إشادات جماهيرية واسعة بمسلسل فراولة: ناقش بيع الوهم بطريقة عصرية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
إشادات واسعة حظي بها مسلسل فراولة الذي عُرض خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، ودار في إطار اجتماعي لايت كوميدي حول تحول حياة فراولة «الفنانة نيللي كريم» ابنة حارس العقار وقارئة الفنجان من حياة الفقر إلى الغنى من خلال عملها في مجال العلاج بطاقة الأحجار الكريمة حتى أصبحت من مشاهير المجتمع والسوشيال ميديا.
انتهت الحلقة الأخيرة من مسلسل فراولة بالإفراج عن نيللي كريم وبراءتها من تهمة التنقيب عن الآثار أسفل منزلها، كما قامت فراولة بإغلاق شركتها الخاصة بالعلاج بالطاقة الحيوية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مشاركة الفنانة نيللي كريم وفريق العمل نجاح المسلسل، إذ قالت ريهام إيهاب: «مسلسل فراولة شرح طرق النصب وبيع الاعتقادات والطاقة، بشكل حلو جدًا.. وشيء جميل أن الدراما بقت تركز على الأحداث اللي بتحصل في المجتمع وتعرضها وتوعي الناس بيها».
إشادات الجمهور بمسلسل فراولوأكدت نورهان يسري، إحدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي، أن فكرة المسلسل عُرضت منذ الحلقة الأولى بشكل جذاب أثار إعجابها: «بجد أنا محستش بوقت الحلقات من كتر ما أنا مستمتعة.. فكرة المسلسل مختلفة وجديدة وعاجبني جدا اختيار كل ممثلين كل الأدوار الواحد بقاله كتير مشافش مسلسلات بتضحك وفي نفس الوقت فيها فكرة وممتعة كده».
«المسلسل لمس معايا على فيلم البيضة والحجر ومتهيألي هو تقديم عصري لنفس الفكرة.. تعلق الناس بالوهم»، كما أضافت شيماء فاروق، إحدى المعجبات بالعمل الدرامي: «مسلسل فراولة فعلا حلو.. فكرة لطيفة جدا مناقشة موضوع التصديق في أحجار الطاقة وهل فعلا حقيقة ولا وهم؟.. لأن الناس بتحاول تصدقه عشان تواجه مشاكلها».
شارك في بطولة العمل بجانب نيللي كريم، عدد كبير من الفنانين أبرزهم شيماء سيف، أحمد فهيم، علا رشدي، صدقي صخر، حجاج عبدالعظيم، لبني ونس، إيمان السيد، محمد عبدالعظيم، جيلان علاء، توني ماهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة عرش الدراما مسلسلات المتحدة في رمضان الحشاشين جودر حق عرب مسلسل فراولة نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
آفة المقارنات
توزيع الأرزاق بين الناس، حكمة من الله جلَّ جلاله، ولو بسط الله الرزق، لحدثت كارثة بشرية كبيرة ، وهي البغي في الأرض، ولأن الله خبير بصير، جعل الرزق ينزل بقدر ، قال الله تعالى “وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ” ، وهذا يجعلنا نؤمن أن الأرزاق ينزلها الله بقدر ما يشاء، ويقسمها بين عباده فسبحان الله الرزاق.
ما نشاهده اليوم من مقارنات ومتابعة لأرزاق الناس والتدقيق عليها وتصويرها والتحسر الذي قد يصل إلى تجاهل كل خير لديك من أجل أن خير واحد فقط عند قريب أو جار لا يوجد لديك ، هو آفة كبيرة قضت على سعادة الفرد والجماعة والأسرة ، وسبَّبت طلاقا ومقاطعات ومشاكل مالها آخر ، وممّا أجّج من نار هذه الآفة، وسائل التواصل الإجتماعي، التي أصبحت منتشرة بشكل مخيف، ووصلت إلى كل يد ، ونافذة يطل من خلالها الجميع على أحوال الناس حتى الشخصية والسرية منها ، الإنفاق حسب السعة بدون إسراف، قاعدة رائعة. قال تعالى: “لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ”، يقابلها قاعدة أخرى جميلة لمن قدر عليه قلة الرزق، قال تعالى “وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا”.
الكثير من القضايا الإجتماعية ومنها آفة المقارنات ، تحتاج للكثير من تضافر الجهود وتوحيدها للوصول لنتائج إيجابية يجني ثمارها المجتمع ، من خلال منابر الجمعة والوسائل الإعلامية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي ، وكلنا في خدمة الوطن.