لبنان ٢٤:
2025-01-22@13:49:10 GMT

بلدية داريا تطلب من الأهالي ضبط النفس

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

بلدية داريا تطلب من الأهالي ضبط النفس

رأى رئيس بلدية داريا في كسروان وليد توفيق صفير في بيان أن "لبنان شهد في الأيام الأخيرة سلسلة جرائم زادت من قلق المواطنين لا سيّما في ظل وقوع ضحايا أبرياء وقد أدّى ذلك إلى ردود فعل متفاوتة الحدة والنوع من استهدافات بالافتراء والتحريض تثير نعرات طائفية تطال لبنانيين وسوريين على حد سواء". وقال: "إزاء هذا الوضع يهم بلدية داريا - كسروان أن توضح أولا، أن أهالي وسكان بلدة داريا أهالتهم الجرائم المرتكبة، ويتقدمون بأحر التعازي القلبية من ذوي ورفاق الضحايا، متضرعين إلى الله أن يسكنهم الجنة ويلهم ذويهم الصبر، ويؤيّدون مطلبهم بكشف الحقيقة ومعاقبة الفاعلين.

ثانيا، إنّ بلدية داريا تقوم بواجبها ضمن الصلاحيات القانونية، في إطار تنفيذ القوانين والنصوص التنظيميّة ولا سيّما تعاميم وزير الداخلية، منها التعميم الرقم 42/2023، وقد أصدرت بهذا الخصوص عدة تعاميم لإنفاذ ذلك، وذلك بالتنسيق والتعاون مع القوى الأمنية والجيش والإدارات المختصة". أضاف: "ثالثا، يهم البلدية الإشارة إلى أن صلاحية تنظيم دخول العمّال السوريّين والأجانب إلى لبنان وإقاماتهم تعود حصراً إلى الأجهزة الأمنية في الدولة اللبنانية من الأمن العام والوزارات المعنية إستناداً إلى القوانين المرعية الإجراء من دون أن يكون لغير المعنيّين الحق في معالجة الأمر. رابعا، لا شك في أنه في السنوات السابقة حصل تراخٍ في تطبيق القوانين والأنظمة المتعلقة خصوصاً بموضوع النازحين السوريين والأجانب بشكل عام. وهذه الظاهرة شملت مختلف المناطق في لبنان من دون إستثناء، ممّا يستوجب تفعيل عمل الأجهزة والإدارات المعنية المسؤولة ولا يبرر ذلك تجاوز القوانين للوصول إلى أعمال التهديد والتعدي، لكن عبر التضافر معاً والمساعدة في تطبيق القوانين بالأخص ممّن يسكنون لديهم أو يعملون تحت إشرافهم إلخ... ومنعهم من ارتكاب أي مخالفة قانونية وعدم تغطيتهم وإبلاغ الأجهزة الأمنية والإدارات الرسمية بذلك، ليتم ضبط الوضع وردع المخالفين". وتابع: "خامسا، إن بلدية داريا تقوم بشكل دوري بإحصاء عدد الأجانب ولا سيما السوريين منهم المقيمين في البلدة بالتعاون مع بعضنا البعض، وبالتالي تُراجع الأجهزة الأمنية والوزارات المعنية بخصوص كل من يرفض تطبيق القوانين ولا سيما تعاميم وزير الداخلية. سادسا، نطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بالتحرك فوراً لوضع حد للوضع الراهن وبسط سلطتها عبر تنفيذ وتطبيق القوانين التي ترعى خصوصاً تنظيم الوجود السوري والأجانب في لبنان وترحيل المخالفين لمنع اي إصطياد في الماء العكر وإثارة النعرات الطائفية وإنتهاك الحقوق الإنسانية والدستورية". وقال: "لذلك، نقدّم مجدداً تعازينا الحارة إلى ذوي الضحايا، مستنكرين أشد الإستنكار الجرائم التي أقترفت، مع تأييدنا المطلق لمطلبهم بإحقاق الحق وتطبيق العدالة ومعاقبة المجرمين بأشد العقوبات ليكونوا عبرة للآخرين. كما نطلب من السلطات الأمنية والقضائية التدخل فوراً عبر تطبيق القوانين المرعية الإجراء لمعالجة الأوضاع القائمة وضبط الأمور قبل إنفلاتها". وختم: "بلدية داريا تطلب من جميع أهالي وسكان البلدة ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى ردود فعل إزاء حملات التحريض والشغب التي تستهدف الأبرياء والمناطق الآمنة مع الإشارة إلى أنّ البلدية لم ولن تتوانى عن القيام بواجباتها القانونية في حفظ وسلامة أهلنا ومنطقتنا".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة تطبیق القوانین

إقرأ أيضاً:

«كاملة» تطلب الطلاق للشقاق لسبب غريب في بيت العائلة.. كشفت وجه زوجها الحقيقي

منذ سنوات ليست بعيدة كانت «كاملة» تعيش حياةً مليئة بالشجارات والتفاصيل المؤلمة، وكانت تأمل في أن تتحول حياتها إلى الأفضل عوضًا عن تلك الكوابيس التي تسيطر عليها، وعندما قابلت زوجها أعتقدت أنه طوق النجاة وعلى الفور وقعت في شباكه بعد أن أغرقها بكلامه المعسول وتزييفه للمشاعر، ولم تتوقع حينها أنها بعد 10 أشهر من الزواج ستطلب الطلاق كارهة العيش برفقته بعد أن كشفت وجهه الحقيقي، على حد تعبيرها، فما القصة؟

في تمام الساعة الـ10 صباحًا، وقفت الفتاة الحسناء بين الزحام في محكمة الأسرة وبالتحديد أمام مكتب تسوية المنازعات؛ وهي متخذة قرارها الأخير بالطلاق والخلاص من تلك الزيجة، بعد أن اعتقدت أن الحياة ضحكت لها وحصلت على أحلامها في الواقع، ورسمت شكل سنوات عمرها بجواره، لكنها الآن تنتظر دورها بين المارة، وتتحدث من الأخريات وهي مرتبكة عن سبب دعوى الطلاق، التي أقامتها ضده بعد حب سنوات طويلة، لكنها لم تعد قادرة على غلق باب المنزل بالمفتاح عليهما سويًا وتشعر بالآمان بجواره مرة أخرى، وفقًا لحديثها مع "الوطن".

بدأت قصة كاملة صاحبة الـ23 عامًا في سن صغيرة، عندما كبرت في منزل سيطرت عليه المشكلات بشكل يومي، وكان والدها يعامل والدتها بشكل شيء ويعاملها هي بشكل قاس للغاية، جعلها تكره العيش برفقته، وأشقائها الـ3 الأكبر منها ورثوا من والدهم طباعه، وعندما نجحت في المرحلة الثانوية رفضوا دخولها للجامعة، ولم تخرج لأي مكان إلا للطبيب مع والدتها، وكانت زوجاتهم الـ3 يعاملوها على أنها خادمة لهن، ومهما اشتكت من ذلك لم يتغير ساكن لأي أحد، وفور تعرفها على زوجها الحالي، تمكن من معرفة نقاط ضعفها وبدأت تحبه دون وعي لأنه قدم لها كل شيء ينقصها، على حد حديثها.

العائلة السبب 

بعد 3 سنوات حدثت فيها الكثير من المشكلات، تمكن من التقدم لخطبتها وأوهمها بأنها ستعيش ملكة مدللة ما جعلها تتنازل عن الكثير من حقوقها؛ "كده كده أهلي كانوا بيوفقوا على أي عريس بيجي لكن لما عرفوا أنه شب جاهز ومعاه شقة مسألوش عنه ولا عن أهله ولا اهتموا وتمموا الجواز، وبقيت بقول الحمد لله المهم هسيبهم، وكنت فاكره أني بعمل الصح في حق نفسي".. وتزوجت منه على أمل أن تجد فيه الأمان والاستقرار، لكن ما كان يظهر لها في البداية أنه حلم تحول لكابوس اسوأ مما تعيش فيه، وفقًا لحديث الزوجة.

"وقت الخطوبة كانت بتحصل مشاكل لكن كنت بقول مضغوط وأي اتنين مخطوبين بتحصل بينهم مشاكل؛ وكنت بستحمل وبقول أكيد بعد الجواز هيتغير"، لكن انقلب الحال عليها سريعًا، وأصبحت سعيدة بالهرب من السجن الذي حبست بداخله طوال عمرها برفقة والدها وأشقائها، لتنتقل للعيش معه وعائلته في قهر وذل في نفس المنزل، وتفاصيل يوميه يصحبها مرارة الخذلان تعيش فيه، فبين المعايره وخدمتهم كانت تقض وقتها، وبعد اليوم الثالث من الزواج جعلتها حماتها تستيقظ من الساعة الـ5 صباحًا حتى تبدأ الأعمال المنزلية وخدمه أشقاء زوجها، حسب حديث الزوجة.

"الأكل والشرب والنوم بميعاد؛ في البداية قولت أكيد بتقسم شغل البيت على الكل وبعد أسبوع عرفت إن الحمل هيكون عليا لوحدي، وأنا مجبورة أخدمهم كلهم بعيالهم، وطبعًا اشتكيت لجوزي وكان ردة فعلة المعايره وضربي، وبعد كده بقى يضربني قدامهم في أي وقت وأي مكان، وطبعًا أنا كنت بسكت وخايفه اشتكي لأهلي لأني عارفه ردة فعلهم".

دعوى طلاق بعد 10 أشهر

بصوت ممزوج بالبكاء، قالت كاملة: "خلاني خدامة لأهله، وبقى فرض عليا أعيش معاها، وبقى ممنوع الخروج وأهلى هما اللي يجوا لو مجوش مينفش أروح أزورهم، وبقى يقول للناس إني أهلي باعوني ليه عشان يخلصوا مني، لما كنت بطلب أروح لأهلي كان بيرفض، وبقيت عايشة مقهورة بسببه، وندمت على اليوم اللي عرفته فيه، غير أمه اللي كل يوم تهيني وتهددني بجوازه من وحده تاني، ولما طلبت الطلاق بقى يصبحني ويمسيني بعلقة".

كانت كاملة تقضي أيامها في حالة من حيرة، بين عودتها لعائلتها وبين العيش معه حتى لا تأخذ لقب مطلقة، لكن سرعان ما أدركت أن هذا الصراع لن ينتهي وأن هذا قدرها، وأنها لم تقو على العيش بجوار هذا الرجل وعائلته خاصةً بعد أن شعرت مع الوقت أنه غريب عنها، ولم يستطع أن يمنحها الأمان أو السلام الذي حلمت به فقررت أن تطلب الطلاق وذهبت لعائلتها دون إذنه، لكنها هددها بتركها ناشز وبالزواج مرة أخرى، فقررت أن تنهي صراعتها ولجأت إلى محكمة الأسرة بجنوب الجيزة، وطلبت الطلاق للشقاق حملت رقم 827.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصادر للجزيرة: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقتحم مستشفى الرازي بجنين وتعتقل فلسطينيين اثنين
  • وزير الداخلية: الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عمليات الهجرة الغير شرعية
  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لمكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
  • سعاد تطلب الخلع: حماتي دخلت في حياتي وخربتها كلها
  • جنوب أفريقيا تطلب العودة الى استضافة سباق الفورميلا وان
  • مريم أمام محكمة الأسرة: أمه قالتلي لو طلقك هتترمي في الشارع
  • الأجهزة الأمنية بالقاهرة تنجح في إعادة طفل ضل الطريق لأسرته
  • أهلاً ترمب.. ارحبي يا جنازة!
  • «كاملة» تطلب الطلاق للشقاق لسبب غريب في بيت العائلة.. كشفت وجه زوجها الحقيقي
  • هناء الزاهد تطلب المساعدة من ماثيو ماكونهي في “جوي أووردز”.. فيديو