قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن معنى الرشد في قوله تعالى (إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) هو طلب صلاح الأمر والهداية في الدنيا والآخرة.

وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن الرشد أن تكون في الناس صالحا مصلحا في الدنيا، وهو الذي يحقق في الآخرة الجنة والثواب العظيم.

وتابع: لفظ العبودية هي الأرقى عند الله تعالى ولهذا عبر به في الآية الكريمة، بدلا من لفظ الناس أو لفظ المؤمنين.

وأوضح أن المسلم الذي يدعو الله بما ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم، فإن الله يستجيب له دعاءه، فالله تعالى يستجيب دعاء الخير ولا يستجيب ما فيه الشر لأنه كريم وعظيم وأرأف بخلقه من رأفة العبادة بأنفسهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابراهيم الهدهد الجامع الازهر خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى

كان كل ما أعود من سفر أو من خارج المنزل أذهب إلى غرفة والدي رحمة الله تعالى وأسلم عليه وأقبل رأسه ويده وينشرح صدري وتنثلج نفسي برؤيته وبجميل الحديث معه وأساله ويسألني أين ذهبت وماذا لديك وينسحب الحديث معه إلى المزاح والضحك وبعض من الشعر الشعبي الذي كان يردده دائماً ومن أهم هذا الشعر هو أبيات عن صديق عمره ورفيق دربه العم/ عبدالله بن بالود الصالحي رحمه الله تعالى فمن ضمن الأبيات التي يحبها والدي وكان يرددها دايماً أبيات للشاعر / عبدالله بن حصيني الصالحي رحمه الله ويحضرني منها بيتين وهما:

سق الركايب يابن بالود
يا مسندي مشي بالهوني
وحالي إلى ماهو والزود
مدام ما شفت وشلوني

كان والدي يردد هذه الأبيات وهي عن صديقه العم /عبدالله بن بالود رحمه الله الذي تربطه به صداقة قديمة وقوية ،، لقد تأثرت مساء أمس وهو أول مرة في حياتي أعود من سفر ولم أجد والدي رحمه الله تعالى فلم أجد في المنزل الروح الجميلة التي كنت أشعر بها عندما كان والدي على قيد الحياة فقد وجدت فقداً كبيراً ومهماً للغاية وهو فقد مكان والدي في المنزل الذي فقدته منذ وفاة رحمه الله وشعرت بشعوراً مؤلماً للغاية بسبب دخولي المنزل ولم أجد والدي وليس بشئ السهل لأي إنسان أن يعود للمنزل ولا يجد والده فهو عمود البيت والملاذ الآمن بعد الله سبحانه وتعالى.

لقد كان صباح يوم الجمعة الموافق ١٤٤٥/١١/٢ يوماً مؤلماً بالنسبة لي عندما رأيت حال والدي وهو على فراش المرض في أصعب حال ولن أنسى صباح ذلك اليوم حتى أرحل عن هذه الدنيا ، ولربما يشاهدني بعض الأقارب أو الأصدقاء أضحك وأبتسم هنا وهناك ولكن ألم الفقد يجبرني أحياناً عندما خلو بنفسي إلى البكاء وقد حدث ذلك مرات عديدة وكان أخرها عندما أقلعت الطائرة من القاهرة متجهة إلى باريس في رحلتي الأخيرة عندما رأيت مقطع فديو لوالدي رحمه الله تعالى حتى أن الراكب الذي بجواري وكان من جنسية أحدى الدول العربية تحدث معي قال هل لديك مشكلة لماذا تبكي فقلت له تذكرت شيئًا مؤلماً،، ثم طلب لي ماء من مضيف الطائرة .

وفي ختام هذه المقالة أوصى نفسي والجميع بأن من كان والديه على قيد الحياة فيكن بجوارهم ويخدمهم ويقوم بشؤونهم ولا يقدم عليهم أحد ومن كان والديه رحلوا عن هذه الدنيا الفانية فليتسابق على البر بهما من صدقة ودعاء وأعمال الخير الكثيرة ، وما يسعنا القول إلا أن ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يصبرنا على فراق أبي الغالي وأمي الغالية وأخي العزيز/ بدر رحمهم الله جميعاً ، وأن يرحم كل أب و أم رحلوا عنا وأن يجمعنا معهم في جنات النعيم وجميع المسلمين.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يناقش الإسلام وحقوق الجار.. غدًا
  • لتحقيق الأمنيات.. دعاء استقبال العام الهجري الجديد 1446
  • من كلّ بستان زهرة – 68-
  • دعاء التوبة من الذنب.. «اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة»
  • دعاء طلب الحاجة.. «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي»
  • هتكسر الدنيا.. أسما إبراهيم تكشف عن مكالمتها مع شيرين عبد الوهاب
  • الوالد/ عماش بن غازي الصالحي رحمه الله تعالى
  • حقيقية منشور خطيب الحرم المكي ياسر الدوسري.. «الأرض تتهيأ لأمر عظيم»
  • تلبيس إبليس
  • دعاء الامتحانات للطلاب.. «اللهم إني أسألك فهم النبيين»