صاحبة تريند الشارع اللي وراه تثير غضب الجمهور من جديد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أثارت البلوجر سوزي الأردنية صاحبة تريند "الشارع اللي وراه" الجدل مرة أخرى، بعد أن ظهرت في مقطع فيديو محمولة على الأكتاف عقب صلاة العيد.
وفي مقطع فيديو ظهرت التيك توكر "سوزي" وهي على ظهر إحدى الفتيات وسط تكدس عدد كبير من الناس بعد صلاة العيد، وتتراقص على أغاني المهرجانات، وسط مشاحنات جانبية بين السيدات والرجال أغضبت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
كما كانت سوزي الأردنية تلتقط الصور والـ"سيلفي" مع الفتيات من حولها بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك، وسط الزحام الذي يحيطها من كل جانب.
وانتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصرف سوزي الأردنية، مشيرين إلى أن هذه التصرفات "الغريبة" لغرض الشهرة وزيادة المشاهدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أداء صلاة عيد الفطر اغاني المهرجانات البلوجر سوزي الشارع اللي وراه رواد مواقع التواصل الإجتماعي صلاة عيد الفطر غضب الجمهور
إقرأ أيضاً:
"اللي ملوش بيت وزارة التضامن منزله".. رحلة جمال حسن من المعاناة إلى الأمان برعاية "التدخل السريع"
عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.
الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.
في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.
في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.
اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.
قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.
يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.
عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.
قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
1000252174 1000252175