زهيو: ليبيا لاتزال تعيش في مرحلة الفوضى
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ليبيا – أكد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو، أن ليبيا لاتزال تعيش في مرحلة الفوضى.
زهيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:” البلاد تعيش حالة لا تحمل وصفًا محددًا لأننا استخدمنا كل الأوصاف في مرات سابقة من الفشل للتردي للنهب والتخبط والانفلات….
وأضاف:” حكومة تحتفل من أيام بافتتاح ملعب كرة قدم في أجواء احتفالية أكثر من افتتاح أشقائنا المصريين للعاصمة الإدارية التي تسع 6 ملايين نسمة، وقبلها تحتفل بذكرى فبراير ببذخ يفوق احتفال أشقائنا التوانسة في ذكرى 14 جانفي، أو الأشقاء المصريين في ذكرى 25 يناير على الرغم من أن الدولتين انتقلتا فعلياً لمرحلة الدولة ونحن لازلنا في مرحلة الفوضى” .
وأكد أن حكومة عبد الحميد الدبيبة تعجز اليوم عن توفير السيولة للمواطنين لمواجهة أعباء عيد الفطر المبارك، والناس تبيت أمام المصارف منذ أيام والحكومة والمصرف المركزي ( أعمل نفسك ميت ) ،حسب تعبيره.
وأشار إلى التضارب الحاصل بين ما ذكره المركزي وما ذكرته وزارة المالية بحكومة الدبيبة حول الاعتمادات التي أعلن المركزي أنها تفوق الـ 7 مليار دولار لترد الوزارة بأنها لم تتجاوز مليار دولار، للدرجة التي تشعر أن هذه المؤسسات تتحدث عن دينارات وليس مليارات الدولارات،مردفا:” هذا الوضع الذي لا أتصور بأن هناك توصيف دقيق له، وهذا نص الفقرة من رد وزارة المالية( استخدامات الدولة من النقد الأجنبي منذ بداية السنة الجارية لم تتجاوز 984 مليون دولار وليس مثل ما ذكر المركزي بأنها متضخمة بقيمة 7.186 مليار دولار )
وختم زهيو:”كان الله في عون الآباء والأمهات الذين يفترشون الكرتونيات أمام المصارف على أمل شراء ما يفرح أطفالهم في هذا العيد كبقية أطفال العالم الإسلامي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
أفادت ستة مصادر مطلعة لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة على وشك عرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مشيرةً إلى أن العرض كان من المقرر الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو.
صفقة أسلحة بين ترامب والسعوديةتأتي هذه الصفقة المعروضة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في إبرام اتفاقية دفاعية مع الرياض في إطار صفقة شاملة تتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
يتضمن عرض بايدن أسلحة أمريكية أكثر تطورًا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد ولم تتمكن رويترز من التأكد مما إذا كان عرض إدارة ترامب يتضمن شروطًا مماثلة.
ولم يستجب البيت الأبيض والبنتاجون ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق فورًا.
في ولايته الأولى، أشاد ترامب بمبيعات الأسلحة إلى السعودية واعتبرها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
شركات الأسلحة الأمريكيةأفاد مصدران بأن شركة لوكهيد مارتن قد تُزوّد السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك طائرات النقل C-130. وقال مصدر آخر إن لوكهيد ستُزوّد السعودية أيضًا بصواريخ وأجهزة رادار.
ومن المتوقع أيضًا أن تلعب شركة RTX، المعروفة سابقًا باسم Raytheon Technologies، دورًا هامًا في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية كبرى أخرى مثل Boeing Co وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics، وفقًا لأربعة مصادر.
ورفضت جميع المصادر الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية الأمر.
وامتنعت شركات Lockheed Martin وRTX وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics عن التعليق ولم تردّ بوينج على الفور على طلب التعليق.
ولم تتمكن رويترز من تحديد عدد الصفقات الجديدة المعروضة. وقال مصدران إن العديد منها قيد الإعداد منذ فترة فعلى سبيل المثال، طلبت المملكة لأول مرة معلومات عن طائرات General Atomics المسيرة في عام 2018، على حد قولهما.
الأسلحة الأمريكية إلى السعوديةعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، برزت صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات مسيرة من طراز MQ-9B SeaGuardian من شركة جنرال أتوميكس وطائرات أخرى، وفقًا لأحد المصادر.
وأفادت ثلاثة مصادر بأن العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة كجزء من الوفد.
لطالما زودت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بالأسلحة. في عام 2017، اقترح ترامب مبيعات بقيمة 110 مليارات دولار تقريبًا للمملكة.
وحتى عام 2018، لم تُبذَل سوى مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار،
وبموجب القانون الأمريكي، يجب مراجعة صفقات الأسلحة الدولية الكبرى من قبل أعضاء الكونجرس قبل إتمامها.
بدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٢ بعد أن أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات النفط العالمية.
رُفع الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية عام ٢٠٢٤، حيث عملت واشنطن بشكل أوثق مع الرياض في أعقاب هجوم حماس في ٧ أكتوبر لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأفادت ثلاثة مصادر بأنه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات لوكهيد إف-٣٥، والتي أفادت التقارير أن المملكة مهتمة بها منذ سنوات، مع التقليل من فرص توقيع صفقة إف-٣٥ خلال الزيارة.
تضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تطورًا من الدول العربية، مما يمنحها ما يُسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها.