيين استشهدوا إلى جانبهم، فيما دمر 12 منزلا للصحفيين بالصواريخ والقذائف، في حين أصيب 11 بإصابات دامية".
وأشارت إلى "توثيق 15 حالة اعتقال طالت صحفيين من منازلهم أو خلال عملهم الميداني، ولا يزال بعضهم قيد الاحتجاز، بينما أفرج عن آخرين بعد أيام أو ساعات"، كما سجلت النقابة "49 واقعة تهديد بالموت بحق الصحفيين، تحت ذريعة التحذير أو الإبعاد من أماكن التغطية".
وأفادت بأن "نحو 117 صحفيًا (معظمهم من الضفة الغربية) تعرضوا للاعتداء أو القمع أو المنع من التغطية، خصوصا في مدينتي القدس وجنين"، إلى جانب "مصادرة وتحطيم معدات العمل في 16 حالة موثقة".
وأضافت النقابة أن "نحو 31 صحفيا تعرضوا لاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، فيما تم إبلاغ 13 صحفيًا آخرين بمنعهم من العمل أو تغطية الأحداث ميدانيًا".
وبالإجمال، وثقت النقابة "343 واقعة انتهاك واعتداء وجريمة"، شملت اعتداءات لفظية وتهديدات وتحريض، بالإضافة إلى حذف مواد إعلامية من الكاميرات، وفرض محاكمات وغرامات مالية على صحفيين.
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 212 صحفيا منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.