القومي للمرأة يختتم دورة تدريبية حول "المساواة بين الجنسين"
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اختتم المجلس القومي للمرأة الدورة التدريبية حول "المساواة بين الجنسين" بفندق توليب النرجس بمحافظة القاهرة، والتى استهدفت العاملات والعاملين بالفندق، وذلك في إطار مشروع "دعم تهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة في قطاع السياحة في جمهورية مصر العربية" والذي ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية ومع الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر ، واستمرت على مدار يومين.
تحدثت صفاء حبيب مديرة المشروع عن أهمية تغيير النمط الفكري عن المرأة داخل قطاع السياحة، مؤكدة أنه يتحقق بتشجيع المتدربين على التفكير بشكل مختلف.
فيما استعرضت شيماء نعيم المدير العام للإدارة العامة للاستراتيجية بالمجلس دور المجلس وأهداف المشروع وأنشطته التي تستهدف العاملين والعاملات بقطاع السياحة لتحقيق بيئة عمل آمنة.
وعرضت سماح حلمي خبير المشروع المفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين والأدوار الاجتماعية، ومفاهيم التمكين والمساواة بين الجنسين في مجال العمل، كما ألقت الضوء علي كيفية تحسين بيئة العمل للمرأة في القطاع السياحي.
وعرض مارك صموئيل استشاري التدريب والقيادة بشركة ويل سبرينج للتنمية المجتمعية مفهوم و مستويات القيادة ومبادئ التعرف على القيادة الشمولية.
كما ألقي مايكل أيوب الخبير التنموي ومدير شركة ويل سبرينج للخدمة المجتمعية محاضرة عن مفهوم الثقافة المؤسسية وخصائصها الداعمة لتمكين النساء.
واستعرض ممثلوا مكتب شكاوي المرأة بالمجلس مفهوم العنف ضد المرأة، وأنواعه، وآليات التصدي له وطرق الإبلاغ ومسار الإحالة.
واختتمت الدورة التدريبية بتوزيع شهادات التكريم علي العاملات والعاملين بالفندق بحضور فريق عمل المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة المساواة بين الجنسين بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
مطالب «القومي للمرأة» من الحكومة الجديدة.. ضبط الأسعار أهم الملفات
قالت الدكتورة أحلام حنفي، رئيس لجنة الصحة والسكان بالمجلس القومي للمرأة، إنّ السنوات الأخيرة حصلت المرأة المصرية على تمكين غير مسبوق، ما يجعل طلبات المرأة من الحكومة الجديدة محدودة، مضيفة: «من وجهة نظري أرى أنّه تمّ سد كل احتياجات المرأة».
الملف الاقتصادي وأثره على المرأةوأوضحت عضو القومي للمرأة، لـ«الوطن»، أنّ الملف الاقتصادي أهم الملفات على طاولة الحكومة الجديدة، وله تأثير مباشر على المرأة المصرية، فالمرأة هي المتحكمة في ميزانية المنزل، بالتالي هي أكثر المتأثرين بارتفاع الأسعار، الذي من شأنه أن يسبب خلل في إدارتها لمنزلها والميزانية، ومن المهم أن تعمل الحكومة الجديدة على ضبط الأسعار لاسيما أسعار السلع والخدمات الأساسية، كالطعام والتعليم وغيره.
وأكدت: «ارتفاع أسعار السلع الغذائية من شأنه أن يؤثر على حياة المواطن ولا تتمكن المرأة من شراء الأغذية المفيدة لأبناءها مما سيوؤثر على نمو الجيل الجديد».
التحريات تكشف ملابسات تحطيم منزل اللاعب عمر السعيد