بوريل يتوجه إلى باريس الإثنين المقبل للمشاركة في المؤتمر الإنساني الدولي لدعم السودان
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم الجمعة عزمه التوجه إلى باريس الإثنين المقبل الموافق 15 أبريل للمشاركة في "المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه"، الذي يشارك في تنظيمه الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا، ويصادف هذا الحدث مرور عام على اندلاع الصراع في السودان، الذي ولّد أكبر أزمة نزوح في العالم.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن بوريل ومفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارسيتش سيعقدا قبل بدء الحدث مؤتمرًا صحفيًا في الساعة 9:30 بتوقيت وسط أوروبا مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني والوزير الألماني للشئون الخارجية أنالينا بيربوك.
وسيقوم بوريل لينارتسيتش بعد ذلك بإلقاء كلمات رئيسية في الساعة 10:40 بتوقيت وسط أوروبا في جلسة المائدة المستديرة للمؤتمر في حين سيترأس المفوض لينارتسيتش أيضًا الجزء الثاني من المؤتمر حول "الاستجابة الإنسانية والتحديات في السودان والدول المجاورة". وعلى مدار اليوم، سيعقد بوريل سلسلة من الاجتماعات الثنائية، بما في ذلك مع وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف.. حسب البيان.
وسيحضر بوريل والمفوض لينارتسيتش أيضًا اختتام المؤتمر الإنساني إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي باريس السودان
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
أكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس منفصلا عن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال، من استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وصولا إلى سياسات التهجير القسري، بهدف فرض أمر واقع بالقوة و استمرار هذه الممارسات في ظل صمت دولي يطرح تساؤلات حول فاعلية النظام العالمي في التصدي لجرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقيات جنيف، ينص صراحة على ضرورة حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما تتجاهله إسرائيل في تحد صارخ للمجتمع الدولي.
وأشار «فرحات» إلى أن هذا القرار بمثابة جريمة حرب ويعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على الحصار والتجويع في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية مشيرا إلى أن هذا القرار بمثابة عقاب جماعي لملايين المدنيين الأبرياء، الذين يعانون أصلا من أوضاع إنسانية كارثية بسبب العدوان المستمر منذ أشهر.
وأكد «فرحات» أن الموقف المصري ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإيقاف العدوان وضمان وصول المساعدات، إلى جانب دورها الإنساني في إرسال الإمدادات عبر معبر رفح داعيا المجتمع إلي التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض ضغوط حقيقية على الاحتلال لفتح المعابر والسماح بوصول المساعدات فورا كما شدد على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية موقفا أكثر قوة، وعدم الاكتفاء بالإدانة دون إجراءات عملية لوقف هذه الانتهاكات.
وأكد فرحات على أن سياسة التجويع والحصار لن تثني الشعب الفلسطيني عن صموده، وأن الحل الحقيقي للأزمة يتمثل في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية و استمرار الاحتلال في انتهاج سياسات القمع والعقاب الجماعي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه السياسات الإجرامية، بل سيواصل صموده حتى نيل حقوقه المشروعة.
اقرأ أيضاً«حزب المؤتمر»: قانون العمل الجديد يعزز العدالة الاجتماعية ويحقق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال
حزب المؤتمر يثمن جهود الرئيس السيسي لدعم البسطاء والفئات الأكثر احتياجاً
أكاديمية شباب حزب المؤتمر تعقد محاضراتها الخامسة بعنوان «الدستور المصري»