مونديال 2030.. التوقيع على اتفاقية إقامة 3 مباريات في أمريكا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تم أمس الخميس 11 أبريل 2024، في مدينة لوكي الباراغوايانية، التي تحتضن مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم « كونميبول » التوقيع على الاتفاق الذي يضفي الطابع الرسمي على تنظيم المباريات الثلاث الأولى لكأس العالم 2030 في الأوروغواي والبارغواي والأرجنتين.
وقع الاتفاقية رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا » جياني إنفانتينو، ورئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم « كونميبول »، أليخاندرو دومينغيز، بحضور رئيسي الباراغواي، سانتياغو بينا، والأوروغواي، لويس لاكايي بو.
وجرت مراسم التوقيع على هامش المؤتمر العادي الثامن والسبعين للكونميبول.
وقال إنفانتينو: « من خلال هذه الوثيقة التي وقعناها، سنفكر جميعا في ما يمكن القيام به للاحتفال بالذكرى المائوية لكأس العالم » التي نظمت عام 1930 في الأوروغواي.
وأضاف رئيس الفيفا أن كأس العالم 2030 « ستكون الأفضل (أولا) في الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي ثم في إسبانيا والبرتغال والمغرب، وهو ما سيوحد العالم في احتفال حقيقي عابر للقارات ».
من جهته، دعا دومينغيز رئيس الفيفا إلى « إعادة كتابة » التاريخ الذي بدأ في الأوروغواي مع أول بطولة لكأس العالم.
وبهذه المناسبة، وضع إنفانتينو ودومينغيز توقيعهما على الكتاب التاريخي الذي يحتوي على الوثيقة الأصلية التي أحدث بموجبها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك، الفرنسي جول ريميه، وزعماء أمريكا الجنوبية أول بطولة لكأس العالم.
وتم العثور على الوثيقة مؤخرا في ملعب سينتيناريو في مونتيفيديو، حيث أقيمت بطولة كأس العالم 1930، أثناء أعمال التجديد.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم نهائيات كأس العالم 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم نهائيات كأس العالم 2030 أمریکا الجنوبیة فی الأوروغوای لکأس العالم لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.