المرصد الاوروبي يأسف لانتهاء ولاية رياض سلامة دون اصدار القضاء اللبناني حكمه بحقه!
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المرصد الاوروبي يأسف لانتهاء ولاية رياض سلامة دون اصدار القضاء اللبناني حكمه بحقه!، أسف المرصد الاوروبي للنزاهة في لبنان لانتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة دون اصدار أي حكم بحقه من قبل القضاء اللبناني على غرار ما حصل مع .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرصد الاوروبي يأسف لانتهاء ولاية رياض سلامة دون اصدار القضاء اللبناني حكمه بحقه!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أسف المرصد الاوروبي للنزاهة في لبنان لانتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة دون اصدار أي حكم بحقه من قبل القضاء اللبناني على غرار ما حصل مع القضاء الاوروبي. وأبدى المرصد تخوفه من المسار القادم في ظل عدم قبول نائب الحاكم الأول للمصرف المركزي استلام مهامه دون تشريع المس بالاحتياطي أي المس باموال المودعين لتمويل الدولة. واضاف المرصد: لماذا لا يستلم النائب الأول مهام الحاكم ويطبق قانون النقد والتسليف وينتهي الامر، في حين أن المطالبة بتشريع المس بالاحتياطي وكأن نواب الحاكم يعتبرون سلفا أنهم سيخالفون القانون.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المرصد الاوروبي يأسف لانتهاء ولاية رياض سلامة دون اصدار القضاء اللبناني حكمه بحقه! وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
د. بني سلامة .. زيادة الرواتب: مطلب وطني لاستعادة التوازن المعيشي
#سواليف
#زيادة_الرواتب: #مطلب_وطني لاستعادة #التوازن_المعيشي
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
يشهد الأردن منذ سنوات طويلة تحديات اقتصادية متزايدة أثقلت كاهل المواطن الأردني، الذي بات يعاني من ارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة ومعدلات التضخم، مع ثبات الرواتب لأكثر من عقد من الزمن دون أي زيادات تذكر. في ظل هذه الظروف الصعبة، يصبح الحديث عن زيادة الرواتب للموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين ضرورة وطنية وحتمية لا تقبل التأجيل أو التسويف.
لم يعد المواطن قادرًا على مواجهة أعباء الحياة اليومية؛ فقد تآكلت القوة الشرائية بشكل كبير، وارتفعت أسعار السلع والخدمات، بينما بقيت الرواتب كما هي، وكأنها خارج سياق الزمن. إن عدم اتخاذ خطوات جادة لتعديل هذا الوضع قد يؤدي إلى انعكاسات سلبية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، حيث يتفاقم الإحباط بين الفئات العاملة والمتقاعدة التي تشكل العمود الفقري للمجتمع الأردني.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23الجواب ببساطة يكمن في الحقائق الاقتصادية القاسية التي تحيط بالمواطن الأردني اليوم. ارتفاع التضخم لم يعد مجرد رقم في تقارير رسمية، بل تحول إلى حقيقة يومية يعيشها المواطن في الأسواق ومحلات البقالة. ومع غياب أي زيادات على الرواتب منذ أكثر من عشر سنوات، بات من الواضح أن المواطن لم يعد قادراً على تحمل هذه الأعباء بمفرده.
زيادة الرواتب ليست مجرد قرار إداري أو تشريعي؛ إنها خطوة نحو إعادة التوازن الاجتماعي وتعزيز الاستقرار الوطني. فالرواتب الحالية لم تعد تغطي الاحتياجات الأساسية للمواطن، ما يدفع العديد من الأسر إلى اللجوء إلى الاقتراض أو تقليص نفقاتها بشكل يؤثر على جودة حياتها ومستقبل أبنائها.
هنا يأتي الدور المحوري لمجلس النواب، الذي يُفترض أن يكون صوت الشعب والمدافع عن حقوقه. إن تبني مقترح اللجنة المالية بزيادة الرواتب ليس مجرد مطلب شعبي، بل هو اختبار حقيقي لمدى التزام المجلس بمسؤولياته الوطنية. نحن بحاجة إلى قرارات جريئة وحاسمة تنطلق من مصلحة المواطن أولاً وأخيراً.
لكن الزيادة المطلوبة يجب أن تكون مجزية وحقيقية، بحيث تحدث فرقاً ملموساً في حياة المواطن. فلا جدوى من زيادات شكلية أو رمزية لا تغطي حتى الارتفاع في معدلات التضخم، بل يجب أن تكون الزيادة مدروسة بعناية بحيث تراعي احتياجات المواطنين وتحفظ كرامتهم، وفي الوقت نفسه تأخذ بعين الاعتبار التوازن المالي للدولة.
إن تحقيق هذه الزيادة يتطلب تعاوناً جاداً بين مجلس النواب والحكومة وكافة الجهات المعنية. يجب أن نرى رؤية وطنية متكاملة تأخذ في الاعتبار تحسين ظروف المعيشة للمواطنين، إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
على مجلس النواب أن يدرك أن هذه القضية ليست مجرد مطلب شعبي عابر، بل هي مسؤولية أخلاقية ووطنية. المواطنون ينتظرون من نوابهم أفعالاً حقيقية تعكس انحيازهم إلى مصلحة الوطن والمواطن، وليس إلى المصالح الضيقة أو الحسابات السياسية.
إننا في هذه اللحظة الحاسمة، ندعو أصحاب القرار في الدولة الأردنية إلى الوقوف مع الشعب ودعم مطالبه العادلة. زيادة الرواتب ليست رفاهية، بل هي ضرورة حتمية للحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسساته. إن تحقيق العدالة الاجتماعية يتطلب خطوات جادة وشجاعة لتخفيف معاناة المواطنين وتحقيق حياة كريمة لهم.
ختاماً، نأمل أن يكون لمجلس النواب موقف تاريخي يسجل في ذاكرة الشعب، موقف يُعيد الثقة ويثبت أن مصلحة المواطن هي الأولوية الأولى. فالقرار بيدكم، والمواطن ينتظر.