وول ستريت جورنال: إسرائيل تستعد لتعرضها لهجوم مباشر من إيران
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، صباح اليوم الجمعة 12 أبريل 2024، تقريرا، تشير فيه إلى أن إسرائيل تستعد لتعرضها لهجوم مباشر من قبل إيران، سواء في الجنوب أو الشمال، خلال الساعات الـ24-48 القادمة.
ونقلت الصحيفة ذلك عن شخص أطلعته القيادة الإيرانية على الأمر، فيما ذكرت الصحيفة أنه بينما تتم مناقشة خطط الهجوم، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد.
وقال مسؤول أميركي مطلع على الأمر، أمس الخميس، إن "تقارير المخابرات الأميركية تشير إلى ضربة انتقامية إيرانية خلال أيام ‘ربما على الأراضي الإسرائيلية‘ بدلا من المصالح الإسرائيلية في أماكن أخرى".
وذكرت موقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم الجمعة، أن الموساد والجيش الإسرائيلي صادقا على خطة، يوم أمس الخميس، لشن هجوم على إيران إن قصفت إسرائيل من أراضيها بشكل مباشر، وذلك بناء على الاستنتاج الإسرائيلي بأن إيران سترد على مقتل حسن مهدوي.
ونصحت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، في بيان، مواطنيها بعدم السفر إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية.
ويجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بكبار أجهزة الأمن الإسرائيليين، لاستشارة أمنية ضيّقة، لتلخيص الجهوزية لرد إيراني مباشر محتمل على إسرائيل.
وأشار تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء، مساء أمس الخميس، أن إيران أبلغت الولايات المتحدة أن الرد على استهداف قنصلية طهران في دمشق، سيكون "محدودا وليس تصعيديا" وعبر "وكلاء إيران في المنطقة بعدد من الهجمات على إسرائيل".
ونقلت "رويترز" ذلك عن مصادر في عُمان، وأضاف التقرير أن إيران طلبت من واشنطن عدم التدخّل بحال هجوم إيراني محدود على إسرائيل، وهو ما رفضه الأميركان.
وكانت قد قالت الخارجية الأميركية في بيان صدر عنها، مساء الخميس، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد لعدد من نظرائه بالمنطقة وخارجها أن أي تصعيد إيراني سينعكس ضرره على العالم كله.
وأعربت الخارجية الأميركية عن "‘قلقها‘ من التهديدات الإيرانية لإسرائيل والرئيس الأميركي، جو بايدن كان واضحا في تأكيد دعمنا لإسرائيل"، وأضافت: "أوصلنا رسائل لإيران وأطراف عدة أخرى في المنطقة تحذر من مغبة التصعيد".
ونقل "أكسيوس" عن مصدر مطلع على محادثة بادرت لها وزيرة خارجية ألمانيا مع نظيرها الإيراني وأبلغها فيها أن "طهران سترد على قصف قنصليتها بشكل مناسب ومحدود".
وصرّح وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، قبل انتصاف ليل الخميس - الجمعة، قائلا إننا "نعرب عن أسفنا لعدم استجابة طلب إيران من قِبَل مجلس الأمن الدولي بإدانة جريمة إسرائيل في الهجوم على القنصلية".
وفي اتصال له مع وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وأستراليا قال إن "معاقبة منفذي الهجوم الإرهابي على قنصليتنا في دمشق ضرورة، وطالبتهم بضرورة اتخاذ موقف صريح يدين هذه الجريمة الإرهابية لإسرائيل".
وأضاف عبد اللهيان إن "بعض الدول الغربية تتجنب إدانة جريمة إسرائيل بينما تدعو إيران إلى ضبط النفس، ولا بد من الضغط على إسرائيل لوقف إبادتها الجماعية وتجويع الشعب الفلسطيني".
وفي إطار الرد الإيراني المحتمل، حذّرت واشنطن عامليها الأميركيين وعائلاتهم بعدم الخروج من مناطق المركز و القدس وبئر السبع، حتى إشعار آخر.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤولين أميركيين أن "تقديراتنا أن إيران تريد ضربة لإسرائيل مع تجنب حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد، وهجوم إيران المحتمل على إسرائيل ستستخدم فيه على الأرجح الصواريخ والمسيرات".
وأضاف المسؤولون أن: "إدارة بايدن تتوقع أن رد إيران ربما يكون في نهاية هذا الأسبوع".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على إسرائیل أن إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تحث حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
قالت صحيفة “نيويورك تايمز" أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حث حزب الله اللبناني على الموافقة على مخطط وقف إطلاق النار الذي يتم صياغته حاليا مع إسرائيل.
وبحسب التقرير نفسه، فإن خامنئي نقل رسالة إلى حزب الله عبر مستشاره علي لاريجاني، جاء فيها أن على الحزب إظهار المرونة في المفاوضات الجارية هذه الأيام، والذهاب إلى تسوية على أساس القرار 1701 والانسحاب إلى ما بعده.
وللتذكير، أفادت تقارير الأسبوع الماضي أن إسرائيل تروج لوقف الحرب، مؤقتا على الأقل، في جنوب لبنان باعتباره "هدية" للرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي سيتولى منصبه في يناير 2025، كما ورد في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية المحترمة.
وبحسب التقرير، فإن الوزير رون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ ترامب وصهره جاريد كوشنر هذا الأسبوع أن إسرائيل مهتمة بالترويج لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، بحسب ثلاثة مصادر. ومسؤولون إسرائيليون حاليون وسابقون قدموا معلومات عن هذا اللقاء لصحيفة واشنطن بوست، وذلك من أجل إعطاء "نصر مبكر" للسياسة الخارجية للرئيس المنتخب.