تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، أن نزيف غزة هو نزيفنا جميعا ومعاناة اهلنا هناك هي معاناتنا جميعا ولذلك فإننا وفي فترة الصوم الكبير هذا نرفع الدعاء الى الله القادر على كل شيء من اجل ان تتوقف هذه المعاناة وان يتوقف هذا النزيف، فنحن نتألم مع كل انسان متألم واهلنا في غزة يتألمون ويعذبون وينكل بهم بطريقة مروعة .

وتابع، لسنا دعاة حروب وقتل وعنف وامتهان للكرامة الانسانية فهذه ليست من ادبياتنا ومبادئنا بل نحن دعاة محبة وسلام واخوة ورحمة واحترام للكرامة الانسانية وشعبنا الفلسطيني يستحق ان يعيش بحرية وكرامة مثل باقي شعوب العالم .

واختتم، ان ما يحدث حاليا في غزة إنما هي جريمة العصر ونتمنى ان تتوقف سريعا هذه المأساة المروعة التي خلفت وتركت كما هائلا من المعاناة والدماء والدموع والاحزان، انها جرائم مروعة بحق الانسانية .


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا غزة الصوم الكبير الارثوذكس

إقرأ أيضاً:

مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".

وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.

وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.

وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.

وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.

يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.
 

مقالات مشابهة

  • جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة
  • ‏أَلَّا تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
  • وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث في جامعاتنا؟!
  • معظمهم بمجازر طائفية .. حصيلة مروعة لضحايا مواجهات الساحل السوري
  • الرئيس السوري: ما يحدث في سوريا حاليا هو ضمن التحديات المتوقعة
  • مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
  • ماذا يحدث لمن نام بعد الفجر في رمضان؟.. لا تفعلها لـ10 أسباب
  • رسالة من المطران أنطوان شبير إلى أبناء أبرشية اللاذقية المارونية
  • شاهد بالصور.. هذا ما يحدث الآن وسط العاصمة صنعاء بعد إعلان قائد حركة أنصار الله مهلة الأربعة أيام