موقع النيلين:
2025-03-16@05:05:14 GMT

???? وصول طائرات جديدة الى السودان

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT


*وصول طائرات جديدة*
*الطيران الحربي-قطع الإمداد والنظر الى ما بعد الحدود !!*
*بقلم بكرى المدنى*

*من الأخطاء الشائعة إعلاميا وسياسيا بل وعسكريا أن التأريخ للحرب الجارية بيوم ١٥ ابريل والقول الصحيح هو ما قال به نائب رئيس مجلس السيادة السيد مالك عقار وهو أن تاريخ الحرب يوم ١٣ ابريل وهو التاريخ الذي احتلت فيه مليشيا الدعم السريع القاعدة الجوية في مروي*
*عقار أيضا كان قد صحح تاريخ الثورة السودانية بخروج الدمازين في يوم ١٣ ابريل وليس يوم ١٩ ابريل كما شائع وهذه قصة أخرى سأعود إليها*!!

*دخول مليشيا الدعم السريع للقاعدة الجوية في مروي كان عملا مرتبا وكان من المفترض أن يتزامن معه احتلال قاعدة وادي سيدنا الجوية ومطار الأبيض وقاعدة كنانة وعدد من أسلحة الطيران التابعة للقوات المسلحة وذلك لتحييد هذا السلاح في الحرب وبسبب أنه سلاح قوى ومميز ويمنح الجيش أفضلية على مليشيا الدعم السريع*

*لم تستطع المليشيا السيطرة على مواقع سلاح الطيران المنتشرة في السودان ونجح الجيش في تحرير قاعدة مروى وباشر الطيران اولى مهامه في الحرب والتى قضى فيها بالضربة الأولى على معسكرات مليشيا الدعم السريع وشل قواتها تماما وشتت تجمعاتها وواصل الطيران الحربي أهدافه المنتقاة فقتل وأصاب عددا من قادة الدعم السريع من بينهم قائد التمرد نفسه المدعو حميدتي !*

*نجح الطيران الحربي في ضرب خطوط إمداد المليشيا عبر حدود دول الجوار التى تقدم له السلاح القادم من بعض دول الاقليم فكانت ولا زالت الضربات النوعية المحكمة لقوافل إمداد الدعم السريع لا سيما تلك القادمة من تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا ونجح الطيران الحربي بالفعل في تدمير كل الشحنات والدبابات المرسلة لمليشيا الدعم السريع بل ضرب معسكرات على الحدود وفض سامرها وللطيران الحربي السوداني المقدرة على الوصول الى ما بعد ذلك وابعد من ذلك وكل شيء بأوانه !*

*مقدرة الطيران الحربي قائمة على اثنين من العناصر المهمة العنصر الأول الكادر البشري والذي أثبت براعة فائقة في المعارك حتى انك تخاله من شدة الدربة يمارس نوعا من الاستعراض الجوي والتحليق والرمي عبر مسافات متباعدة وتحقق ذلك للإحترافية الكبيرة التي توفرت لأبناء الوطن من المستشارين الذين درسوا و طوروا إمكانياتهم بالخارج وعادوا بخبراتهم للداخل لتقديم الاستشارات الحربية إضافة الى جلبهم لأحدث التقنيات التى اثرت فى مجريات الحرب بصورة أذهلت العالم من حولنا وسيتم كشف الإسهام الوطنى فى هذا المجال للتاريخ في الوقت المناسب وإن لزم الإشارة ههنا في عجالة الى أن الطائرات التى قطعت الإمداد تم جلبها في ١٥فبراير*

*العنصر الثاني في مقدرة الطيران الحربي السوداني هو تطوره الذي يعتمد على أحدث البرامج العالمية في مجال الحروب الجوية ومنها نظام أجهزة (ماتروس) والتى تعمل بنظام ربط احداثي بتغيير مع تغيير موقع الهدف ولعلها المزية التى جعلت قائد التمرد يصرخ منذ اللحظة الأولى يشكو ويشكك في هوية الطيران الذي يضربه !*

*عزل الطيران الحربي إذا قوات مليشيا الدعم السريع من خطوط امدادها تماما وكل نقاط الحدود تحت عيون الطيران الحربي وتحت رحمته ولم يعد بالتالي أمام المليشيا سوى الاستسلام أو مواصلة الانتحار تحت قصف الطيران !*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیشیا الدعم السریع الطیران الحربی

إقرأ أيضاً:

قتلى بينهم أطفال في هجمات بالسودان والبرهان يتوعد الدعم السريع

قال الجيش السوداني فجر اليوم الخميس إن قصف قوات الدعم السريع على مناطق حيوية بمدينة الفاشر أدى لمقتل 5 أطفال وإصابة 4 نساء، بينما جدد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان عزمه القضاء على قوات الدعم السريع.

وأضاف الجيش أن دفاعاته الجوية والقوات المساندة له تمكنت من قتل 8 من عناصر الدعم السريع، مشيرا إلى أن عمليات تمشيط أجزاء واسعة من محيط مدينة الفاشر أدت للاستيلاء على عربتين قتاليتين.

في السياق ذاته، قال مصدر طبي للجزيرة إن مدنيين اثنين قُتلا وأصيب آخرون في قصف قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة لحي الربع الأول وسط مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان فجر اليوم.

وأضاف المصدر الطبي أن نحو 14 سودانيا يتلقون حاليا الرعاية الطبية بمستشفى الأبيض أصيبوا في القصف الذي جرى الليلة الماضية وفجر اليوم على المدينة.

وقصفت قوات الدعم السريع لليوم السادس على التوالي مدينة الأبيض، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

البرهان يتوعد

وكان المتحدث باسم "حركة تحرير السودان" الصادق علي النور اتهم قوات الدعم السريع بارتكاب جريمة إبادة وتهجير قسري، وقتل مدنيين بينهم نساء وأطفال، فضلا عن عمليات نهب ممنهجة، وحرق قرى، في محلية "طويلة"، غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

إعلان

وقد أدى ذلك، حسب المتحدث، إلى تعقيد الوضع الإنساني بمزيد من النزوح والتهجير القسري، في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية.

من جهته، قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة ستقف سدا منيعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان.

وأكد البرهان اليوم الخميس في كلمة بمدينة أم درمان أن الجيش عازم على "تحرير السودان من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع"، وفق قوله.

من جهة أخرى، ناشد أهالي منطقة شرق النيل بالعاصمة الخرطوم السلطات تقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة، لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة.

وقد تسببت الحرب والحصار للمنطقة منذ عامين، في نفاد المؤن، وتوقف المبادرات الخيرية وانتشار المجاعة، كما طال الدمار المرافق الصحية، ما جعل الحصول على العلاج أمرا بالغ الصعوبة.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

مقالات مشابهة

  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • ستة قتلى في قصف قوات الدعم السريع لمدينة استراتيجية  
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • البرهان: نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع
  • المستشار السياسي السابق لـ”حميدتي” يكتب عن مستقبل الدعم السريع في السودان
  • الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
  • قتلى بينهم أطفال في هجمات بالسودان والبرهان يتوعد الدعم السريع
  • الأفعى المهزومة تغير جلدها بجلد قديم (كيف نفهم خطوة مليشيا الدعم السريع)