أفادت قناة إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت سفينة صواريخ بالقرب من الشواطئ الإسرائيلية، تتمتع بقدرات دفاعية متقدمة، قد تساعد في حالة وقوع هجوم إيراني.

وقالت قناة الـ14 الإسرائيلية: "الولايات المتحدة قامت بوضع سفينة صواريخ بالقرب من سواحل إسرائيل".

وضع سفينة صواريخ بالقرب من سواحل إسرائيل

وأشارت إلى أنه "من المحتمل أن تقوم إيران بالهجوم في أراضي غزة، لتجنب هجوم داخل الأراضي الإسرائيلية، والاحتمال الآخر هو أن تحاول طهران تدمير السفارات الإسرائيلية في الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل، من أجل الإشارة إلى أن العلاقات الودية مع تل أبيب قد تكون مكلفة".

وتستعد إسرائيل لهجوم مباشر من إيران، شمال أو جنوب البلاد، خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، بحسب مصدر مطلع على الأمر، من ناحية أخرى، قال مصدر أطلعته القيادة الإيرانية على التفاصيل، إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن الوجهة والموعد، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال".

ضربة جوية إلى القنصلية الإيرانية

ويوم الاثنين الماضي، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا، قال فيه: "ارتكبت مقاتلة للكيان الصهيوني جريمة جديدة بقصفها مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، بعدة صواريخ؛ وعلى أثرها، استشهد المستشار والضابط واللواء في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، ومحمد هادي حاجي رحيمي، وهما من القادة القدامى وكبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، و5 من المستشارين العسكريين الإيرانيين، الذين كانوا يرافقونهما في سوريا".

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية إلى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل، ومقتل وإصابة جميع من بداخلها.

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات عدة في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في حركة حماس و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

 

إسرائيل تصدق على خطط لاستهداف قلب إيران

وضعت إسرائيل كافة الاستعدادات العسكرية على الطاولة، وناقشت على ما يبدو خطط الرد مع المسؤولين الأميركيين، وسط ترقب إسرائيلي لـ "ضربة الانتقام الإيرانية" رداً على استهداف قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الحالي .

 

وفي السياق، وافق الجيش الإسرائيلي والموساد على خطط لمهاجمة وضرب إيران في حال تعرضت إسرائيل لهجوم من الأراضي الإيرانية، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة.

أتى ذلك، بعدما رجح مصدر مطلع وقوع هجوم ينطلق من إيران على شمال أو جنوب إسرائيل خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة.

 

وقال مسؤول أميركي إن الإيرانيين سيضربون على الأرجح الأراضي الإسرائيلية وليس الأصول في الخارج، حسب ما أفادت "وول ستريت جورنال"

 

غير أن مصدرا آخر يدعي أن المسؤولين الإيرانيين أطلعوه على الأمر أكد أن طهران ناقشت خطة الهجوم لكنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد.

وأوضح أن الحرس الثوري الإيراني قدم عدة خطط اختيارية إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، من ضمنها توجيه ضربة بصواريخ متوسطة المدى.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا ترسل سفينة دفاعية الولايات المتحدة الأمريكية سفينة صواريخ هجوم إيراني

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • أمريكا ترسل ٢٤ ألف بندقية لإسرائيل
  • إيران تكشف عن “مدينة صواريخ” جديدة تحت البحر
  • إيران تكشف عن “مدينة صواريخ” جديدة
  • إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اسياسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
  • خبراء يفسرون نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل في "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية
  • كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران