منظمة أممية تكشف قائمة مستلزمات طبية يمنعها الاحتلال عن غزة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن قائمة مستلزمات طبية تمنعها دولة الاحتلال الإسرائيلي من الدخول إلى قطاع غزة المحاصر، على الرغم من الحرب الهوجاء التي تعيش على إيقاعها، وتزايد عدد الجرحى والحالات الإنسانية الخطيرة.
وقال الصندوق، الخميس، عبر تغريدة له في حسابه على منصة "إكس"، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تمنع إدخال مواد مثل: أجهزة التنفس الصناعي والكراسي المتحركة ومستلزمات الولادة وأجهزة الموجات فوق الصوتية والمولدات الكهربائية، إلى غزة".
وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن "هذه ليست سوى بعض المواد المحظورة"، فيما تقول دولة الاحتلال الإسرائيلي بعملية تفتيش شاحنات المساعدات التي تدخل إلى غزة، وإذا اعترض مسؤولون إسرائيليون على عنصر واحد في الشاحنة، تتم إعادتها بأكملها.
ووفق أخبار تناقلتها وسائل إعلام دولية، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي رفضت دخول العديد من المساعدات إلى غزة، من قبيل: المقصات الصغيرة وأقلام الأنسولين ومواد التخدير وأسطوانات الأكسجين ومستلزمات عمليات جراحية.
تجدر الإشارة إلى أن جُملة من الدول قامت بإرسال مساعدات إنسانية عديدة إلى غزة، عبر الأراضي المصرية، غير أنه بسبب عوائق الاحتلال الإسرائيلي، لا يزال قسم كبير منها المساعدات ينتظر السماح له بالدخول؛ فيما تعاني الأهالي في قطاع غزة ويلات العدوان وتزايد الحالات الإنسانية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة لليوم الـ189 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة، بينها النصيرات وسط القطاع، في حين كشف مسؤولون أمريكيون "أن إدارة الرئيس، جو بايدن، تتوقع أن رد إيران ربما يكون في نهاية هذا الأسبوع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مستلزمات طبية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة مستلزمات طبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی إلى غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.