نصائح سريعة لتحسين الهضم خلال العيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتناول الكثير من الأشخاص كميات كبيرة من حلوى العيد مثل الكحك والبيتي فور وهو من الاطعمة المميزة في عيد الفطر المبارك، لكن الإفراط فى تناوله قد يسبب مشاكل عديدة فى الهضم، لذا نستعرض فى هذا التقرير نصائح سريعة لتحسين الهضم بعد تناول كعك العيد، بحسب موقع medicine net.
نصائح سريعة لتحسين الهضم بعد تناول كعك العيد
عدم النوم بعد الأكل
النوم يمكن أن يسبب الارتجاع وبطء عملية الهضم، ابق مستقيما حتى يتاح لطعامك الوقت الكافى للاستقرار فى معدتك.
شرب الماء
شرب الماء علي دفعات ، بل تناول بضع جرعات من الماء على مدار اليوم، يمكن أن يساعد شرب الماء جسمك على التخلص من الصوديوم الزائد ومنع الإمساك.
تجنب المشروبات الغازية
يمكن أن تجعلك المشروبات الغازية تشعر بأمراض مثل الغازات والانتفاخ.
تناول بعض البروبيوتيك
يمكن أن يساعد الزبادى أو مصادر البروبيوتيك الأخرى فى المساعدة على الهضم، وقد يوفر الراحة من حرقة المعدة بعد تناول وجبة ثقيلة.
وفيما يلى نصائح لتجنب الإفراط في تناول الطعام:
- خطط لوجباتك.
- تحكم فى كمية وحجم طعامك.
- تشمل الأطعمة التى تجعلها تحس بالشبع لفترة أطول فى نظامك الغذائى، مثل الخضراوات والفواكه واللحوم الخالية من الدهون.
- عدم تناول الطعام اثناء مشاهدة التليفزيون أو أي عوامل تشتيت أخرى.
- احتفظ بسجل لعاداتك الغذائية، الجيدة والسيئة، في مذكرة و فكر في الخطأ الذي حدث وركز على كيفية تصحيحه.
- حافظ على نشاطك البدني.
- حافظ على رطوبة جسمك، لأن شرب الماء يمكن أن يتحكم في الجوع.
- السيطرة على التوتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإفراط في تناول الطعام الفطر المبارك تناول الطعام نظامك الغذائي تحسين الهضم الخضراوات والفواكه
إقرأ أيضاً:
120 ألف زائر ينعشون السياحة الشتوية في بدية خلال إجازة العيد الوطني 54
شهدت ولاية بدية في محافظة شمال الشرقية حركة سياحية واقتصادية نشطة خلال إجازة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، حيث توافدت العائلات والسياح الأجانب والزوار من مختلف الأماكن بالتزامن هذا العام مع انطلاق الموسم السياحي الشتوي في بدية، التي تشهد سنويًا تزيينًا خاصًا لاستقبال ضيوفها خلال الفترة الممتدة من نوفمبر حتى نهاية فبراير.
ومع أولى البرامج الشتوية اختتمت الولاية أمس كرنفال بدية لتحدي السيارات الذي تضمن العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات الرياضية والتراثية والاقتصادية إضافة إلى أنشطة الرياضات الصحراوية، حيث حقق هذا المهرجان نجاحات ملموسة في تنشيط السياحة الداخلية، وجذب الجمهور من مختلف محافظات سلطنة عمان ودول الجوار.
وشهدت المرافق السياحية في ولاية بدية، خاصة المنتجعات والفنادق والمخيمات الصحراوية والعزب، ارتفاعًا في نسبة الإشغال لتتجاوز 90% نتيجة زيادة الطلب من الأسر العمانية وعشاق الرحلات الخلوية، ويُقدّر عدد الزوار خلال إجازة العيد الوطني لهذا العام بحوالي 120 ألف زائر.
قال سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية: تمثل السياحة الشتوية في بدية فرصة ثمينة يجب استثمارها من قبل الشباب، إذ نسعى لدعم الفعاليات التي تبرز مقومات المحافظة، خاصة من خلال مشاريع شبابية وأنشطة رياضية وترفيهية، وهذا ما لمسناه من خلال تنظيم كرنفال بدية لتحدي الرمال الذي يعكس مكانة ولاية بدية كوجهة سياحية محلية ودولية، مما يسهم في تحقيق «رؤية عمان 2040» من خلال تعزيز الاقتصاد المتنوع، وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية إلى جانب تشجيع الشباب والشركات المحلية على تبني الأفكار الرائدة في مجال الاستثمار لمختلف المقومات.
من جهته قال محمد بن ناصر الحجري عضو المجلس البلدي: تعد ولاية بدية من الولايات العمانية التي تشهد حراك سياحي يتطور بشكل ملحوظ سنويا، وفي هذا العام لمسنا توافد أعداد كبيرة خاصة من العائلات العمانية والوافدة إلى جانب السياح الأجانب، ويعود ذلك إلى وجود مقومات طبيعية متنوعة، وتأتي الرمال الذهبية الناعمة والهواء العليل في مقدمة تلك المقومات، وكذلك وجود بيئة متنوعة تضم الواحات والتراث الأصيل ووجود خدمات الإيواء السياحي، وفي هذا العام كان الأثر واضحا للقرارات الأخيرة حول السماح للشباب من أبناء الولاية بإقامة مخيمات مؤقته وفق تنظيم واضح مما ساهم في وجود مخيمات سياحية عائلية يتم استثمارها لخدمة الزوار والعائلات، إضافة إلى زيادة أعداد المرافق السياحية كالشاليهات والغرف الفندقية بالمتنوعة التي أبدع شباب الولاية في تصميمها وفق أشكال حضارية جميلة مما ساهم في كثرة الإقبال عليها في إجازة العيد الوطني لهذا العام.
وأشار الحجري إلى أن نجاح التنظيم في كرنفال بدية لتحدي السيارات جاء هذا العام ليسهم في زيادة الجذب السياحي من خلال تنوع فقراته ومسابقاته وعروضه التي جمعت بين شغف التحدي والإثارة والتشويق وبين البرامج الترفيهية التي تلبي رغبات مختلف أفراد الأسرة من الشباب وكبار السن، وكذلك الأطفال من خلال روزنامة متنوعة للفعاليات المصاحبة التي استقطبت المشاركين والزوار وجمهور كبير من المتابعين لفقرات الكرنفال.