يواجه العديد من الأشخاص مشكلات مع أعراض الحساسية الموسمية، وخاصة خلال فصل الربيع، والتي قد تنجم عن تعرضهم لبعض النباتات، الأخر الذي كشفت عنه طبيبة روسية في أمراض الحساسية، موضحة أن الأعراض المزعجة تنشأ نتيجة تعرض الأشخاص لغبار الطلع الذي يتسبب في إزهار بعض الأشجار والنباتات.

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُعلن لجان تحكيم دورته الثامنة نباتات تسبب الحساسية

وفقًا للإحصائيات، تُظهر ردود الفعل التحسسية لدى البعض بسبب غبار الطلع الناتج عن أشجار مثل البتولا والبندق والبلوط ونبات ذيل القط، حيث يعاني حوالي 65% من الأشخاص المصابين بأعراض الحساسية الموسمية من تحسس نبات ذيل القط، ونسبة تقدر بنحو 50% يعانون من تحسس بسبب غبار الطلع الناجم عن أشجار البتولا أو البندق، ونحو 45% يعانون من تحسس بسبب غبار أشجار البلوط، بالإضافة إلى أن نبات الليلك يمكن أن يكون سببًا للحساسية في كثير من الحالات.

ميميتوفا أشارت إلى أن التعامل مع مسببات الحساسية الموسمية يمكن أن يكون صعبًا، خاصة لأن غبار الطلع ينتشر في الهواء في بعض فترات السنة. لذا، نصحت الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بتقليل السير في الهواء الطلق خلال فترات ازهار النباتات المسببة، وعند العودة إلى المنزل يجب عليهم تغيير ملابسهم بسرعة والاستحمام للتخلص من الغبار الذي قد يكون قد التصق بأجسامهم.

وشددت ميميتوفا على أهمية أن يلجأ المصابون بأعراض الحساسية الموسمية إلى الأطباء المختصين لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد مسببات الحساسية لديهم، والحصول على العلاج المناسب عند الحاجة.

اضطراب الشخصية الحدية

على صعيد آخر، اضطرابات الشخصية الحدية تعتبر اضطرابات نفسية تؤثر على حياة الفرد وعلاقاته الاجتماعية، وتنجم عن اضطرابات عميقة في الدماغ، مما يتسبب في تأثيرات اجتماعية وأعراض نفسية متعددة.

وفقًا لتقرير صحي يعنى بالصحة العامة، يتضمن اضطراب الشخصية الحدية عدة علامات شائعة، منها الشعور بعدم الاستحقاق وانخفاض الاحترام للنفس، إضافة إلى الشعور العميق بالفراغ والضياع.

أما بالنسبة للأعراض غير الشائعة، فقد تتجلى في:

- تقلبات مشوهة وغير مستقرة في تصور الذات والنفس.
- اضطرابات حادة في المشاعر، تتراوح بين الغضب والهدوء بشكل مفرط، مع تقلبات مزاجية حادة.
- نوبات قوية من القلق والغضب والحزن.
- تجنب العلاقات الاجتماعية والانسحاب الدائم.
- في حالات متقدمة، قد تنتاب بعض الأشخاص أفكارًا انتحارية أو رغبة في إيذاء النفس.
- اكتئاب شديد يسيطر على المريض.
- اندفاع شديد في الأفعال، مثل القيادة المتهورة أو الإفراط في تناول الطعام.

هذه الأعراض قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على حياة الفرد وعلى البيئة المحيطة به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحساسية الحساسية الموسمية اعراض الحساسية الموسمية النباتات الحساسیة الموسمیة غبار الطلع

إقرأ أيضاً:

"الإمارات الصحية" تبدأ تنفيذ خطتها لمكافحة الإنفلونزا الموسمية

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اليوم الخميس، عن بدء تنفيذ خطتها المعتمدة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية، والهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التطعيم، كوسيلة فعالة للوقاية من الإنفلونزا، والتدريب على أفضل الممارسات العالمية لمكافحة انتشارها.

وشاركت المؤسسة في الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية، التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحت شعار "حصّن نفسك..احمِ مجتمعك"، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الصحية.
وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إن المؤسسة تطبق نهجاً استباقياً في مكافحة الإنفلونزا الموسمية، حيث تعمل على تكثيف الجهود من أجل تعزيز جاهزية كوادرها ومنشآتها الصحية، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التحصّن، والمبادرة إلى الحصول على التطعيمات لرفع معدلات الوقاية، والحد من مخاطر مضاعفات الأمراض وانتشارها.
وأضافت أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تنتشر بسهولة وسرعة بين جميع الفئات العمرية، وتستهدف الجهاز التنفسي خلال فترة حضانة تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام، وتنتقل عبر الأنف والفم وصولاً إلى الرئتين، حيث يعد أخذ اللقاح سنوياً من أبرز وسائل الوقاية الفعالة من الإصابة بالمرض.
وأوضحت، أنه في إطار رفع نسبة التغطية باللقاح لحماية أفراد المجتمع والوقاية من مضاعفات الإنفلونزا والحد من انتشارها، تلتزم المؤسسة بتوفير لقاحات الإنفلونزا في جميع منشآتها الصحية، مشيرة إلى أن اللقاح متوفر مجاناً للمواطنين والفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل السيدات الحوامل والأطفال دون سن الخامسة، والمصابين بأمراض مزمنة وأصحاب الهمم والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 50 عاماً.
وتعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على نشر رسائل الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة، وتنظيم ورش ومحاضرات توعوية لموظفي القطاعين الحكومي والخاص وطلبة المدارس والجامعات وأفراد المجتمع بشكل عام، انسجاماً مع استراتيجيات دولة الإمارات الخاصة بمكافحة الأمراض الموسمية كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض السارية.

مقالات مشابهة

  • أسئلة سيواجهها المجتمع الدولي بعد أن ينقشع غبار الحرب
  • يثير الحساسية والالتهابات.. مخاطر شرب حليب البقر
  • كشف حساب ثورات الربيع العربي ومعاركها المقبلة.. قراءة فلسفية
  • «مش نزلة برد».. احذر حساسية الخريف في «موسم العدوى التنفسية»
  • دموع الجنجويدي الربيع خدعة ساذجة يجب أن لا تنطلي علينا
  • في عيد ميلادها.. سر قرابة شمس البارودي بغادة عادل وفنانة شهيرة
  • هل تسبب الهجرة اضطرابات عقلية للشباب.. دراسة تكشف التفاصيل
  • معهد بحوث البساتين: فصل الخريف فرصة لاستعادة النشاط البدني للمزارعين
  • "الإمارات الصحية" تبدأ تنفيذ خطتها لمكافحة الإنفلونزا الموسمية
  • وكيل إمارة منطقة الشرقية يدشّن حملة تطعيم الموظفين ضد الإنفلونزا الموسمية