لجنة لرصد جرائم المعلوماتية بولاية كسلا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
صدر قرار من الوالي المكلف لولاية كسلا، السيد محمد موسى عبد الرحمن، بتشكيل لجنة لرصد جرائم المعلوماتية، حيث ترأسها ممثل عن النيابة العامة.
تم تشكيل اللجنة وفقًا لقرارات اجتماع لجنة أمن الولاية رقم (4) في الاجتماع الدوري رقم 13 لعام 2024م. وضمت اللجنة ممثلين عن إدارتي المباحث والجوازات والهجرة، بالإضافة إلى جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية.
حدد القرار مهام واختصاصات اللجنة في مراقبة الأمن المعلوماتي في الولاية، وذلك من خلال رصد مواقع التواصل الاجتماعي للكشف عن المثيرين للفتن والقبض على مرتكبي جرائم المعلوماتية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، مع دعم ميداني من قوة الخلية الأمنية. ومن بين مهام اللجنة أيضًا رفع التقارير الدورية للجنة أمن الولاية عبر رئيس النيابة العامة.
ومنح القرار اللجنة الحق في تشكيل مجموعة عمل فنية من الأجهزة النظامية في الولاية لمساعدتها في أداء مهامها.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تنهي اجتماعاتها التمهيدية
أنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اجتماعاتها التمهيدية في كافة المحافظات السورية.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم للجزيرة إنهم تسلموا مشاركات وأوراق مهمة خلال الجلسات ركزت على البناء الدستوري والعدالة الانتقالية والاقتصاد، وأنهم سلموا تلك الأوراق إلى لجان استشارية مختصة لتحليلها وتسليمها للمجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف الدغيم للجزيرة إن نقاشات السوريين ركزت على مسارات كبرى في العدالة الانتقالية والمحاسبة وتعزيز السلم الأهلي وضرورة وجود إعلان دستوري مؤقت وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم للبلاد، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيعقد في الأيام القليلة المقبلة.
لجنة تحضيريةوفي 12 فبراير/شباط الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي اليوم التالي، عقدت هذه اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسميا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني تريث الحكومة في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه، حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
إعلانوسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي اعتبرت أنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.