منظمة أممية: هذه الأجهزة والمستلزمات الطبية تمنع إسرائيل إدخالها لغزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان قائمة مستلزمات طبية تمنع إسرائيل دخولها إلى قطاع غزة، وبينها أجهزة منقذة للحياة، ومن بين الممنوعات الإسرائيلية مقصات صغيرة وأقلام إنسولين وغيرها.
وذكر الصندوق الأممي في منشور عبر حسابه على منصة إكس، أن إسرائيل تمنع إدخال مواد مثل أجهزة التنفس الصناعي والكراسي المتحركة ومستلزمات الولادة وأجهزة الموجات فوق الصوتية والمولدات الكهربائية إلى غزة.
وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن هذه ليست سوى بعض المواد المحظورة.
وتقوم إسرائيل بتفتيش شاحنات المساعدات التي تدخل غزة، وإذا اعترض مسؤولون إسرائيليون على عنصر واحد في الشاحنة، تتم إعادتها بأكملها.
مقصات وإنسولين وأكسجينوبحسب أخبار تناقلتها وسائل إعلام دولية، فإن إسرائيل رفضت دخول العديد من المساعدات إلى غزة مثل المقصات الصغيرة وأقلام الإنسولين ومواد التخدير وأسطوانات الأكسجين ومستلزمات عمليات جراحية.
وأرسلت دول عديدة مساعدات إنسانية لإيصالها إلى غزة عبر الأراضي المصرية، ولكن بسبب العوائق الإسرائيلية، لا يزال قسم كبير من المساعدات ينتظر في مصر.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر ودرب الأمل| قصة دعم مستمر لغزة في مواجهة العدوان
الدولة المصرية من أولى الدول التي تساند قطاع غزة في أوقات الأزمات، تواصل عملها الإغاثي بتوجيه المساعدات الغذائية والطبية إلى الفلسطينيين المتضررين، سواء كان ذلك عبر معبر رفح أو من خلال المساعدات الدولية وتشير الأوضاع الراهنة إلى أهمية هذه الجهود في التخفيف من معاناة سكان القطاع.
المساعدات الإنسانية لغزةبدأت شاحنات الوقود والمساعدات في التحرك من أمام معبر رفح البري إلى معبر كرم أبوسالم، جنوب مدينة رفح، تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر، اليوم الأحد، إن الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، قد قام بتجهيز 500 شاحنة تضم مواد إغاثية وإنسانية تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، عبر بوابة معبر كرم أبوسالم جنوب مدينة رفح.
وقال مصدر مسؤول بالهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إن الشاحنات تحمل وقودًا وأغذية وأدوية ومساعدات إنسانية وإغاثية، لافتًا إلى ادخال المساعدات من معبر «كرم أبوسالم» جنوب رفح.
وأكد المصدر على أن الشاحنة الواحدة تحمل نحو 25 طنًا من المساعدات المتنوعة، حيث سيتم تسليمها إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في الجانب الآخر، والهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار المصدر إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية ومن 40 إلى 50 شاحنة وقود يوميًا.
في ذات السياق، أفاد موفد القاهرة الإخبارية، اليوم، دخول 95 شاحنة مساعدات إلى معبر كرم أبو سالم.
من جانبه، أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الدور المصري في نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يعكس دعم مصر المستمر وغير المحدود للقضية الفلسطينية، مضيفاً أن مصر كانت حاضرة بشكل دائم خلال الأشهر الـ 15 الماضية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على القطاع، وعملت جاهدة على تحقيق وقف إطلاق النار من خلال جهود دبلوماسية حثيثة لتمهيد الطريق لحل شامل بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأشار الحرازين لـ صدى البلد، أن نحو 75% من المساعدات الإنسانية التي وصلَت إلى قطاع غزة كانت من مصر، مما يعكس التزام القاهرة العميق بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وأوضح أن هذه المبادرة من قبل مصر، حكومة وشعبًا، تؤكد موقفها الثابت في دعم الفلسطينيين وحرصها على تخفيف آثار الأزمة الإنسانية التي يعانون منها منذ بداية العدوان.
وأضاف الحرازين أن مصر لا تزال تحتفظ بمكانة رائدة في العالم العربي من حيث تقديم الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود الإنسانية ليست جديدة على مصر وشعبها، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تكثيف دعمها للفلسطينيين وتحقيق تطلعاتهم في العيش بسلام وأمان، مؤكدًا أن مصر ستظل المدافع الأبرز عن حقوق الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية.
وتشمل المساعدات مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، إلى جانب شحنات من الوقود والطاقة اللازمة لدعم المرافق الحيوية في القطاع. وتأتي هذه القوافل استجابة لنداءات الإغاثة العاجلة التي أطلقتها المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية.
شهدت عمليات إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح تنسيقًا مشتركًا بين مختلف الجهات المعنية، حيث عملت كافة الجهات على تسهيل الإجراءات وضمان سرعة دخول الشاحنات إلى الجانب الفلسطيني. وصرح أحد المسؤولين المشرفين على عمليات الإغاثة بأن الجهود تسير وفق خطط دقيقة تراعي احتياجات الشعب الفلسطيني الملحة، مع التركيز على الأولويات الإنسانية العاجلة. وأكد أن مصر ملتزمة بتوفير كل السبل لدعم غزة في مواجهة التحديات الراهنة.
يُعتبر معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة نقطة استراتيجية حيوية بالنسبة للإغاثة الإنسانية والشحن التجاري بين القطاع ومصر ومنذ الإغلاق الذي تم في مايو 2024، أصبح الفلسطينيون يعانون من صعوبة في الحصول على المساعدات الإنسانية من الخارج، ما دفع مصر إلى تكثيف جهودها في توفير المساعدات اللازمة بمجرد فتح المعبر.
من جانبها، كشفت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الهلال الأحمر الفلسطيني يواصل التنسيق مع نظيره المصري لتجهيز المساعدات المقرر دخولها إلى قطاع غزة.
وتابعت خلال مداخلة مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن غلق معبر رفح منذ شهر مايو أدى إلى وجود أوضاع كارثية.
وأكدت أن الشاحنات تحوي أدوية ومستلزمات طبية وملابس وأحذية وسلع ومواد غذائية، موضحة أنه على مدار الأشهر الثلاثة الماضية انخفض عدد الشاحنات التي سمح الاحتلال بدخولها.
ولفتت إلى أن المناطق المحاصرة التي أعلنها الاحتلال مناطق عسكرية حمراء لم يكن بها سلع ومواد غذائية، مؤكدة أن الأسعار وصلت لحالة جنونية في بعض مناطق القطاع إلى جانب غياب اللحوم
وأوضحت أن خطر المجاعة كان ولا زال قائم ولذا لا بد من إدخال المساعدات على وجه السرعة لتوزيعها على الأهالي، والأولوية لإدخال الخيم لتسليمها للعائلات النازحة في ظل حالة البرد وانخفاض درجات الحرارة.
وقال الإعلامى أحمد موسى، إنه فور دخول اتفاق وقف اطلاق النار على قطاع غزة حيز التنفيذ بدأت شاحنات المساعدات المصرية فى الدخول فورا للقطاع.
وتابع الإعلامى أحمد موسى، خلال برنامج "على مسؤوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن شاحنات المساعدات المصرية لقطاع غزة تقف منذ أشهر أمام المعبر للدخول.
واضاف الإعلامى أحمد موسى، أن مصر شريك أساسي فى صفقة وقف إطلاق النار، ودور مصر لأغنى عنه على الإطلاق، لافتا إلى ان غرفة العمليات التى تشرف على قرار وقف اطلاق النار موجودة فى القاهرة.