وزارة الدفاع الصينية: نشر صواريخ أمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ توجّه خطير
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان، إن نية الولايات المتحدة نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ توجّه خطير ستعارضه الصين بحزم.
إقرأ المزيد يلين توجه للصين إنذارا نهائياجاء ذلك في مؤتمر صحفي لتشيان اليوم الجمعة، حيث تابع: "إن اعتزام الولايات المتحدة نشر صواريخ متوسطة المدى يمثل توجها خطيرا سيهدد بشكل كبير أمن دول المنطقة ويضر بشكل خطير بالسلام والاستقرار الإقليميين، وهو ما تعارضه الصين بشدة، وستتصدى له بحزم".
وشدد وو تشيان على أن الصين "تحث الولايات المتحدة على الاحترام الحقيقي للمصالح الأمنية للدول الأخرى، والتوقف عن تقويض السلام والاستقرار الإقليميين".
وكان ممثل قيادة المحيط الهادئ للجيش الأمريكي قد صرح في وقت سابق لوكالة "نوفوستي" بأن الولايات المتحدة تهدف إلى نشر أنظمة صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بحلول نهاية العام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا آسيان أسلحة ومعدات عسكرية أوكوس المحيط الهادي حلف الناتو صواريخ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالبيت الأبيض: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أميركا
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.
وتابع: "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".
صاروخ "غوري" الباكستاني بعيد المدى القادر على حمل رؤوس نووية (الأوروبية-أرشيف)
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
إعلانوفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.