قضية مقتل زوج الفنانة المغربية ريم فكري تعرف مستجدا حاسما
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تصدرت قضية قتل زوج المطربة المغربية ريم فكري، المشهد من جديد، بعد ما يقرب من الشهرين، على خطفه وتعذيبه، والتمثيل بجثته، قبل إلقائها في نهر الرباط.
وتجدد الحديث عن جريمة القتل التي راح ضحيتها رضا فرس، الفرنسي الجنسية، المغربي الأصل، بعد عثور أحد أعضاء فريق الغطس، على رأس جثة رجل، في نهر أبي رقراق، من المرجح أن تكون تخص المجني عليه.
وتواصل السلطات المغربية والطب الشرعي، جهودها للتأكد من كون فرس، الذي رحل عن عمر 37 عاما، هو صاحب الرأس الذي تم العثور عليه مطلع الأسبوع الجاري.
وكانت السلطات المغربية، قد نجحت في القبض على بعض الذين شاركوا، في جريمة الخطف، والتعذيب والقتل، وأكدت تورط 6 أشخاص.
وكان والد الضحية اتهم الفنانة ريم فكري بتورطها في مقتل زوجها، وفقا لتصريح أدلى به لعدد من القنوات والمواقع المغربية، قائلا إنها دخلت المنزل خلال فترة اختفائه مع والدتها وسرقت كل الأموال التي تركها زوجها في المنزل، وأنها كانت على دراية بما يحدث، وقامت بالتستر عنه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ممثل النيابة في قضية مقتل ممرض الزاوية الحمراء يطالب بالإعدام شنقا للمتهمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفعت محكمة جنايات القاهرة، محاكمة المتهمين في مقتل ممرض الزاوية الحمراء واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة في قضية مقتل الممرض مينا وتقطيع جسده لأشلاء.
وقال ممثل النيابة العامة، إن قضية اليوم قضية الخسة والقسوة التي ملت قلب المتهمين، وبشاعة ارتكاب جريمتهم، وسولت لهم انفسهم قتل شابا جاوز العشرين من العمر وهو المجني عليه مينا موسى، الذي خرج من بلده ساعيا للرزق الحلال، ولم يرجع مسكنه وأصبح جثة هامدة بل أشلاءه ممزقة على يد ذئاب، ووحوش.
ووصف ممثل النيابة المتهم الأول في القضية أنه خان الأمانة، واستخدم الشيطان عقله وأصبح والطمع والخسة علي قتل نفس لم تفعل لهما شيئًا.
وطالب ممثل النيابة العامة توقيع أشد عقوبة على المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، وهي الإعدام شنقًا، إذ قاما باستدراج المجني عليه وتعذيبه وسرقته وقتله وتقطيع جثمانه، مستشهدًا بقول: " من قتل يُقتل ولو بعد حين".
وتغيبت أسرة المجني عليه عن حضور الجلسة.
وكانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا يفيد باختفاء ممرض ووجود شبهة جنائية وراء تغيبه في الزاوية الحمراء.
وبإجراء التحريات تبين أن صديق المجني عليه "ممرض" استدرجه، واستعان بـعاطل لكي يساوما أهله على دفع فدية مقابل إطلاق سراحه، وأثناء القيام بتعذيبه مات في أيديهما، وحاولا إخفاء الجثة، وقاما بتقطيعها داخل بانيو بشقة سكنية والتخلص من الأشلاء في عدة مناطق.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة.