دولة أوروبية تنصح رعاياها بعدم السفر إلى بلدان في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
نصح وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، "الفرنسيين بضرورة الامتناع عن التوجه إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وأتى القرار الذي اتخذ "خلال اجتماع أزمة" في وقت تهدد فيه إيران بشن هجوم يستهدف إسرائيل، التي نُسبت إليها الضربة على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، في الأول من أبريل.
وطلب الوزير أيضا "عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران"، فضلا عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.
وكانت دول أخرى مثل روسيا، قد جددت نصيحتها لمواطنيها أيضا بعدم السفر لدول المنطقة الملتهبة، جراء تصاعد تداعيات الحرب الدائرة رحاها في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن "الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط لا يزال مستمرا". وأصدرت الخارجية الروسية هذه النصائح لأول مرة في أكتوبر، عندما حثت الروس على عدم زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل.
كما مددت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران "لدواع أمنية"، وسط حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني محتمل، على خلفية غارة القنصلية.
وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى، علي خامنئي، إسرائيل بأنها سوف "تنال العقاب" بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية، الذي لم تقر به إسرائيل.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية، وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.