حذرت شركة أبل مستخدميها في الهند و91 دولة أخرى من أنهم قد يكونوا ضحايا محتملين "لهجوم من مأجورين ببرامج تجسس" وذلك بناء على إخطار بتهديد محتمل أرسلته إلى المستخدمين المستهدفين عبر البريد الإلكتروني.

وقالت أبل في الإخطار الذي اطلعت عليه رويترز إن الشركة اكتشفت أن المهاجمين حاولوا "اختراق هواتف آيفون عن بعد".



ووفقا للإخطار، فالهجمات التي ينفذها مأجورون ببرمجيات تجسس أمر نادر وأكثر تعقيدا من أنشطة الجرائم الإلكترونية العادية أو البرمجيات الضارة.

وجاء في الإخطار أن الشركة المصنعة لهواتف آيفون ترسل مثل هذه الإخطارات بوجود تهديد محتمل عدة مرات سنويا منذ 2021 وأنها أخطرت المستخدمين في أكثر من 150 دولة إجمالا حتى الآن.

ونشر بعض المشرعين الهنود من قبل صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لإخطار من الشركة يقول "تعتقدأبل أن مهاجمين ترعاهم دول يستهدفونك ويحاولون اختراق هاتفك الآيفون عن بعد".

وذكرت الشركة بعد ذلك أنها لم تشر في تلك الإخطارات المتعلقة بوجود تهديد محتمل إلى "أي مهاجم محدد ترعاه دولة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني والميليشيات المسلحة تتبادلان الاتهامات بشأن هجوم مصفاة النفط  

 

 

الخرطوم - تبادل الجيش السوداني والجماعات المسلحة المتنافسة الاتهامات، الخميس 23يناير2025، بشأن استهداف مصفاة نفط رئيسية شمال العاصمة الخرطوم، حيث اشتدت الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوا سحبا كثيفة من الدخان تغطي المنطقة المحيطة بمصفاة الجيلي على بعد نحو 70 كيلومترا (40 ميلا) من الخرطوم.

وكانت قوات الدعم السريع شبه العسكرية قد ادعت منذ الشهر الأول من الحرب، في أبريل/نيسان 2023، أنها تسيطر على المصفاة.

وفي بيان، زعم الجيش أن قوات الدعم السريع "أضرمت النار عمدا" في المنشأة في محاولة لتدمير البنية التحتية للسودان بعد فشلها في السيطرة على "موارد وأراضي" البلاد.

لكن قوات الدعم السريع ألقت باللوم على الجيش في تدمير المصفاة، واتهمته باستهداف المصفاة بالبراميل المتفجرة خلال الغارات الجوية في الصباح.

قبل مغادرة منصبه يوم الاثنين، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على رئيس الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.

وجاء هذا التصنيف بعد أسبوع واحد من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وقولها إن قواته "ارتكبت إبادة جماعية".

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن الجيش يتقدم باتجاه الخرطوم بحري، بعد أيام من العمليات العسكرية التي تهدف إلى إخراج قوات الدعم السريع من المواقع المحصنة في المدينة.

ويأتي ذلك بعد أن استعاد الجيش قبل نحو أسبوعين مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وهي مفترق طرق استراتيجي جنوب الخرطوم. وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت على ود مدني لأكثر من عام.

تظل الخرطوم الكبرى منقسمة مع انخراط كلا الجانبين في صراع طويل الأمد.

لقد أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وخلقت، وفقا لمنظمة لجنة الإنقاذ الدولية الخيرية، "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".

وفي حين لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على جزء كبير من منطقة دارفور في غرب السودان وأجزاء من كردفان في الجنوب، فقد عزز الجيش قبضته على الشمال والشرق.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الهاشمي من دافوس: الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً للحوكمة القائمة على البيانات
  • مصر واحة الأمان.. لا يمكن تهديدها
  • الجيش السوداني والميليشيات المسلحة تتبادلان الاتهامات بشأن هجوم مصفاة النفط  
  • بعد ارتفاعات قرب الـ 3 أشهر.. انخفاض في سعر الذهب عالميا
  • تنتقل باللمس.. إنفلونزا المعدة خطر يهدد العالم
  • خبير سياسي: مصر أفشلت خطة إسرائيل لطرد الفلسطينيين من غزة بعد هجوم «7 أكتوبر»
  • ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
  • «أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
  • فرصة لشن هجوم بري محتمل.. عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين
  • ترامب يهدد بوتين بفرض عقوبات على روسيا