قصف القنصلية الايرانية والردّ .. مخاوف كردية من ضربة انتقامية في كردستان- عاجل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
اكد الخبير الكردي بالشأن الأمني سعيد مصطفى، اليوم الجمعة (12 نيسان 2024)، قلق وخوف إقليم كردستان من احتمالية الانتقام الإيراني والرد على إسرائيل، بعد هجومها على القنصلية الايرانية بدمشق.
وقال مصطفى في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "أربيل عاشت خلال الأشهر الماضية حالة من الارباك الأمني، نتيجة استهداف المدينة من قبل إيران والفصائل المسلحة في العراق".
وأضاف أنه "مع تزايد الحديث عن الرد الإيراني المحتمل على قصف إسرائيل لسفارة طهران في سوريا، فأن هناك مخاوف كبيرة من أن تكون اربيل مسرحًا لعمليات الرد والانتقام باستهداف القواعد العسكرية الأمريكية والقنصليات والمقرات الدبلوماسية والشركات وغيرها".
ويشار الى ان عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، كان قد اعرب، الثلاثاء (2 نيسان 2024)، عن مخاوفه من تأثر أربيل بالرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "بسبب مواقف الحكومة العراقية وعدم ردها المناسب على الاعتداءات الإيرانية المتكررة، فان أربيل تعد صيدا سهلا لإيران في كل مرة تقصف دون حساب".
وأضاف أن "إيران لا تستطيع الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مقر القنصلية في العاصمة السورية دمشق، بالتالي فـأن هناك خشية أن يكون الرد على الأبرياء والمدنيين في أربيل، بحجة استهداف المصالح الإسرائيلية وشبكات الموساد".
وكان الطيران الإسرائيلي قد استهدف، الاثنين (1 نيسان 2024) مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ما تسبب بدمار كبير فيها، إضافة إلى المباني المجاورة لها.
كما أكد السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري، مقتل 5 إلى 7 أشخاص بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون كانوا في ضيافة السفارة جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن موقف خطير ضد إسرائيل
كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، يوم السبت عن موقف خطير لطهران ضد إسرائيل.
وشدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني على أن الرد على اعتداءات الصهاينة مؤكد، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وقال نائيني إن الكيان الصهيوني يعتقد أن إيران تخشى المواجهة المباشرة والحرب العسكرية مع هذا الكيان، وأنها ستتجاهل الهجمات العسكرية.
وأضاف "لقد تكون لدى الصهاينة هذا التصور الخاطئ بأن الشعب الإيراني قد تعب من المقاومة وهذا التفكير لدى الكيان الصهيوني ناتج عن اتصالاته بوسائل الإعلام المعارضة في الخارج وعملاء الانقلاب، مما يمثل بوضوح إحدى أخطاء الحسابات لدى الكيان الصهيوني".
وأشار المسئول الإيراني إلى أن طهران تستطيع في إطار استراتيجيتها لتأديب ومعاقبة من يتعرض لأمنها القومي، تغيير فهم العدو.
وتابع "كانت "الوعد الصادق 2" بمثابة بداية لمفاجأة الصهاينة، وستواصل إيران من الآن فصاعداً استخدام عنصر المفاجأة في عملياتها ضدهم".
وقال المتحدث بإسم الحرس الثوري الإيراني، إن الرد على أي اعتداء جديد من العدو سيكون مؤكداً وحاسما، وسيكون الرد خارج نطاق إدراك العدو، وسيأتي بتدبير وقوة ويجب على العدو أن يتعلم درساً مفاده أنه لا يستطيع أن يرتكب أي شر دون أن يتلقى رداً قاطعاً ومدمراً على شره.