المجلس الأوروبي يعتمد قانوناً يسمح بتعقب أموال الجريمة المنظمة ومصادرتها
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اعتمد المجلس الأوروبي في بروكسل قانوناً يحدد القواعد الدنيا في نطاق الاتحاد الأوروبي لتعقب الممتلكات الإجرامية وتحديدها وتجميدها ومصادرتها وإدارتها وذلك فيما يتعلق بمجموعة واسعة من الجرائم.
ومن شأن هذا القانون أن يجعل الدول الأعضاء أكثر استعدادا في حربها ضد الجريمة المنظمة والأرباح غير المشروعة المرتبطة بها.
وسيتعين على الدول الأعضاء أن تمكن من تجميد الممتلكات، وفي حالة الإدانة النهائية يتم مصادرة الأدوات والعائدات المتأتية من جريمة جنائية مع اعتماد قواعد تسمح لها بمصادرة الممتلكات ذات القيمة المقابلة لعائدات الجريمة.
أخبار ذات صلة
وستمكن القواعد الجديدة الدول الأعضاء كذلك من مصادرة الثروة غير المبررة عندما تكون مرتبطة بسلوك يرتكب من خلال منظمة إجرامية وتولد فائدة اقتصادية كبيرة.. وسيتم تعزيز مكاتب استرداد الموجودات، المسؤولة عن التعاون عبر الحدود والتي ستدعم بدورها السلطات الوطنية ومكتب المدعي العام الأوروبي في التحقيقات المتعلقة بتعقب الأصول.. على أن تتاح لهذه المكاتب إمكانية الوصول إلى قواعد البيانات والسجلات ذات الصلة لأداء مهامها.
ووفقا لبيانات يوروبول، تجمع المنظمات الإجرامية إيرادات تقدر بنحو 139 مليار يورو على الأقل كل عام.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل أموال
إقرأ أيضاً:
عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية لتحقيق السلام
أكدت آنا ميراندا عضو الوفد البرلمان الأوروبي المعني بفلسطين، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة.
وقالت: "فرنسا وإسبانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى اتخذت خطوات هامة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكننا بحاجة إلى أن تتبنى الدول الأوروبية الأخرى نفس الموقف".
وأضافت، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لضمان الشرعية الدولية لفلسطين وإنهاء الانتهاكات المستمرة: "هذا الاعتراف يمكن أن يكون بداية لإنهاء هذه الحرب الظالمة ووضع حد للدمار المستمر في غزة".
وفيما يخص الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، قالت ميراندا إن ماكرون أظهر اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية من خلال رؤيته للمصابين في العريش: "ماكرون أعلن عن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، وهذه خطوة كبيرة يمكن أن تكون محورية في دعم حقوق الفلسطينيين".
وأعربت ميراندا عن أملها في أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذو فرنسا وتعمل على الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، مؤكدةً، أن هذا الاعتراف سيعزز من فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويوقف المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون.