كشف تقرير مشترك صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية عن أن تفشي انعدام الأمن الغذائي في السودان، يستلزم تدخلات عاجلة وواسعة النطاق لتعزيز المساعدات الغذائية، وتنشيط النظم الزراعية، واستعادة سلاسل التوريد للتخفيف من الأزمة الغذائية ومنع تفاقمها.
ودعا التقرير إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان، ووصول المساعدات دون عوائق، إلى جانب زيادة التدخلات في مجال التغذية والصحة والمياه والصرف الصحي.

معاناة 59% من الأسر الريفيةوأشار التقرير المشترك إلى تسارع أزمة الغذاء في السودان، ومعاناة 59% من الأسر الريفية من انعدام الأمن الغذائي، ووصولها إلى أعلى المعدلات في ولايات غرب وجنوب كردفان والنيل الأزرق.100 مليون دولار.. #أمريكا تعتزم تقديم تمويل إضافي لإغاثة السودانيين#اليوم | #السودان
أخبار متعلقة استشهاد عشرات الفلسطينيين في غارات على قطاع غزةمجلس الأمن يحذر من مجاعة وشيكة في غزةللمزيد: https://t.co/sYUghFiz5x pic.twitter.com/EJswFZBWqV— صحيفة اليوم (@alyaum) April 11, 2024
وحذر من حدوث مجاعة في السودان خلال العام الحاليّ 2024، خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة، وفي إقليمي كردفان ودارفور .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة الأمن الغذائي في السودان انعدام الأمن الغذائي في السودان الحرب في السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

السفير البريطاني بالقاهرة: نعمل مع مصر لدعم حل سوداني للصراع

أكد السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، أن بلاده تعمل مع مصر، بوصفها أحد شركائنا المقربين لدعم حلٍّ سودانيٍّ للصراع.. واصفا مصر بانها محورية في هذا الصدد.

وقال بايلي في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء بمناسبة مؤتمر السودان الذى تستضيفه لندن حالياً، إن المملكة المتحدة والدول المُضيفة المشاركة فرنسا وألمانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي تقوم اليوم بإحياء الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الصراع في السودان، حيث يجمع المؤتمر شركاء دوليين رئيسيين.

وأشار إلى أن المؤتمر يجمع ممثلين من مصر ودول أفريقية وإقليمية ومنظمات متعددة الأطراف وجهات أخرى.. مشدداً على أن بلاده تلتزم بإنهاء الصراع في السودان وضمان حل الأزمة الإنسانية هناك.

وأضاف أن هناك هدفين رئيسيين للمؤتمر، أولاً، زيادة الاهتمام الدولي بالآثار الإنسانية للصراع، بما في ذلك تأثيره على الدول المجاورة، والاستقرار الإقليمي، وأمن البحر الأحمر، وثانياً، حشد الجهود الدولية لإنهاء الصراع وإيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر حاجة إليها.

وشدد السفير البريطاني، على أن التوصل إلى تسوية سلمية شاملة وانتقال سياسي بقيادة مدنية أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وحدة أراضي السودان، وعلى نطاق أوسع، الأمن الإقليمي.

وحول كيفية بناء هذا المؤتمر على الجهود الدبلوماسية السابقة، أوضّح بايلي أن هناك جهودا جادةٌ وصادقةٌ بذلت لإيجاد حلٍّ لهذا الصراع، ونأمل من خلال هذا المؤتمر أن نوجّه المجتمع الدولي نحو توافقٍ في الآراء بشأن مجموعةٍ من القضايا قصيرة ومتوسطة الأجل، منها إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأفضل السبل لضمان شمولية العملية السياسية وتمثيلها، ودعم جهود توحيد المدنيين، كتلك التي برزت من خلال مؤتمر القاهرة.

وعما اذا كان هذا المؤتمر سيسفر عن خارطة طريق أو تعهدات ملموسة، أم سيكون في الأساس منصة للحوار، أكد السفير البريطاني أن المؤتمر ليس مخصصًا لتقديم التعهدات، ومع ذلك، يُرحَّب بالطبع بتقديم تعهدات الحضور.. لافتا إلى أن لدى المملكة المتحدة إعلان تعهداتها الخاص، والذي سيتم إعلانه خلال المؤتمر.

وتابع: "هذه ليست مبادرة وساطة، بل الهدف هو بناء توافق في الآراء بشأن التشارك مع الأطراف، ووصول المساعدات الإنسانية، والتوصل إلى حل مستدام للنزاع من خلال الحوار".

وحول كيفية متابعة المملكة المتحدة بعد المؤتمر لضمان ترجمة الالتزامات إلى أفعال، قال إن بلاده ستعمل بشكل وثيق مع شركائها، بما فيهم مصر، للاتفاق على إجراءات المتابعة، بما في ذلك تعزيز التنسيق بين الشركاء الدوليين.. مضيفا اننا نُدرك ضرورة مواصلة التعاون مع مجموعة واسعة من الجهات المعنية السودانية.

وعن عقد مؤتمر حول السودان دون حضور الأطراف السودانية.. أشار السفير بايلي الى انه في ظل غياب وقف إطلاق النار، واستمرار الصراع، ليس الوقت مناسبًا لجمع الأطراف المتحاربة على طاولة المفاوضات، و الهدف هو جمع الشركاء الدوليين لبناء توافق في الآراء بشأن التعاون مع أطراف النزاع إزاء وصول المساعدات الإنسانية والتوصل إلى حل مستدام للنزاع من خلال الحوار.

وأضاف أن عدم دعوة الأطراف لا يعني عدم إشراكنا لهم، نحن نتواصل مع جميع الأطراف، على سبيل المثال، من خلال ممثلنا الخاص إلى السودان، ريتشارد كراودر، وزيارته الأخيرة إلى بورسودان.

وبشأن كيفية دعم المملكة المتحدة للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي في السودان.. أكد ان بلاده ستسخدم جميع السبل الدبلوماسية لحث الأطراف المتحاربة على وقف العنف، وحماية المدنيين، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف: "وسنواصل العمل مع مصر وشركاء آخرين لتحقيق هذا الهدف".

وحول مساهمة المملكة المتحدة في المساعدات الإنسانية للسودان.. قال إن المملكة المتحدة تقدم أمولاً لتقديم مساعدات غذائية طارئة لحوالي 800، 000 نازح، أكثر من 88% منهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تحسين فرص الحصول على المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية الطارئة والتعليم، كما سيُساعد هذا التمويل أكثر من 700، 000 شخص في الدول المجاورة المتضررة من النزاع، بما في ذلك مصر، حيث يُساعد التمويل البريطاني المُقدم لمبادرة "التعليم لا ينتظر" اللاجئين والمجتمعات المصرية المُضيفة على الوصول إلى الخدمات التعليمية.

وأشار إلى انه في وقت سابق من هذا العام، أثناء زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى منطقة أدري على الحدود التشادية السودانية، أعلن عن تمويل إضافي بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني، ليحصل اللاجئون الفارون من السودان الذي مزقته الحرب على مزيد من الدعم البريطاني في مجال الحصول على الغذاء والخدمات الصحية، وجاء هذا بعد مضاعفة المساعدات البريطانية في نوفمبر لمعالجة حالة الطوارئ الإنسانية في السودان لتصل إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني.

وحول كيفية مواءمة السودان مع استراتيجية السياسة الخارجية الأوسع للمملكة المتحدة في أفريقيا، قال بايلي إن الصراع في السودان ينذر بتفاقم التهديدات الأمنية القائمة في المنطقة، بما في ذلك تدفقات المهاجرين، مما يخلق مساحة للإرهاب والجريمة المنظمة وغيرها من الأنشطة الخبيثة.

وأضاف أن مصر وحدها تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين السودانيين، حيث أفادت التقارير بدخول 1.5 مليون لاجئ منذ أبريل 2023.

وحذر من انه كلما طال أمد الصراع، زاد خطر امتداده إقليميًا.. مشيرا الى التزام المملكة المتحدة بإنهاء الصراع في السودان لضمان حل الأزمة الإنسانية هناك والحد من التهديدات الأمنية.

اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يلتقي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي

رئيس جهاز حماية المنافسة يستقبل السفير البريطاني بالقاهرة

وزير التعليم والسفير البريطاني بالقاهرة يبحثان مجالات التعاون

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يبحث اليوم تصاعد الأزمة في اليمن
  • الإمارات تدعو للوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان
  • حرب السودان تدخل عامها الثالث.. جرائم حرب في دارفور وانهيار شامل بالشمال
  • السفير البريطاني بالقاهرة: نعمل مع مصر لدعم حل سوداني للصراع
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
  • حرب السودان تدخل عامها الثالث بـ13 مليون مشرد و24 مليون جائع
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف جميع أعمال القتل بمخيمي زمزم وأبو شوك في السودان
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان
  • اليمن يبحث مع منظمة دولية تعزيز التعاون الغذائي واعتماد الذكاء الاصطناعي لتحديد الاحتياجات