قمة روسيا_ أفريقيا تعتمد خطة عمل مشتركة لـ3 أعوام.. ماذا في تفاصيلها ؟
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قمة روسيا_ أفريقيا تعتمد خطة عمل مشتركة لـ3 أعوام ماذا في تفاصيلها ؟، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الساعات الماضية، أن المشاركين في القمة الروسية الأفريقية وافقوا على إعلان القمّة الثانية واعتمدوا خطة عمل .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قمة روسيا_ أفريقيا تعتمد خطة عمل مشتركة لـ3 أعوام.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الساعات الماضية، أن المشاركين في القمة الروسية - الأفريقية وافقوا على إعلان القمّة الثانية واعتمدوا خطة عمل مشتركة حتى عام 2026.
وأكّد الرئيس بوتين أنّ "القادة الأفارقة عبّروا عن رغبتهم السياسية في التعاون مع روسيا"، مشدداً على أنّ موقف روسيا وأفريقيا موحّد بشأن تشكيل نظام عالمي عادل ومُتعدد الأقطاب يقوم على مبادئ القانون الدولي.
وقال بوتين إنّ روسيا اتفقت مع البلدان الأفريقية على العمل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على الدول الأفريقية.
واتفقت روسيا وأفريقيا على زيادة التجارة نوعاً وكماً، فضلاً عن استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية، وفق الرئيس الروسي.
ولفت بوتين إلى أنّ الشركات الروسية منفتحة على نقل التكنولوجيا في الإدارة العامة والقطاع المصرفي إلى الدول الأفريقية. كما أكّد أنّ روسيا ستواصل إمداد الدول الأفريقية بالحبوب سواء على أساس تجاري أو مجاني.
واليوم، أعلن بوتين، أنّ روسيا ستخصّص نحو 90 مليون دولار إضافية للدول الأفريقية لتخفيف الديون، كاشفاً أنّه حتى الآن تمّ شطب نحو 23 مليار دولار من الديون الأفريقية على روسيا.
هذا، وعقدت موسكو قمة روسيا - أفريقيا الثانية، إضافة إلى المنتدى الاقتصادي الروسي - الأفريقي، في الفترة 27 - 28 تموز/يوليو الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وتعتبر القمة الروسية الأفريقية، الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الأفريقية.
إذاتهدف إلى تحقيق "مستوى جديد نوعياً للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبّي تحديات القرن الحادي والعشرين".
ويدعو هذا الحدث إلى "تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الأفريقية في جميع أبعاده السياسة والأمنية والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية"، بحسب منظّميه.
كما يُعدّ المنتدى الاقتصادي المنعقد في إطار القمة الروسية الأفريقية الثانية حدثاً فريداً من نوعه في علاقات روسيا مع دول القارة الأفريقية، ويهدف لتنويع أشكال ومجالات التعاون الروسي الأفريقي، وكذلك تحديد تطوّر هذه العلاقات على المدى الطويل.
ومن الجدير بالذكر أنّ القمة الروسية - الأفريقية الأولى، عُقدت في تشرين الأول/أكتوبر عام 2019، بمدينة سوتشي الروسية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قمة روسيا_ أفريقيا تعتمد خطة عمل مشتركة لـ3 أعوام.. ماذا في تفاصيلها ؟ وتم نقلها من عرب جورنال نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الروسیة الأفریقیة القمة الروسیة قمة روسیا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ماذا يريد بوتين من الحدث الأهم في الولايات المتحدة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عندما فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، عمّت الاحتفالات في موسكو وكأنها انتصار لروسيا، ولكن بعد مرور ثماني سنوات، ومع إجراء انتخابات أخرى واندلاع الحرب في أوكرانيا، تبددت تلك الآمال وحلّ محلها شعور بالمرارة والتشفي.
ووفقًا لمجلة بولتيكو، رغم الاعتقاد السائد بأن الكرملين يرغب في عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أن الواقع يظهر أن أيًا من المرشحين للرئاسة الأمريكية لن يحقق كل ما تريده موسكو.
ترامب، الذي نال إعجاب موسكو منذ حملته الرئاسية الأولى، استقطب الأنظار الروسية لسبب بسيط: إعجابه الكبير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما أوضحت نينا خروشوفا، الأستاذة في "ذا نيو سكول" وحفيدة الزعيم السوفيتي الراحل نيكيتا خروتشوف، أن "بوتين، على الرغم من قصر قامته وغروره، يفرحه أن ترامب، الرجل الطويل والثري، مفتون به تمامًا"، وهو ما يمنح بوتين ميزة نفسية.
في حين أن مظهر ترامب المتسلط والفاخر قد يثير الامتعاض في أوروبا الغربية، فإن النخبة الروسية تتفهم جيدًا هذه المظاهر ولا تنزعج من الميول الاستبدادية لدى السياسيين.
الأهم من ذلك، أن طريقة تفكير ترامب التآمرية تتماشى مع الاعتقاد السائد لدى العديد من الروس بأن الولايات المتحدة، خاصة الشعب الأمريكي، خاضعة لما يسمى "الدولة العميقة"، وهو مفهوم عززه السياسيون والإعلام الروسي.
لكن الجاذب الأكبر للكرملين نحو ترامب هو موقفه من الحرب في أوكرانيا. فقد وعد بإنهاء الحرب في يوم واحد، ربما عبر إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات إقليمية. أما نائبه جاي دي فانس، فهو من أشد معارضي تقديم المساعدات الإضافية لأوكرانيا.
وفي هذا الصدد، يشير عباس غالياموف، كاتب خطابات سابق للكرملين، إلى أن "بوتين بحاجة ماسة لتحقيق نصر، فاستمرار الصراع دون تحقيق هذا النصر يقوض شرعيته".
ومع ذلك، فإن موسكو قد تعلمت من التجربة السابقة أن ترامب لا يفي دائمًا بوعوده. فقد أخفق في تحقيق وعوده بإصلاح العلاقات مع روسيا أو رفع العقوبات المفروضة بسبب ضم شبه جزيرة القرم واحتلال أجزاء من أوكرانيا.
واليوم، ومع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الثالث بدلاً من الأيام الثلاثة التي كان مخططاً لها، تشك موسكو في أن أي رئيس أمريكي، حتى لو كان متعاطفًا مع الكرملين، سيكون قادرًا على إنهاء العداء الأمريكي تجاه روسيا.
وفي سياق ذلك، كتب دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في منشور على "تليغرام": "الانتخابات الأمريكية لن تغير شيئًا بالنسبة لروسيا، لأن هناك إجماعًا حزبيًا على ضرورة هزيمة بلدنا".
ووصف وعود ترامب بإنهاء الحرب بأنها "تفاهات"، مضيفًا: "لا يمكنه إنهاء الحرب في يوم ولا في ثلاثة أشهر. وإذا حاول بجدية، قد يلقى مصير جون كينيدي".
أما عن كامالا هاريس، فقد حصلت على "تأييد ساخر" من بوتين خلال خطاب في المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك، حيث قال بوتين إن جو بايدن كان "مرشحهم المفضل"، ولكن بعد انسحابه، فإن روسيا ستدعم هاريس كما طلب بايدن من أنصاره.
ورغم أن تعليق بوتين أثار الضحك بين الحاضرين، إلا أن غالياموف اعتبره "عملية تمويه تقليدية تهدف إلى مساعدة ترامب".
غير أن خروشوفا ترى أن هناك ربما جزءًا من الحقيقة في هذا القول، إذ قد لا يكون إنهاء الحرب سريعًا في مصلحة بوتين حتى لو ضمن ذلك مكاسب إقليمية، لأن بوتين جعل من الحرب محور إرثه.
في المقابل، قد تساهم هاريس في إبقاء الوضع الراهن الذي تراه موسكو في صالحها، خاصة مع تراجع عزيمة الغرب في مواجهة الهجوم الروسي المستمر.
وفي النهاية، يبدو أن الكرملين يعتقد أن له دورًا في الانتخابات الأمريكية، حيث تتهم وكالات الاستخبارات الأمريكية روسيا بمواصلة نشر مقاطع فيديو مزيفة ومعلومات مضللة للتأثير على الحملة الانتخابية.
وإذا كانت روسيا ستصوت في هذه الانتخابات، فإنها بالتأكيد ستصوت لصالح الفوضى والانقسام وزعزعة الثقة في الديمقراطية الأمريكية، ويبدو أن فرصها في تحقيق ذلك كبيرة.