قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن هذه الأمة المحمدية خصها الله بخصائص كثيرة، وأعطاها ما خص به الأنبياء من قبل.

واستشهد إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، بما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أعطيت أمتى ثلاثا لم تعط إلا للأنبياء كان الله تعالى إذا بعث النبى قال: ادعنى استجب لك، وقال لهذه الأمة: (ادعونى استجب لكم)، وكان الله إذا بعث النبى قال: ما جعل عليك فى الدين من حرج، وقال لهذه الأمة: ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) – الحج 78، وكان الله إذا بعث النبى جعله شهيدا على قومه، وجعل هذه الأمة شهداء على الناس).

وقال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن معنى الرشد في قوله تعالى (إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) هو طلب صلاح الأمر والهداية في الدنيا والآخرة.

وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن الرشد أن تكون في الناس صالحا مصلحا في الدنيا، وهو الذي يحقق في الآخرة الجنة والثواب العظيم.

وتابع: لفظ العبودية هي الأرقى عند الله تعالى ولهذا عبر به في الآية الكريمة، بدلا من لفظ الناس أو لفظ المؤمنين.

وأوضح أن المسلم الذي يدعو الله بما ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم، فإن الله يستجيب له دعاءه، فالله تعالى يستجيب دعاء الخير ولا يستجيب ما فيه الشر لأنه كريم وعظيم وأرأف بخلقه من رأفة العبادة بأنفسهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابراهيم الهدهد خطيب الجامع الأزهر الجامع الازهر الأمة المحمدية خصائص الأنبياء إبراهیم الهدهد الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج

تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج رحمه الله تعالى
فوجدت من الأسباب والعلم عند الله تعالى :
_ أنه كان زاهدا فيما عند الناس،وده ظاهر في كلامو ومحاضراتو ويكفي الشيخ لحدي ما مات بيت ما عندو،الشيخ كان عزيزا بدينه ودعوته إلى الله، لا كان بتملق زول لا كان بكسر تلج لزول..

_ الشيخ كان لا يخشى فيما يراه حقا أحدا،كائنا من كان ،فلا يخشى سلطانا و لا يخشى من ضوضاء العامة،أذكر الشيخ كان عندو كلام جرئ جدا فيما يخص انتخابات ٢٠١٠م وإفتاؤه بالتصويت للمؤتمر الوطني رغم خلافه المنهجي معهم لكن لقضية كبرى وهي الوقوف في وجه التيار العلماني ذو الصوت العالي جدا حينها ،كذلك موقفه في تسليم عمر البشير للجنائية كان واضحا ،فقد كان قويا لا يبالي بسلطان العامة و لا بسلطان المسؤولين

_ الشيخ كان رجلا مؤدبا،في سلوكه و في طرحه و في خلافه مع غيره،فكان لا يسيء لشخص و لا يرضى أن يساء لأحد في مجلس هو فيه

_ الشيخ كان يحترم مستمعيه وذلك يظهر جيدا في خطبه ومحاضراته التي كان يعد له جيدا ويحضرها من وقت مبكر،احتراما لمن يسمعه

_ الشيخ كان ود البلد بمعنى هو زول سوداني في عاداته واجتماعياته ما كان بتنكر لسودانيته و لا بتكلف في لهجته،الشيخ حسب من عايشه وجالسه هو إنسان سوداني بسيط،هين لين قريب للمجتمع كله
وهذه الصفات حري بكل داعية أن يحرص عليها و أن يجعلها في شخصه…

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حصاد الجامع الأزهر في رمضان.. 12 إماما لصلاة التراويح و180 ألف وجبة إفطار وسحور
  • هل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضح
  • محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
  • تأملت في أسباب نجاح شيخنا الحبيب محمد سيد حاج
  • كنز عظيم لمن واظب على هذه الصلاة.. حاول أن تصليها
  • علي جمعة يوضح الفرق بين الاستغفار والتوبة
  • 10 كلمات طيبات أوصانا النبي بترديدهم.. علي جمعة يكشف عنهم
  • بمنزل الخطيب.. إبراهيم فايق يكشف كواليس جديدة بشأن توقيع زيزو للأهلي
  • رداً على فتاوى التخذيل .. الجهاد إيمان وعزيمة لا ميزان قوى، أو معادلة رياضية تقاس بعدد الدبابات والطائرات
  • المواطنة العادلة في الإسلام.. تشريع إلهي يسبق مواثيق العصر الحديث