رقم قياسي جديد.. الذهب يواصل ارتفاعه للأسبوع الرابع عى التوالي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.8% ليصل إلى 2391.35 دولار للأونصة
لامست أسعار الذهب مستوى قياسياً جديداً في ظل تأهب الاحتلال الإسرائيلي لهجوم من قبل إيران أو وكلائها، بينما يفكر المتداولون في مدى تأثير أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية.
وارتفع الذهب بما يصل إلى 1% إلى 2395.48 دولار في الساعات المبكرة من الجلسة الآسيوية.
اقرأ أيضاً : لامست أسعار الذهب مستوى قياسياً جديداً في ظل تأهب الاحتلال الإسرائيلي لهجوم من قبل إيران أو وكلائها، بينما يفكر المتداولون في مدى تأثير أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية.
واستقرت الذهب يوم الأربعاء بعد قراءة أعلى من المتوقع لتضخم أسعار المستهلكين، لكن الأسعار استأنفت ارتفاعها لتواصل سلسلة ارتفاعات مستمرة منذ أربعة أسابيع، وهي أطول سلسلة منذ يناير من العام الماضي
وأظهر تقرير يوم الخميس أن أسعار المنتجين الأمريكيين ارتفعت في مارس مقارنة بالعام السابق بأكبر نسبة خلال 11 شهراً. ومع ذلك، أظهرت القراءة تراجعاً في بعض الفئات التي تغذي مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما خفف بعض القلق بشأن إعادة تسارع ضغوط الأسعار بعد عدة تقارير اقتصادية قوية في الأسابيع الأخيرة.
وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.8% ليصل إلى 2391.35 دولار للأونصة في الساعة 10:25 صباحاً في سنغافورة، لتصل مكاسب هذا الأسبوع إلى 2.6%. ولم يتغير مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري إلا قليلاً، فيما وصلت الفضة إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاث سنوات، كما تقدم البلاتين والبلاديوم أيضاً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أسعار الذهب الذهب الاحتلال ايران
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدولية
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا، بالبورصة العالمية، وسط عمليات شراء ضعيفة، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى تماسك أسعار الذهب، وسط عمليات شراء ضعيفة بالأسواق الدولية، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، والإشارات السلبية من الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، خلال الأيام الماضية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، إمبابي، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب مخاوف الحرب التجارية، تمثل عامل دعم للذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بتحول الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة خلال العام المقبل.
وأشار البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وتظل التوقعات داعمة لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والتي تساعد الدولار الأمريكي على الثبات بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والحد من سعر الذهب.
وارتفع الذهب بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى التلميح بالعودة للسياسة النقدية المتشددة، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.