مستشفى سوهاج الجامعي يستقبل 702 حالة ويجري 110 عمليات خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تلقى الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاح، تقريراً مفصلاً من الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، يوضح عدد الحالات التي ترددت على قسم استقبال الطوارئ خلال عطلة عيد الفطر المبارك، حيث بلغت 702 حالة، مشيرا إلى إجراء 110 عمليات جراحية خلال أيام الأول والثاني والثالث من أيام العيد.
جاهزية المستشفيات الجامعية في سوهاجوقال «النعماني»، إنه في إطار المتابعة المستمرة والتأكيد على تقديم خدمات علاجية ذات جودة لتقليل قوائم الانتظار، فإن طوارئ المستشفى الجامعي على أتم الاستعداد لاستقبال أي حالات طوارئ أو مرضية وعلى مدار الساعة طوال أيام عيد الفطر، سواء للتدخل الجراحي السريع او للعلاج السريري وذلك بالمقرين القديم والجديد.
ومن جانبه، أكد الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن مجلس إدارة المستشفيات الجامعية يحرص على ضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين وعلى أعلى مستوى من الفعالية والجودة، مشيراً إلى أن قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفي الجامعي الجديد استقبل 702 حالة طوارئ خلال عطلة العيد، منها 293 حالة استقبال عام تم حجز 192 حالة منها، و409 حالات حوادث تم حجز 168 حالة.
وأضاف الدكتور أحمد حامد، مدير المستشفي الجامعي الجديد ومدير الطوارئ، إجراء 110 عمليات جراحية في أول وثاني أيام العيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج المستشفيات الجامعية التعليم العالي وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس مكان قبره؟
تزايدت التكهنات حول مكان دفن البابا فرنسيس بعد التقارير التي أفادت بأن الفاتيكان بدأ في التدرب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحته.
وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.
ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.
حالة البابا الصحية
أعلن الفاتيكان أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس شهدت تحسنًا طفيفًا، وهو في حالة يقظة، مشيرًا إلى أنه نهض من فراشه لتناول الإفطار اليوم الخميس، وذلك في يومه السابع بالمستشفى، حيث يتلقى العلاج من التهاب رئوي.
ويخضع البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، في تحديث موجز، إن البابا نام جيدًا، وتناول الإفطار وهو جالس على كرسي بذراعين.
وأضاف الفاتيكان في بيانه الطبي الأخير، الصادر مساء الأربعاء، أن حالة البابا مستقرة، وأن فحوص الدم الأخيرة أظهرت "تحسنًا طفيفًا".
ويعاني البابا من التهاب رئوي مزدوج، وهو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابًا وندوبًا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
البابا يختار مستقره الأخير
وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023.
وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما. فقد أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، حيث زارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية. وقد قام بأكثر من 100 زيارة للموقع، حيث يصلي هناك.
تحضيرات الجنازة
وعلى الرغم من أن الفاتيكان لم يؤكد التحضيرات لجنازة بابوية، إلا أن مصادر تشير إلى أن الخطط قد بدأت بالفعل.
ووفقا لموقع "بوليتيكو"، كشف شخصان مقربان من البابا أنه كان يعمل بنشاط على "ترتيب الأمور" لضمان استمرارية العمل في غيابه.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.