6200 مواطن يحتفلون بعيد الفطر المبارك في حديقة الحيوان بالزقازيق
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
واصلت حديقة الحيوان بالزقازيق، استقبال الزائرين في ثالث أيام عيد الفطر المبارك اليوم الجمعة، وسط أجواء إحتفالية للإستمتاع بمشاهدة الحيوانات المختلفة وإدخال الفرح والسرور على أبنائهم، مع تطبيق الإجراءات الأمنية والوقائية، حفاظًا على صحة وسلامة الزائرين والعاملين بالحديقة.
وقال المهندس أيمن لطفي، مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، في تصريحات خاصة لـ «الوفد» إن حديقة الحيوان بالزقازيق استقبلت خلال أول أيام عيد الفطر 2024 نحو 2000 زائر، وفي اليوم الثاني استقبلت 4200 من مختلف المراكز والمدن، ليصل إجمالي ما تم استقباله لـ 6200 زائر للإستمتاع بمشاهدة الحيوانات المختلفة، والفقرات الاستعراضية والألعاب الترفيهية، وسط تكثيف أعمال النظافة والتأمين بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك في إطار حرص الإدارة والعاملين على تهيئة الأجواء المناسبة حتي تظهر الحديقة في أبهي صورها أمام روادها.
وأوضح مدير عام الحديقة لـ«الوفد» أن مواعيد تبدأ العمل تبدأ من الساعة 8 صباحًا، وحتى الساعة 6 مساءً طوال أيام العيد، لافتا أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوي تزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك، مع تواجد جميع العاملين والموظفين بالحديقة ومنع الأجازات والراحات خلال تلك الفترة.
وذكر مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، أن مواعيد العمل بالحديقة تبدأ من الساعة 8 صباحًا، وحتى الساعة 6 مساءً طوال أيام العيد، لافتا إلى أنه تم رفع درجة الإستعداد القصوي تزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك، مع تواجد جميع العاملين والموظفين بالحديقة، ومنع الأجازات والراحات خلال تلك الفترة.
وأفاد المهندس أيمن لطفي مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، أن سعر تذكرة دخول الحديقة للزائرين ثابت، وهو 5 جنيهات فقط للفرد الواحد، ويتاح للزائرين التجول داخل الحديقة طوال اليوم، والاستمتاع برؤية الحيوانات والطيور الأليفة.
وتابع المهندس أيمن لطفي مدير عام حديقة الحيوان بالزقازيق، في تصريحاته لـ «الوفد» بأن الحديقة استعدت بشكل كام لفتح أبوابها أمام المحتفلين بعيد الفطر المبارك، بناءً على تعليمات الدكتور محمد جلال، مدير عام الإدارة العامة لحدائق الحيوان والطيور والاسماك، مشيرا إلى أن الحديقة تم دعمها بـ «كولدير مياه» للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة عند حاجة زوارها لشرب المياه.
ونوه إلى أن حديقة الحيوان بالزقازيق، افتتحت خلال أول أيام عيد الفطر المبارك 2024 أمس الأربعاء، حديقة مصغرة «بيتج زور» وهي حديقة للأطفال تضم أجوار وبحيرة بها عدد من الحيوانات الأليفة التي تناسب الاطفال، للاستمتاع بمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية معها، فضلاً عن وجود 25 نوعًا من المجموعات الحيوانية بالحديقة، منها: «الماعز الفرنساوي، ودجاج قطني وسلكي، والبط الخضاري، وحمام الزينة، والأوز الصيني، والويلز الفرعوني، والورل الصحراوي، وسلاحف مصرية وسودانية، والغزال، وإيميو، ولاما، والطاووس».
يشار إلى أن حديقة حيوان الزقازيق، تعد متنفساً وملاذاً لأهالي محافظة الشرقية، والبالغ تعداد سكانها قرابة 8.5 مليون نسمة، ويفد إليها الزائرين من جميع قري ومدن المحافظة بمختلف الفئات والأعمار، خاصة في المناسبات والأعياد، للتنزه والترفيه وإدخال البهجة والسرور على أفراد أسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة حلول عيد الفطر الزقازيق الأسماك حديقة الحيوان عمال النظافة درجة الحرارة عيد الفطر المبارك الإجراءات الأمنية ثالث أيام عيد الفطر أجواء احتفالية عید الفطر المبارک إلى أن
إقرأ أيضاً:
عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك
أكدت دار الإفتاء أن صلاة التراويح سنة نبوية في أصلها، وعدد ركعاتها ثلاث وعشرين بالوتر، وهو ما عليه جماهير العلماء وعامَّة الفقهاء، والاقتصار فيها على ثماني ركَعَات والإيتار بعدها بثلاثٍ كما عليه الغالب من عادة الناس مجزئٌ وموافقٌ لأصل السُّنَّة من قيامه صلى الله عليه وآله وسلم؛ على ما ذهب إليه جماعة من الفقهاء، ويثاب المصلي على ذلك ثواب كونها من التراويح حتى وإن نقص عن الثمانية وهو ذهب إليه فقهاء الشافعية.
الإكثار من النوافل في الشرع
ومن المقرر شرعًا أنَّ الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ فقد روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ربِّ العزة، أنه قال: «وَمَا يَزَالُ عَبْدِى يَتَقَرَّبُ إِلَىَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».
صلاة التراويح من النوافل
ومن هذه النوافل والسنن التي رغَّب سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلاتها والمحافظة عليها: صلاةُ التراويح في شهر رمضان المبارك، وهي سنةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.
صلاة التراويح.. وعن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذات ليلةٍ في المسجد، فصلَّى بصلاته ناسٌ، ثُمَّ صلى من القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاس، ثُمَّ اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلمَّا أصبح قال: «قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني مِنَ الخروج إليكم إلَّا أَنِّي خشيت أَنْ تُفْرَضَ عليكمْ» وذلك في رمضان. متفقٌ عليه.
وعنها أيضًا أنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل العشر شدَّ مِئْزَرَهُ، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" متفقٌ عليه.
عدد ركعات التراويح
اتفق جمهور الفقهاء؛ من الحنفية، والمالكية في المشهور، والشافعية، والحنابلة على أن صلاة التراويح عشرون ركعة مِن غير الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، وهو معتمد المذاهب الفقهية الأربعة، وهناك قول نُقِل عن المالكية خلاف المشهور أنها ستٌّ وثلاثون ركعة، ونُقل في عمل بعض البلاد أنهم يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمسٍ.
قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (2/ 144، ط. دار المعرفة) عن عدد التراويح: [إنها عشرون ركعة سوى الوتر عندنا، وقال مالك رحمه الله تعالى: السُّنَّة فيها ستة وثلاثون] اهـ.
وقال الإمام الكاساني في "بدائع الصنائع" (1/ 288، ط. دار الكتب العلمية): [وأما قدرها: فعشرون ركعة في عشر تسليمات، في خمس ترويحات، كلُّ تسليمتين ترويحة، وهذا قول عامة العلماء] اهـ.
صلاة التراويح
وقال العلامة ابن عابدين الحنفي في "حاشيته على الدر المختار" (2/ 46، ط. دار الفكر): [قوله: وهي عشرون ركعة؛ هو قول الجمهور، وعليه عملُ الناس شرقًا وغربًا] اهـ.
وأما المالكية فالمشهور من مذهبهم ما يوافق الجمهور، قال العلامة الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 404-405، ط. دار المعارف): [(والتراويح): برمضان (وهي عشرون ركعة) بعد صلاة العشاء، يسلم من كلِّ ركعتين غير الشفع والوتر. (و) ندب (الختم فيها): أي التراويح، بأن يقرأ كلَّ ليلةٍ جزءًا يفرِّقه على العشرين ركعة] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 527، ط. دار الفكر): [مذهبنا: أنها عشرون ركعة بعشر تسليمات غير الوتر، وذلك خمس ترويحات، والترويحة أربع ركعات بتسليمتين، هذا مذهبنا، وبه قال أبو حنيفة، وأصحابه، وأحمد، وداود، وغيرهم، ونقله القاضي عِياض عن جمهور العلماء. وحكي أن الأسود بن يزيد كان يقوم بأربعين ركعة ويوتر بسبع. وقال مالك: التراويح تسع ترويحات، وهي ستٌّ وثلاثون ركعة غير الوتر. واحتج بأن أهل المدينة يفعلونها هكذا] اهـ.
التراويح
وقد جمع بعض محققي الشافعية بين مذهب المالكية ومذهب الجمهور؛ حيث علَّلُوا زيادة الركعات عند الإمام مالك بأن ذلك لتعويض الطواف في المسجد الحرام.
قال العلامة ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (2/ 240-241، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وهي عندنا لغير أهل المدينة عشرون ركعة، كما أطبقوا عليها في زمن عمر رضي الله عنه، لما اقتضى نظره السديد جمع الناس على إمام واحد، فوافقوه، وكانوا يوترون عقبها بثلاث، وسرّ العشرين أن الرواتب المؤكدة غير رمضان عشر فضوعفت فيه؛ لأنه وقت جِدٍّ وتشمير، ولهم فقط لشرفهم بجواره صلى الله عليه وآله وسلم ست وثلاثون؛ جبرًا لهم بزيادة ستة عشر في مقابلة طواف أهل مكة أربعة أَسْبَاعٍ، بين كلِّ ترويحة من العشرين سَبْعٌ] اهـ.