القوات المسلحة الملكية تعلن إنهاء مهمة دعم ضحايا زلزال الحوز
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت القوات المسلحة الملكية، رسميا، إنتهاء مهمة الدعم المقدم لضحايا الزلزال بمنطقة أمزميز.
ونشرت القوات المسلحة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، فيديو معلقة عليه "خلال احتفالهم بعيد الفطر و تزامنا مع انتهاء مهمة الدعم المقدم لهم، عبر سكان أمزميز المتضررون من زلزال الحوز عن شكرهم و إمتنانهم لأفراد القوات المسلحة الملكية على كل ما قدموه من خدمات طوال مدة تنفيذهم لهذه المهمة النبيلة".
وقام مجموعة من الأطفال بتقديم كلمات شكر مؤثرة لأفراد القوات المسلحة الملكية.
وتجدر الإشارة إلى أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نشرت القوات المسلحة الملكية، بشكل مستعجل، ليلة التاسع من شتنبر 2023، على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وسائل بشرية ولوجيستية هامة، جوية وبرية.
وجرى إحداث مخيم ميداني عسكري بجماعة أمزميز (إقليم الحوز)، مخصص للتكفل بالأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة يوم 8 شتنبر.
وبلغت الطاقة الاستيعابية لهذا المخيم الميداني الذي باشر عمله منذ ال24 ساعة الأولى بعد وقوع الزلزال، والذي يعتبر وحدة إشراف مجهزة ومتفاعلة ومدربة على تدخلات من هذا النوع، 2500 شخص.
وقدم المخيم، التكفل الشامل، ب1500 شخص من الذين تم إيواؤهم، حيث وفر لهم المواد الأساسية والدعم الطبي والصحي والمواكبة النفسية. كما تم إحداث حضانة لفائدة 80 طفلا تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وخمس سنوات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القوات المسلحة الملکیة
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات فانواتو، فجر الأحد، بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء، وذلك بعد بضعة أيام على زلزال بقوة 7,3 درجات ضرب كبرى جزر الأرخبيل.
ووفق المعهد الأميركي، ضرب الزلزال على عمق 40 كلم، وعلى بعد 30 كلم إلى الغرب من العاصمة بورت فيلا.
ولا تزال جزيرة إيفات الرئيسية في البلاد تعاني من آثار زلزال الثلاثاء الذي أودى بحياة 12 شخصا، وأدى إلى انهيار مبان في العاصمة وتسبب بانزلاقات للتربة.
وخلافا للزلزال السابق، لم يتم إطلاق تحذير من خطر حدوث تسونامي جراء الزلزال الأخير الذي وقع الساعة 2,30(15,30 ت غ السبت).
وشبكات الهاتف المحمول معطلة منذ مطلع الأسبوع مما جعل الاتصال الخارجي مع فانواتو صعبا صباح الأحد.
إضافة إلى انقطاع الاتصالات، ألحق الزلزال الأول أضرارا بإمدادات المياه، وأدى إلى توقف العمليات في ميناء الشحن الرئيسي بالعاصمة.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ حال الطوارئ لسبعة أيام، وحظرا للتجول ليلا عقب الزلزال الأول، ولم تعلن سوى السبت أنها سترفع تعليق الرحلات التجارية في محاولة لاستئناف الأنشطة السياحية الحيوية.
وقال عناصر الإنقاذ، يوم الجمعة، إنهم وسعوا نطاق البحث عن ناجين محاصرين إلى "مواقع عديدة شهدت انهيارات" خارج العاصمة.
والزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل المنخفض الذي يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.
وتُصنّف فانواتو من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.