أكانجي عن مواجهة العودة أمام ريال مدريد: مباراة الموسم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يريد مدافع مانشستر سيتي مانويل أكانجي استخدام الموسم الماضي كمصدر إلهام لهذا الموسم.
تحدث المدافع عن فوز النادي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على ريال مدريد في طريقه لرفع الكأس قبل عام.
ويعلم أكانجي أنهم يواجهون اختبارًا صعبًا أمام ريال مدريد على أرضهم في مباراة الإياب من ربع النهائي على أرضهم، بعد تعادلهم خارج أرضهم 3-3 يوم الثلاثاء.
وقال: “في دوري أبطال أوروبا، كان ريال مدريد دائمًا أفضل فريق ".
وأشار "لقد فازوا بأكبر عدد من الألقاب وأنت تعلم دائمًا أنه إذا لم يكونوا في أفضل حالاتهم، فيمكنهم التسجيل من العدم ".
وتابع "الطريقة التي سيطرنا بها على ملعبنا كانت الآن علينا الفوز بكل شيء".
واستمر:" لقد كان شعورًا رائعًا باللعب في هذه المباراة. لقد شعرت بالارتياح منذ البداية ".
وأكد "شعرنا أن الجماهير كانت هناك، وكانت تمريراتنا وبناء الهجمات موجودة، وضغطنا جيدًا وسجلنا الهدف المبكر ثم سددوا في العارضة من توني كروس، لكن هذه كانت حقًا الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم في المباراة".
واختتم "لم نتوقف حتى في نهاية الشوط الأول. تدخل وتقول: "حسنًا، لقد لعبنا بشكل جيد حقًا" لكننا واصلنا اللعب بشكل رائع مرة أخرى. لذلك أعتقد أن تلك كانت أفضل مباراة على الإطلاق."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مانشستر سيتي أكانجي مانويل أكانجي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يتحرك لحماية «الجوهرة السمراء»
معتز الشامي (أبوظبي)
اتخذ ريال مدريد زمام المبادرة، وتواصل مع وكلاء نجمه فينيسيوس جونيور «الجوهرة السمراء»، لمعرفة مطالبه المتعلقة بالراتب، بهدف تمديد عقده بعد عام 2027، وكان رد اللاعب موجود بالفعل على الطاولة، والآن الأمر متروك للنادي الملكي لاتخاذ الخطوة التالية، ولم يكن قرار تقديم موعد المفاوضات «مصادفة»، ورغم أن ريال مدريد كان يخطّط لمعالجة مسألة التجديد في عام 2025، عندما يدخل فينيسيوس العامين الأخيرين من عقده، فإن التهديد الأهم جاء من الدوري السعودي، الذي قدمت أنديته إغراءات كبيرة للحصول على خدمات اللاعب، بعضها وصل إلى عرض مليار يورو على 5 مواسم للاعب، بينما يرغب «الريال» في الاحتفاظ بأحد أصوله الرئيسية، قبل أن تزداد الضغوط الخارجية.
ومنذ البداية، كان موقف البرازيلي واضحاً، ورغبته هي الاستمرار في ريال مدريد، وصرح بذلك بنفسه بعد المباراة أمام مانشستر سيتي، عندما أكد في المنطقة المختلطة في «ملعب الاتحاد» وجود المحادثات ورغبته في التجديد، وقال: «لديّ عقد حتى عام 2027، ولكن قلت دائماً إنني أريد البقاء هنا لفترة طويلة وصنع التاريخ».
ويشكّل هذا الأمر نقطة لمصلحة مدريد، التي تعرف رغم الضغوط الخارجية أنها تستطيع الاعتماد على رغبة نجمها، ومع ذلك، يعتقد فينيسيوس أيضاً أن عقده الجديد يجب أن يعكس مكانته داخل الفريق، وفي كرة القدم العالمية، ويعد سلم الرواتب في مدريد أحد العوامل التي يجب على فلورنتينو بيريز إدارتها بدقة، لتجنب اختلال التوازن في غرفة الملابس.
ويضم هيكل الرواتب في النادي «الأبيض» 3 فئات واضحة، فينيسيوس، وجود بيلينجهام، وكيليان مبابي، «فئة أولى» في الوقت الحالي، ويتقاضى البرازيلي والفرنسي مبلغاً متقارباً، نحو 15 مليون يورو صافياً في الموسم الواحد.
وحصل مبابي على مكافأة توقيع قدرها 40 مليون يورو، وهو ما يزيد من راتبه الحقيقي، وينتظر بيلينجهام، عقداً أفضل أيضاً، حيث يتراوح راتبه الحالي بين 8 و10 ملايين صافية في الموسم الواحد، ويدرك ريال مدريد هذا التوازن الدقيق، ويدرس أفضل السبل لتلبية مطالب فينيسيوس دون المساس بسياسة الرواتب.
ولا يريد ريال مدريد أن تستمر المفاوضات حتى الصيف، عندما تشتد الضغوط السعودية، حيث ترغب في إغلاق الصفقة قبل نهاية الموسم، لتجنب التشتت وضمان استمرارية فينيسيوس على المدى الطويل.