ليبيا – أكد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو، أن ليبيا لاتزال تعيش في مرحلة الفوضى.

زهيو وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،قال:” البلاد تعيش حالة لا تحمل وصفًا محددًا لأننا استخدمنا كل الأوصاف في مرات سابقة من الفشل للتردي للنهب والتخبط والانفلات….

بس اللي هي فيه الآن غير هذه الأوصاف، شيء آخر غير مفهوم يمكن تكون كل الأوصاف المذكورة مجتمعة، أو شيء آخر لم يجد له توصيفًا بعد”.

وأضاف:” حكومة تحتفل من أيام بافتتاح ملعب كرة قدم في أجواء احتفالية أكثر من افتتاح أشقائنا المصريين للعاصمة الإدارية التي تسع 6 ملايين نسمة، وقبلها تحتفل بذكرى فبراير ببذخ يفوق احتفال أشقائنا التوانسة في ذكرى 14 جانفي، أو الأشقاء المصريين في ذكرى 25 يناير على الرغم من أن الدولتين انتقلتا فعلياً لمرحلة الدولة ونحن لازلنا في مرحلة الفوضى” .

وأكد أن حكومة عبد الحميد الدبيبة تعجز اليوم عن توفير السيولة للمواطنين لمواجهة أعباء عيد الفطر المبارك، والناس تبيت أمام المصارف منذ أيام والحكومة والمصرف المركزي ( أعمل نفسك ميت ) ،حسب تعبيره.

وأشار إلى التضارب الحاصل بين ما ذكره المركزي وما ذكرته وزارة المالية بحكومة الدبيبة حول الاعتمادات التي أعلن المركزي أنها تفوق الـ 7 مليار دولار لترد الوزارة بأنها لم تتجاوز مليار دولار، للدرجة التي تشعر أن هذه المؤسسات تتحدث عن دينارات وليس مليارات الدولارات،مردفا:” هذا الوضع الذي لا أتصور بأن هناك توصيف دقيق له، وهذا نص الفقرة من رد وزارة المالية( استخدامات الدولة من النقد الأجنبي منذ بداية السنة الجارية لم تتجاوز 984 مليون دولار وليس مثل ما ذكر المركزي بأنها متضخمة بقيمة 7.186 مليار دولار )

وختم زهيو:”كان الله في عون الآباء والأمهات الذين يفترشون الكرتونيات أمام المصارف على أمل شراء ما يفرح أطفالهم في هذا العيد كبقية أطفال العالم الإسلامي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: فجوة كبيرة بين مبيعات الدولار في البنك المركزي وبين حجم الاستيرادات

آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 4:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود فجوة ملحوظة بين الاستيرادات الكلية للعراق ومبيعات البنك المركزي من الدولار، ما يثير تساؤلات حول آليات تحويل الأموال والفرق بين القوائم الرسمية والأرقام الحقيقية.وقال المرسومي في حديث صحفي، “بحسب البيانات المنشورة على موقع البنك المركزي العراقي، فقد ارتفعت الاستيرادات الكلية من السلع والخدمات من 91.053 مليار دولار في عام 2023 إلى 94.686 مليار دولار في عام 2024، محققةً معدل نمو سنوي يبلغ 4%”.وأضاف، أنه “في المقابل بلغت مبيعات البنك المركزي من الدولار خلال عام 2024 نحو 81 مليار دولار، حيث تشكل الحوالات والاعتمادات المستندية نحو 90% منها”.ويرجّح المرسومي، أن “الفجوة بين الاستيرادات الكلية ومبيعات البنك المركزي قد تعود إلى عودة الدولار الفائض إلى العراق نتيجة للتفاوت بين القوائم المزورة والأرقام الحقيقية لعمليات الاستيراد”.وأوضح، أن “بعض المستوردين يعيدون بيع هذا الفرق بالدينار العراقي في السوق الموازية، مستفيدين من فرق سعر الصرف بين الدولار الرسمي والدولار في السوق السوداء”.وأضاف أن “هذه الآلية تتيح للمستوردين إعادة استخدام الدينار العراقي لشراء الدولار مجددًا من البنك المركزي بالسعر الرسمي، ثم استيراد السلع مرة أخرى”.

مقالات مشابهة

  • الأناضول: ليبيا استورد مجوهرات تركية بـ40.9 مليون دولار في فبراير بزيادة 97.9%
  • “ليس حقيقة كاملة”.. الدبيبة يرد على بيان المركزي وربط عجز النقد الأجنبي بالإنفاق
  • بنك صنعاء المركزي يتلف 13 مليار ريال من العملة المتهالكة 
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية
  • المركزي يواصل توفير «النقد الأجنبي» لمختلف الأغراض
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد
  • خبير اقتصادي: فجوة كبيرة بين مبيعات الدولار في البنك المركزي وبين حجم الاستيرادات
  • مشروع حسابي.. حل أم حجر عثرة أمام موظفي الإقليم؟
  • مشروع حسابي.. حل أم حجر عثرة أمام موظفي الإقليم؟ - عاجل
  • صحيفة إماراتية: ليبيا تشهد موجة إهدار لرصيد العملات الأجنبية