الأمم المتحدة تدعو إلى تدخل عاجل لعلاج انعدام الأمن الغذائي في السودان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشف تقرير مشترك صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية عن أن تفشي انعدام الأمن الغذائي في السودان، يستلزم تدخلات عاجلة وواسعة النطاق لتعزيز المساعدات الغذائية، وتنشيط النظم الزراعية، واستعادة سلاسل التوريد للتخفيف من الأزمة الغذائية ومنع تفاقمها.
ودعا التقرير إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، ووصول المساعدات دون عوائق، إلى جانب زيادة التدخلات في مجال التغذية والصحة والمياه والصرف الصحي.
أخبار متعلقة استشهاد عشرات الفلسطينيين في غارات على قطاع غزةمجلس الأمن يحذر من مجاعة وشيكة في غزةللمزيد: https://t.co/sYUghFiz5x pic.twitter.com/EJswFZBWqV— صحيفة اليوم (@alyaum) April 11, 2024
وحذر من حدوث مجاعة في السودان خلال العام الحاليّ 2024، خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة، وفي إقليمي كردفان ودارفور .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة الأمن الغذائي في السودان انعدام الأمن الغذائي في السودان الحرب في السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع في غزة يزداد سوءا وعلى العالم التحرك لحماية المدنيين
قالت أولغا تشريفكو -المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة– إن الوضع في القطاع يزداد سوءا، وإن على العالم أن يتحرك لإنقاذ السكان وعدم الاكتفاء بالكلام.
وأضافت تشريفكو -في مقابلة مع الجزيرة- أن عودة الهجمات الإسرائيلية دفعت أكثر من 120 ألف مدني للنزوح مجددا، مشيرة إلى أن القطاع لم يتلق أي مساعدات منذ 3 أسابيع وهي أطول مدة منذ بدء الحرب.
وأدى توقف المساعدات -حسب تشريفكو- إلى تعطيل قدرة المؤسسات الإنسانية على مساعدة الناس، رغم أنها تحاول توسيع نطاق عملها قدر الإمكان.
لكن الهجمات الإسرائيلية أوقفت مساعدات برنامج الغذاء الدولي وأدت لزيادة أسعار الغذاء إلى حد فاق قدرة الناس على الشراء، فضلا عن غياب الغذاء الطازج بشكل تام، كما تقول تشريفكو.
وتحاول المؤسسات الأممية الوصول إلى أكبر عدد من الناس من خلال تقليل كمية الطعام المقدمة، لكن هذا لا ينفي وجود عبء كبير على كاهل هذه المنظمات التي تقول تشريفكو إنها ستواجه مشكلات في عملها مستقبلا ما لم تتوقف الحرب وتدخل المساعدات.
انتقاد للموقف الدولي
وانتقدت تشريفكو الموقف الدولي، وقالت إن المناشدات لم تتوقف منذ اليوم الأول لهذه الحرب، لكن العالم لا يفعل شيئا سوى الكلام، مطالبة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.
إعلانوقالت المسؤولة الأممية إن حماية المدنيين أمر إلزامي حتى في وقت الحروب، وكذلك البنى التحتية المدنية التي تم تدمير غالبيتها في القطاع، مؤكدة أن على العالم مساعدة المنظمات على القيام بعملها لخدمة الناس.
وختمت تشريفكو بالتأكيد على أن السكان عاشوا وما زالوا يعيشون معاناة لا يمكن تصورها بسبب هذه الحرب التي تحاول المنظمات بذل كل ما في وسعها لتخفيف آثارها، لكنها بحاجة ماسة للتحرك الدولي الجاد.