يسعى النجم البرازيلي نيمار داسيلفا، لاعب نادي الهلال السعودي، لانفاق ما يقارب 130 مليون اورو، من أجل انقاذ الفريق الذي تكون فيه. نادي سانتوس البرازيلي.

وحسب تقارير صحفية أوروبية، يدرس نيمار. شراء جميع أسهم فريق سانتوس البرازيلي. بالشراكة مع والده.

وسيكون نيمار، مجبرا على دفع 130 مليون أورو، لتسديد ديون الفريق، وانقاذه من الأزمية التي يمر بها، بهدف اعادته للمستوى الاحترافي.

وتعتبر هذه الخطوة استثمار من النجم نيمار داسيلفا، ورد جميل الفريق الذي تكون فيه ومنحه فرصة الاحتراف ومعانقة النجومية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

العالم يتجه إلى التخلي عن الفحم و3 دول تعرقل الوتيرة

أفاد المسح السنوي الصادر عن منظمة مراقبة الطاقة العالمية، أن المشاريع الجديدة لطاقة الفحم على مستوى العالم في عام 2024 بلغت أدنى مستوياتها منذ 20 عاما، إلا أن قطاع الفحم العالمي واصل نموه، مدفوعا بسياسات عدد محدود من الدول.

وأظهرت بيانات رصد محطات الفحم العالمية، أن أكثر من 44 غيغاواطا من طاقة الفحم قد شُغلت، بينما سُحبت أكثر من 25 غيغاواطا في عام 2024، مما أدى إلى زيادة صافية قدرها 18.8 غيغاواطا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب يعزز تعدين الفحم "الجميل والنظيف" وسط انتقادات بيئيةlist 2 of 4واشنطن تنسحب من مفاوضات خفض انبعاثات الشحن البحريlist 3 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةlist 4 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟end of list

وبحسب مركز مراقبة الطاقة العالمي، فقد أُلغيت 55% من محطات الفحم التي كانت في مراحل ما قبل الإنشاء أو التنفيذ عام 2015، بينما اكتمل بناء نحو الثلث منها، ولا تزال البقية قيد التطوير.

رغم ذلك، فإن وتيرة سحب المحطات العاملة بالفحم لم تواكب وتيرة الإضافات الجديدة، إذ ارتفعت القدرة الإنتاجية العالمية للفحم إلى 2175 غيغاواطا، مسجلة زيادة قدرها 259 غيغاواطا منذ توقيع اتفاقية باريس في عام 2015.

وجاء معظم هذا النمو من الصين التي ولّدت 30.5 غيغاواطا من طاقة الفحم في عام 2024، أي 70% من الإجمالي العالمي، وشهدت بدء بناء 94.5 غيغاواطا من محطات الطاقة الجديدة، وهو أعلى مستوى منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

أما خارج الصين، فقد انخفضت قدرة توليد الطاقة من الفحم أكثر من 9 غيغاواط، حيث تجاوزت عمليات إيقاف التشغيل 22.8 غيغاواطا، بينما بلغت الإضافات الجديدة 13.5 غيغاواطا في بقية أنحاء العالم.

إعلان

وانخفضت مشاريع إنشاء محطات جديدة خارج الصين والهند إلى 8.8 غيغاواط فقط، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2015، مما يُظهر استمرار انكماش مشاريع الفحم في معظم أنحاء العالم.

وحسب تقرير وكالة الطاقة الدولية، فقد انخفض عدد البلدان التي لا تزال تخطط لإنشاء محطات طاقة تعمل بالفحم إلى النصف تقريبا ليصل إلى 33 بلدا فقط.

تتجه معظم دول العالم إلى التخلي عن الفحم تدريجيا نحو طاقة نظيفة (شترستوك)

نحو طاقة نظيفة
ومع تراجع مشاريع تشغيل محطات جديدة عالميا، أصبح تطوير الفحم مُركزا بشكل متزايد في عدد أقل من الدول، إذ تُشكّل 10 دول فقط الآن 96% من طاقة الفحم قيد التطوير، بينما تُمثّل الصين والهند 87%.

وعموما يعكس ذلك حسب التقرير تسارع التخلي عن الفحم في معظم أنحاء العالم، حتى مع استمرار مجموعة صغيرة من الدول في السعي نحو التوسع على نطاق واسع، مثل الصين والهند والبرازيل والولايات المتحدة.

وانخفض عدد مشاريع إنشاء محطات الفحم في الدول 38 الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من 142 مشروعا مقترحا عام 2015 إلى 5 فقط عام 2024.

وتؤكد وكالة الطاقة الدولية ضرورة زيادة عمليات إيقاف تشغيل محطات الفحم في دول المنظمة بأكثر من ثلاثة أضعاف، من 19 غيغاواطا إلى 70 غيغاواطا سنويا لتتوافق مع مخرجات اتفاق باريس حول المناخ.

كما ارتفعت حالات وقف عمل المحطات في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بشكل كبير في عام 2024، حيث استغنت عن 11غيغاواطا من طاقة الفحم، بزيادة قدرها أربعة أضعاف عن عام 2023.

وكانت ألمانيا في طليعة دول أوروبا بتخليها عن 6.7 غيغاواط، بينما أكملت المملكة المتحدة التخلص التدريجي من الفحم.

وتخطط جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء ثلاث دول، للتخلص من الفحم بحلول عام 2033، ومن المتوقع أن تستكمل كل من أيرلندا وإسبانيا عملية التخلص التدريجي منه في عام 2025.

أما في الولايات المتحدة، فقد انخفضت عمليات إيقاف تشغيل محطات توليد الطاقة بالفحم إلى 4.7 غيغاواط، لكن بأدنى إجمالي سنوي في البلاد منذ عام 2014. ويواصل هذا التباطؤ اتجاها بدأ في عام 2021، حيث تخطط واشنطن لإغلاق عدد أقل من المحطات، بينما تتأخر عمليات إيقاف التشغيل.

إعلان توسع في أميركا والصين

ومن المتوقع أن يتزايد عدد محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة المقبلة، مع السياسات التي يتبعها الرئيس دونالد ترامب في تشجيع الاعتماد على الوقود الأحفوري، بعد الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.

أما في الصين، ورغم التوسع الهائل في الاعتماد على الطاقة الشمسية، فقد ظلت عمليات إيقاف تشغيل محطات توليد الطاقة بالفحم محدودة، مما عرقل تحقيق هدفها المتمثل في إيقاف تشغيل 30 غيغاواطا بموجب الخطة الخمسية الرابعة عشرة الحالية. ومع إضافة محطات أكثر بكثير من تلك التي أوقف تشغيلها، فقد استمر قطاع الفحم الصيني في التوسع.

كما تواصل الهند التوسع في طاقة الفحم حيث أنتجت 38.4 غيغاواطا من طاقة الفحم الجديدة في عام 2024، وهو أعلى إجمالي سنوي مُسجل، وتخطط البلاد أيضا لاستغلال أكثر من 90 غيغاواطا من الفحم الجديد بحلول عام 2032.

اتفاق باريس للمناخ يهدف إلى تقليص استخدام الفحم للحد من الاحتباس الحراري (شترستوك)

ضرورة بيئية ومناخية
وفي المقابل، تتجه عدة دول في جنوب شرقي آسيا، نحو التخلي المُنظم عن الفحم. وقد تضاءلت مقترحات المشاريع الجديدة في جميع أنحاء المنطقة، مدفوعةً بتعهدات التخلص التدريجي في إندونيسيا وماليزيا، ووقف إصدار تراخيص محطات الفحم في الفلبين، وتطوير تخطيط انتقالي عادل في فيتنام.

أما في تركيا، فيوشك توسيع محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم أن يتوقف تماما، ولم يتبق سوى مشروع واحد بقدرة 0.7 غيغاواط، وهذا يجعل البلاد على وشك الانضمام إلى دول أخرى في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في إلغاء جميع مقترحات محطات توليد الطاقة العاملة بالفحم التي لم تُنفذ بعد.

كما تقترب دول أميركا اللاتينية من التخلي التام عن الفحم، ولا تزال البرازيل وهندوراس فقط، تعتمدان مقترحات مشاريع جديدة بشأن طاقة الفحم، بينما التزمت بنما بالتخلص التدريجي من طاقة الفحم بحلول عام 2026، لتنضم بذلك إلى مجموعة متنامية من دول المنطقة التي تتجه نحو توليد الكهرباء بدون فحم.

إعلان

أما في أفريقيا، فتعطي معظم دول المنطقة الأولوية لمصادر الطاقة المتجددة والغاز، ولم تشغّل أي محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم في عام 2024 باستثناء مقترحات إنشاء محطات جديدة في زيمبابوي وزامبيا بدعم كبير من الصين، على الرغم من تعهد الحكومة الصينية عام 2021 بوقف بناء محطات طاقة جديدة تعمل بالفحم في الخارج.

وترى كلٌ من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والوكالة الدولية للطاقة أن الانخفاض الحاد في استخدام الفحم والمستمر بحلول عام 2030 أمر ضروري للحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • نيمار يصاب مجددا ويغادر الملعب باكيا
  • نيمار يغادر الملعب باكيا خلال مباراة سانتوس وأتليتيكو مينيرو
  • غادر الملعب باكيا.. إصابة جديدة تضرب نيمار «الزجاجي» مع سانتوس
  • نيمار يغادر ملعب المباراة باكيا بعد إصابة في الفخذ
  • فلامنجو يعتلي صدارة الدوري البرازيلي بسداسية
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي لحظر بطاقات الائتمان الأمريكية؟
  • مصادر: جيسوس يُبلغ الاتحاد البرازيلي بعدم مغادرته الهلال إلا بعد انتهاء دوري أبطال آسيا.. فيديو
  • إيرادات السينما: سيكو سيكو يدخل نادي الـ 100 مليون
  • العالم يتجه إلى التخلي عن الفحم و3 دول تعرقل الوتيرة
  • قانون تضييع الوقت الجديد يغير نتيجة مباراة بالدوري البرازيلي.. فيديو